القوات العراقية فرضت حظر تجوال في «الكرابلة» وتأكدت من إصابة زعيم «داعش»
تضاربت الأنباء حول مصير أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم «داعش» خاصة بعد استهداف الطيران العراقى لموكبه غربى الأنبار قرب الحدود السورية، ورغم أن غالبية المصادر أكدت نجاته من الهجوم، إلا أن الاختلاف حول حالته الصحية الآن.
والمؤكد حتى الآن هو مقتل ٨ من كبار قادة التنظيم بينهم مسئولو الحسبة وقادة عسكريون، كانوا في الموكب المؤلف من ٧ سيارات تويوتا رباعية الدفع سوداء لحضور اجتماع لقيادات التنظيم، ورجحت مصادر عراقية أن البغدادى لم يكن في الموكب أو غير طريقة ذهابه للاجتماع خاصة أنه أصبح أكثر حذرًا وخوفًا مؤخرًا.
ووفقًا للتقديرات فإنه منذ الإعلان عن تشكيل غرفة المخابرات الروسية العراقية الإيرانية السورية لمحاربة «داعش»، وجرت عملية تغيير شاملة لخطط تأمين البغدادى وقلة فترة تحركه وخروجه من مخبئه الآمن، خوفًا من استهدافه.
ولعبت خلية استخبارات «الصقور» التابعة للاستخبارات العراقية دورًا رئيسيًا في اقتناص البغدادى وتحديد معلومات مهمة عنه من خلال اعترافات معتقل بارز من التنظيم الإرهابى، وكانت هناك معلومات محددة حول تحركاته وموكبه، لكن منذ اعتقال هذا العنصر وجرت تغييرات شاملة على خطط تأمين البغدادى بالكامل، ويرجح أنه لم يكن في الموكب.
وبعد الغارة فرضت القوات العراقية حظر تجوال في منطقة الكرابلة حيث وقع الهجوم وتم تمشيط المنطقة والتأكد من عدم مقتل البغدادى، لكنها أكدت مقتل مسئول الحسبة في منطقة البو كمال عمر الكبيسى ومنسق أمنى لتنقلات قادة «داعش» أبو سعد الكربولى.
وكانت «خلية الإعلام الحربى» التابعة لوزارة الداخلية أفادت ظهر اليوم أنه تم استهداف موكب البغدادى وقصف مكان لاجتماع قيادات «داعش» في منطقة الكرابلة في محافظة الأنبار غربى العراق.
وأشار البيان الصادر عنها إلى أن القصف نتج عنه مقتل وجرح الكثير من عناصر التنظيم، فيما ﻻ يزال وضع البغدادى مجهولًا حيث تم نقله محمولًا بعجلة، وأضاف البيان أنه سيتم نشر لاحقًا أسماء قتلى التنظيم».
تضاربت الأنباء حول مصير أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم «داعش» خاصة بعد استهداف الطيران العراقى لموكبه غربى الأنبار قرب الحدود السورية، ورغم أن غالبية المصادر أكدت نجاته من الهجوم، إلا أن الاختلاف حول حالته الصحية الآن.
والمؤكد حتى الآن هو مقتل ٨ من كبار قادة التنظيم بينهم مسئولو الحسبة وقادة عسكريون، كانوا في الموكب المؤلف من ٧ سيارات تويوتا رباعية الدفع سوداء لحضور اجتماع لقيادات التنظيم، ورجحت مصادر عراقية أن البغدادى لم يكن في الموكب أو غير طريقة ذهابه للاجتماع خاصة أنه أصبح أكثر حذرًا وخوفًا مؤخرًا.
ووفقًا للتقديرات فإنه منذ الإعلان عن تشكيل غرفة المخابرات الروسية العراقية الإيرانية السورية لمحاربة «داعش»، وجرت عملية تغيير شاملة لخطط تأمين البغدادى وقلة فترة تحركه وخروجه من مخبئه الآمن، خوفًا من استهدافه.
ولعبت خلية استخبارات «الصقور» التابعة للاستخبارات العراقية دورًا رئيسيًا في اقتناص البغدادى وتحديد معلومات مهمة عنه من خلال اعترافات معتقل بارز من التنظيم الإرهابى، وكانت هناك معلومات محددة حول تحركاته وموكبه، لكن منذ اعتقال هذا العنصر وجرت تغييرات شاملة على خطط تأمين البغدادى بالكامل، ويرجح أنه لم يكن في الموكب.
وبعد الغارة فرضت القوات العراقية حظر تجوال في منطقة الكرابلة حيث وقع الهجوم وتم تمشيط المنطقة والتأكد من عدم مقتل البغدادى، لكنها أكدت مقتل مسئول الحسبة في منطقة البو كمال عمر الكبيسى ومنسق أمنى لتنقلات قادة «داعش» أبو سعد الكربولى.
وكانت «خلية الإعلام الحربى» التابعة لوزارة الداخلية أفادت ظهر اليوم أنه تم استهداف موكب البغدادى وقصف مكان لاجتماع قيادات «داعش» في منطقة الكرابلة في محافظة الأنبار غربى العراق.
وأشار البيان الصادر عنها إلى أن القصف نتج عنه مقتل وجرح الكثير من عناصر التنظيم، فيما ﻻ يزال وضع البغدادى مجهولًا حيث تم نقله محمولًا بعجلة، وأضاف البيان أنه سيتم نشر لاحقًا أسماء قتلى التنظيم».
