فى الصحيحين أن النبى - عليه الصلاة والسلام - قال: «لا يُلدغ المؤمنُ من جُحرٍ واحدٍ مرتين». فالمؤمن الحق لا يمكن أن تزل قدمه فى الفخ نفسه مرتين أبدًا، إذ هو يتعلم من أخطائه، ويستفيد من نتائج تجاربه.
والحقيقة التى لا شك فيها أنه لا فارق يذكر بين حزب النور السلفى وجماعة الإخوان الإرهابية، أو أى جماعة إرهابية أخرى كداعش أو القاعدة أو غيرهما، فالمنبع واحد، والفكر واحد والسبيل واحد، فجميعها يستقى من نفس البئر العفنة «النتنة»!.
والمحاولات البائسة التى يبذلها قيادات الحزب أو يبذلها بقية أضلاع المؤامرة على مصر، ممن يعرفون بالطابور الخامس وغيرهم، من أجل التفريق بين حزب النور والإخوان وإثبات أنهما نقيضان، هى فى حقيقتها، محاولات مفضوحة الهدف والطريقة، يفضحها الواقع والتاريخ فالواقع يشهد أن حزب النور السلفى يعمل منذ اليوم الأول لإزاحة الإخوان على إرجاعها وبقوة إلى المشهد السياسى فى مصر، عن طريق التحالف السرى الذى يخوضه الحزب السلفى الآن مع بعض فلول الحزب الوطنى والإخوان الإرهابية، بالإضافة إلى حزب ليبرالى كبير فى مصر مدعوم بالمليارات ليحقق الأغلبية البرلمانية ويعيد الإخوان للحكم عن طريق البرلمان وليعرقل الرئيس ويفشل الوطن.
وأما التاريخ، فتاريخ الحزب مليء بالمواقف المخزية التى تدل على كونه كان ولا يزال نعلًا فى قدم الجماعة الإرهابية منذ أُسس وإلى يوم الناس هذا. والحقيقة الدامغة أن الفرق بين حزب النور والإخوان هو فى الشكل دون المضمون، والحقيقة أنه لو قام أعضاء حزب النور والدعوة السلفية بحلق لحاهم، لوجدت تحتها نفس الوجوه الإخوانية الكالحة، التى ابتلينا بها على مر السنوات العجاف الفائتة، فلا فارق فى الحقيقة إلا فى الشكل والهيئة، والواقع أن حزب النور فى حقيقته وأصله هو مجموعة من الإخوان ولكنهم ملتحون!
و إلا فليخبرنا أحد من المدافعين عنهم آناء الليل وأطراف النهار على فارق جوهرى وحقيقى - غير شكلي - بينهم وبين الإخوان الإرهابيون!
وأبشركم، أنكم لن تستطيعوا ولو حرصتم، إلا أن تجدوا كل الأدلة حاضرة على كونهما وجهين لنفس العملة الزائفة التى لا تروج إلا على السذج والمغفلين! ونسألكم فأجيبونا إن كنتم صادقين!
أو ليس حزب النور والدعوة السلفية هما جزء من مخطط الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الكبير بل وإسرائيل الكبرى وأدوات من أدوات تنفيذه تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟
أو ليس حزب النور والدعوة السلفية هما جزء من المؤامرة الأمريكية على مصر، تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟
أو ليس حزب النور والدعوة السلفية من ضمن من يتاجر بالدين والشريعة والإسلام ليصل إلى السلطة، ويستغل الدين أسوأ استغلال من أجل الحصول على المكاسب والمصالح السياسية ليس أكثر، فالدين بالنسبة لها سُلم تصعد به أو مركوب تركبه لتصل إلى أهدافها ومطامعها فى السلطة ليس إلا، تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟
أو ليس حزب النور والدعوة السلفية هما من يدرب الأمريكان والغرب كوادرهم وقادتهم على تدمير الأوطان و تفتيت الشعوب، تمامًا كما حدث من قبل مع الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟ أو ليس حزب النور والدعوة السلفية هما من الطابور الخامس الذى يسعى لتدمير بلادنا وتقسيمها وتفتيتها لصالح إسرائيل، تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟
أو ليس حزب النور والدعوة السلفية هما جزءٌ من تنظيمٍ دولى خطيرٍ ينتشر فى العالم كله، متخطيًا حدود الوطن غير معترف به أو مكترث لمصالحه، تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟
أو ليس حزب النور والدعوة السلفية كتنظيم وحزب لا يعترفان بالوطن ولا يحبانه، ولا تعنيهما مصالحه وكل ما يعنيهما مصالحهما فقط ولو على جثة مصر والمصريين ولو كان ثمن ذلك هو خراب الوطن واحتلاله، تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟
أو ليس حزب النور والدعوة السلفية لا يعتبران هذا الوطن الحبيب وطنًا إسلاميًا ولكن يريانه ديار الكفر، ويريان أهل مصر من الكفار المشركين حلالى الدم والمال والعرض، تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟
أو ليس حزب النور والدعوة السلفية ممن يرى الجيش المصرى العظيم المجاهد، جيش ردة وكفر وطاغوت وأن جيش اليهود خيرًا منه!، تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟!
