استشهد فتى فلسطيني، وأصيب طفل آخر بجروح خطيرة برصاص الاحتلال، بزعم طعنهما مستوطنين اثنين في مستوطنة "بسغات زئيف" المقامة على أراضي حزما وبيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وأوضحت مصادر محلية في القدس المحتلة أن الفتى الشهيد وابن عمه المصاب من سكان بيت حنينا- مدخل حزما، شمال القدس المحتلة.
وكانت شرطة الاحتلال قد أطلقت النار تجاه الطفل والفتى في مستوطنة "بسغات زئيف" بزعم محاولتهما طعن مستوطنين وأصابتهما بجروح بالغة، فيما اعترفت بتعرض الطفل للدهس من قبل أحد المستوطنين كان يلاحقهما.
وفي تطور أمني آخر، أصيب سبعة فلسطينيين بجروح مختلفة، مساء أمس الإثنين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق البريج جنوب مدينة غزة.
وقال شهود عيان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق وابلا من الرصاص الحي صوب عدد من الشبان شرق البريج، ما أدى لإصابة 7 شبان بجروح متفاوتة.
وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأن شابا مجهول الهوية أصيب بعيار ناري في البطن واعتقل من قبل قوات الاحتلال، دون أن تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، أصيب شابين فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال في مخيم الفوار، كما أصيب آخرين بالاختناق خلال مواجهات في بلدة يطا.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال على مدخل الفوار جنوب الخليل، أصيب خلالها شابين بالرصاص الحي، تم نقل أحدهما إلى المستشفى، حيث وصفت الطواقم الطبية حالته بالخطرة، كما أصيب آخر برصاصة في فخذه، تم نقله على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
وفي السياق ذاته، قال راتب جبور، منسق اللجان الشعبية لمقاومة الاستيطان في تصريح له "إن مواجهات مع الاحتلال اندلعت في بلدة يطا، تركزت في منطقة زيف، والكرمل بمحاذاة الشارع الالتفافي، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق جراء استهدافهم بالغاز السام المسيل للدموع".
