الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

روسيا تعزز غاراتها الجوية على "داعش" بـ"4" سفن غرب سوريا

بالتزامن مع هجوم برى لقوات "الأسد"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بوتين: لن نتحدث عن نتائج حملتنا الآن.. ويأمر قواته بـ«التعاون» مع أمريكا وتركيا والسعودية
26 صاروخًا تصيب مواقع وتدمر مخازن أسلحة للتنظيم.. وموسكو تتهم واشنطن بالتخلى عن واجبها فى محاربة الإرهاب

أبلغ وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، الرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماع بثه التليفزيون أمس الأربعاء، بأن ٤ سفن حربية روسية فى بحر قزوين، أطلقت ٢٦ صاروخا على تنظيم «داعش» الإرهابى فى سوريا، أوضحت صحف محلية أنها أسفرت عن دفع أكثر من ٣ آلاف إرهابى إلى الفرار.
ووفقا لوكالة «رويترز»، رد بوتين بأن «من السابق لأوانه الحديث عن نتائج العمليات الروسية فى سوريا»، وأمر شويجو بمواصلة التعاون مع الولايات المتحدة وتركيا والسعودية وإيران والعراق بشأن سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، إن رفض واشنطن تبادل المعلومات معها بشأن مواقع متشددى تنظيم الدولة الإسلامية يُظهر أن الولايات المتحدة تبحث عن ذريعة حتى لا تحارب الإرهاب. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الميجور جنرال إيجور كوناشينكوف، وهو متحدث باسم الوزارة قوله: «شركاؤنا من الدول الأخرى الذين يرون فى الدولة الإسلامية عدوا حقيقيا ينبغى تدميره يساعدوننا بهمة بتقديم معلومات عن القواعد والمخازن ومواقع القيادة ومعسكرات التدريب الإرهابية».
وتابع قوله لكن من يبدو أن لديهم رأيًا مختلفا فى هذه المنظمة الإرهابية يبحثون بشكل دائم عن ذرائع لرفض التعاون فى المعركة ضد الإرهاب الدولي.
ونقلت صحيفة «تشرين» السورية عن مصدر عسكري، أمس، أن الضربات الجوية التى نفذها الطيران الحربى الروسي، بالتعاون مع القوى الجوية السورية، على مواقع «داعش»، فى منطقة تدمر بريف حمص الشرقي، استهدفت مواقع للتنظيم تبعد ٢٠كم عن مدينة تدمر.
وقال المصدر إن الضربات أسفرت عن تدمير ٢٠ عربة مصفحة و٣ مستودعات ذخيرة و٣ منصات صواريخ، مشيرا إلى أن الضربات الجوية طالت أوكارا لـ«داعش» فى منطقة دير حافر والباب بريف حلب الشرقي، وأسفرت عن تدمير مقرات لقادة التنظيم الإرهابي.
إلى ذلك، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن الجيش السورى وفصائل متحالفة معه، بينها «حزب الله» اللبناني، نفذوا أمس، هجمات برية على مواقع لمقاتلى معارضة فى سوريا، بدعم من ضربات جوية روسية، فيما بدا أنه أول هجوم كبير منسق بين الطرفين منذ بداية تدخل موسكو.
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن، إن هجمات برية باستخدام صواريخ سطح ـ سطح، استهدفت ٤ مواقع على الأقل للمقاتلين فى المنطقة ووقعت اشتباكات عنيفة على الأرض، مضيفا : «ورغم أن الهجمات المنسقة تمثل تصعيدا عسكريا، فلم يتضح على الفور إن كانت ستحقق مكاسب سريعة فى الصراع، الذى امتد لأكثر من ٤ أعوام».
وكانت «رويترز» ذكرت الأسبوع الماضي، أن حلفاء الرئيس بشار الأسد، بمن فيهم إيران، يعدون لهجوم برى فى سوريا، بينما لم يرد ذكر للضربات الروسية الجديدة أو الهجمات البرية أمس الأربعاء، فى وسائل الإعلام السورية والقنوات التليفزيونية المؤيدة للحكومة السورية فى المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيجور كوناشينكوف: إن طائرتين روسيتين نفذتا غارة على معسكر ميدانى لتنظيم «داعش» فى قرية كفر عويد بريف إدلب، مضيفا: «تم اعتراض اتصالات لاسلكية فى هذا المعسكر لمحادثات بعدة لغات أجنبية، ما يشير إلى أنه كان يتم فى هذه القاعدة تدريب إرهابيين أجانب من داعش».
ولفت كوناشينكوف إلى أن الطيران الحربى الروسى قصف معسكرًا ميدانيًا فى ريف إدلب، ما أسفر عن تدمير مبانٍ كان يستخدمها الإرهابيون لتخزين مواد متفجرة واحتياطات مادية تقنية وغذائية، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية الروسية دمرت مركزين قياديين لـ«داعش» قرب دير الزور باستخدام قنابل خارقة للخرسانة.
وذكر «كوناشينكوف» أن المقاتلات الحربية الروسية دمرت باستخدام قنابل موجهة معملًا لصنع الذخائر تابعًا لـ«داعش» فى الغوطة بريف دمشق، موضحًا أن معطيات الاستطلاع أكدت التدمير الكامل لمصدر مد الإرهابيين بالذخائر والمواد المتفجرة، المخصصة للاستخدام ضد الأفراد والمركبات المدرعة.
وأفاد مصدر لوكالة «سانا» السورية الرسمية، بأن مصادر استطلاع الجيش، أكدت فرار الآلاف من إرهابيى «داعش» من سوريا، باتجاه تركيا والأردن فى حين اتجه قسم منهم إلى أوروبا.
وتحدثت مصادر متطابقة عن فرار ما يزيد على ٣ آلاف إرهابي، من «داعش» و«جبهة النصرة» وما يسمى «جيش اليرموك»، باتجاه الأراضى الأردنية خشية العمليات العسكرية المتصاعدة على الإرهاب التكفيري.