قتل 42 من مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي على الأقل بنيران القوات العراقية المشتركة خلال عمليات عسكرية تركزت في محيط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار وصلاح الدين شمال وغربي العراق.
وذكرت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة العراقية، مساء اليوم السبت، أن طيران التحالف الدولي نفذ 18 طلعة جوية أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير سبعة مواقع قتالية ومخبأ لعناصر التنظيم وثلاث سيارات وأسلحة ثقيلة ومتوسطة في مناطق الحويجة والفلوجة والحبانية وهيت وكركوك والموصل والرمادي وسنجار والسلطان عبدالله.
وأشارت إلى أن طيران التحالف قصف جرافة مفخخة في منطقة الثرثار ودمر مواقع لتجمعات عناصر داعش في المحور الشمالي من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، كما استهدف تجمعات مسلحي التنظيم في منطقة الشيخ علي في "بيجي" بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق.
وقصفت قوات تابعة لقيادة عمليات صلاح الدين بالمدفعية مواقع للتنظيم في محيط قاعدة "الشهيد ماجد" مما أسفر عن قتل 6 إرهابيين وتدمير أربع رشاشات ثقيلة وراجمة صواريخ وعتاد للتنظيم.
وأحبطت القوات العراقية هجوما لمسلحي التنظيم على مواقعها في منطقتي البوعيثة والبوفراج شمالي الرمادي وتمكنت من إسكات مصادر إطلاق النار على القوات المشتركة، كما أحبطت هجوما آخر بمنطقة الثرثار شمال الرمادي بثلاث سيارات مفخخة تم تدميرها.
وقتلت قوة تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب 10 إرهابيين في منطقة الزنكورة بالرمادي بينهم القائد العسكري بالتنظيم في المنطقة.. كما قتل اثنان من داعش في قصف لطيران التحالف كما تم تدمير ثلاثة مواقع قالية للتنظيم بالرمادي.. بينما قتل أحد أفراد قوات الحشد الشعبي الداعمة لقيادة عمليات بغداد وأصيب ثلاثة آخرون نتيجة انفجار عبوتين ناسفتين في منطقت العطر وقرية البوعيسي.
وقصفت مدفعية الجيش العراقي موقعا لاختباء مسلحي داعش في منطقة البوبالي وقتلت 21 إرهابيا كانوا بداخله لحظة القصف وإصابة تسعة آخرين وفقا لمعلومات استخبارية.
ودمرت قوات تابعة للشرطة الاتحادية سيارة لداعش وقتلت 4 إرهابيين وأصابت اثنين آخرين كان في مخبأ قرب حائط الصد الدفاع للقوات العراقية بمحيط الرمادي.
وكانت القوات العراقية المشتركة شرعت بالمرحلة الثانية لتحرير الرمادي يوم /الأربعاء 7 أكتوبر/ وتقدمت صوب مركز المدينة من عدة محاور لتحريرها من قبضة داعش.. بعد الانتهاء من المرحلة الأولي التي بدأت يوم/الاثنين 13 يوليو/، بمشاركة القوات المسلحة والعمليات الخاصة والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وأبناء العشائر، حيث تم خلالها عزل مدينتي الفلوجة والرمادي وفرض طوق أمني حولهما وقطع خطوط إمداد داعش بالأنبار ومع سوريا.
