الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

فصائل فلسطينية تدعو حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نعت قوى وطنية وإسلامية في قطاع غزة، الشهداء الستة الذين ارتقوا اليوم الجمعة، في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة، داعية إلى استمرار "الهبة الجماهيرية" الحالية في الأراضي الفلسطينية وطي صفحة الانقسام وإنجاز المصالحة وتشكيل قيادة وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - في بيان صحفي - إن "الأحداث في قطاع غزة اليوم أثبتت أنه لا الحدود المصطنعة أو الحواجز أو السواتر أو الأسلاك الشائكة تستطيع أن تفصل شعبا عن شعبه..أبنائه عن أبنائه الآخرين، حيث جسدت هذه الاشتباكات والتضحيات وحدة الدم والقضية والمصير، وأكدت للاحتلال وللقاصي والداني أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من وطننا فلسطين، وأنه لا يمكن أن يصمت على استهداف شعبنا في الضفة والقدس ومناطق الـ48، دون الانتصار والانضمام لهذه المعركة".
ودعت الجبهة (يسار)، القيادة الفلسطينية "إلى أن تستمع جيدا لنبض الشارع وللشباب الفلسطيني الذين أخذوا المبادرة من الجميع، ونزلوا إلى ميادين البطولة والمواجهة والفداء وضحوا بروحهم من أجل الوطن والأرض والمقدسات، وخاضوا معركة استنزاف حقيقية، أربكت حسابات نتنياهو وحكومته وجيشه، وأظهرت عجزهم عن مواجهتها".
وطالبت بضرورة أن تأخذ الفصائل الفلسطينية دورها في قيادة هذا الحراك، وذلك بسرعة تشكيل قيادة وطنية موحدة تعمل على تحويل هذه الهبة الجماهيرية، إلى انتفاضة شعبية عارمة ومستمرة ضد الاحتلال، حتى تحقيق حلم الشعب الفلسطيني بالعودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة على كامل التراب الفلسطيني.
وقالت الجبهة "إن الوفاء لدماء شهداء غزة والضفة والقدس وكل شهداء شعبنا، بإعلان حركتي فتح وحماس بشكل صريح وواضح طي صفحة الانقسام وإنجاز المصالحة، فالوحدة التي رأيناها في الميدان من جميع أطياف وألوان الشعب الفلسطيني، ومن خلفها دعم أهلنا في الشتات، تؤكد الحاجة لهذه الوحدة، وأنه يمكن تحقيقها لو توفرت إرادة حقيقية".
واستشهد ستة شبان وأصيب نحو 145 آخرين بجروح مختلفة بعد إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل مع غزة النار على المسيرات الشبابية التي اتجهت عقب صلاة الجمعة نحو الحدود الشرقية للقطاع نصرة للقدس والضفة الغربية.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - في بيان اليوم - إنها "تحتسب شهداء شعبنا الأبرار الذين ارتقوا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني المجرم في غزة الباسلة"، مشيدة "بجماهير شعبنا وشبابه الأبطال الذين لبوا نداء الأقصى والشهداء في يوم الغضب الشعبي الواسع. وكذلك المسيرات الحاشدة لأبناء شعبنا اللاجئين في لبنان".
وثمنت الحركة ما وصفتها بـ"المشاركة المهيبة وغير المسبوقة" لجماهير الشعب الفلسطيني في جنازة الشهيد مهند حلبي (عضو الحركة) برام الله، معتبرة أنها كانت بمثابة الاستفتاء الحقيقي على استمرار الثورة الشعبية.
وقالت الحركة "إن يوم الغضب الشعبي كان حاسما لتطوير الثورة الشعبية وتوسيعها"، داعية إلى استمرار المواجهات، متوعدة "بالثأر لكل الدماء التي سفكها الاحتلال خلال جرائمه الإرهابية التي كان آخرها اليوم".