أخى القارئ المكرم، عند الإنجليز مثل شعبى جميل، معناه: «عارٌ عليك أن تخدعنى مرة، ولكن، عارٌ عليَّ أن تخدعنى مرتين»!
فالذى ينخدع مرة فى الإخوان، قد يعذر بجهله، ولكن الذى ينخدع مرتين فلا يلومن إلا نفسه!
أخى القارئ المكرم، إن حزب النور السلفى هو نسخة معدلة من جماعة الإخوان الإرهابية، لا يختلف عنها سوى فى مساحيق التجميل التى يلطخ! بها وجهه، فلا يخدعنكم طلاء وجهه عن قبح حقيقته وسواد قلبه.
أخى القارئ المكرم.. إن حزب النور ومن معه.. هم العدو فاحذرهم!
والحقيقة التى لا شك فيها أنه لا فارق يذكر بين حزب النور السلفى وجماعة الإخوان الإرهابية، أو أى جماعة إرهابية أخرى كداعش أو القاعدة أو غيرهما، فالمنبع واحد، والفكر واحد والسبيل واحد، فجميعها يستقى من نفس البئر العفنة «النتنة»!.
والمحاولات البائسة التى يبذلها قيادات الحزب أو يبذلها بقية أضلاع المؤامرة على مصر، ممن يعرفون بالطابور الخامس وغيرهم، من أجل التفريق بين حزب النور والإخوان وإثبات أنهما نقيضان، هى فى حقيقتها، محاولات مفضوحة الهدف والطريقة، يفضحها الواقع والتاريخ فالواقع يشهد أن حزب النور السلفى يعمل منذ اليوم الأول لإزاحة الإخوان على إرجاعها وبقوة إلى المشهد السياسى فى مصر، عن طريق التحالف السرى الذى يخوضه الحزب السلفى الآن مع بعض فلول الحزب الوطنى والإخوان الإرهابية، بالإضافة إلى حزب ليبرالى كبير فى مصر مدعوم بالمليارات ليحقق الأغلبية البرلمانية ويعيد الإخوان للحكم عن طريق البرلمان وليعرقل الرئيس ويفشل الوطن.
وأما التاريخ، فتاريخ الحزب مليء بالمواقف المخزية التى تدل على كونه كان ولا يزال نعلًا فى قدم الجماعة الإرهابية منذ أُسس وإلى يوم الناس هذا. والحقيقة الدامغة أن الفرق بين حزب النور والإخوان هو فى الشكل دون المضمون، والحقيقة أنه لو قام أعضاء حزب النور والدعوة السلفية بحلق لحاهم، لوجدت تحتها نفس الوجوه الإخوانية الكالحة، التى ابتلينا بها على مر السنوات العجاف الفائتة، فلا فارق فى الحقيقة إلا فى الشكل والهيئة، والواقع أن حزب النور فى حقيقته وأصله هو مجموعة من الإخوان ولكنهم ملتحون!
و إلا فليخبرنا أحد من المدافعين عنهم آناء الليل وأطراف النهار على فارق جوهرى وحقيقى - غير شكلي - بينهم وبين الإخوان الإرهابيون!
وأبشركم، أنكم لن تستطيعوا ولو حرصتم، إلا أن تجدوا كل الأدلة حاضرة على كونهما وجهين لنفس العملة الزائفة التى لا تروج إلا على السذج والمغفلين! ونسألكم فأجيبونا إن كنتم صادقين!
أو ليس حزب النور والدعوة السلفية هما جزء من مخطط الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الكبير بل وإسرائيل الكبرى وأدوات من أدوات تنفيذه تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟
أو ليس حزب النور والدعوة السلفية هما جزء من المؤامرة الأمريكية على مصر، تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟
أو ليس حزب النور والدعوة السلفية من ضمن من يتاجر بالدين والشريعة والإسلام ليصل إلى السلطة، ويستغل الدين أسوأ استغلال من أجل الحصول على المكاسب والمصالح السياسية ليس أكثر، فالدين بالنسبة لها سُلم تصعد به أو مركوب تركبه لتصل إلى أهدافها ومطامعها فى السلطة ليس إلا، تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟
أو ليس حزب النور والدعوة السلفية هما من يدرب الأمريكان والغرب كوادرهم وقادتهم على تدمير الأوطان و تفتيت الشعوب، تمامًا كما حدث من قبل مع الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟ أو ليس حزب النور والدعوة السلفية هما من الطابور الخامس الذى يسعى لتدمير بلادنا وتقسيمها وتفتيتها لصالح إسرائيل، تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟
أو ليس حزب النور والدعوة السلفية هما جزءٌ من تنظيمٍ دولى خطيرٍ ينتشر فى العالم كله، متخطيًا حدود الوطن غير معترف به أو مكترث لمصالحه، تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟
أو ليس حزب النور والدعوة السلفية كتنظيم وحزب لا يعترفان بالوطن ولا يحبانه، ولا تعنيهما مصالحه وكل ما يعنيهما مصالحهما فقط ولو على جثة مصر والمصريين ولو كان ثمن ذلك هو خراب الوطن واحتلاله، تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟
أو ليس حزب النور والدعوة السلفية لا يعتبران هذا الوطن الحبيب وطنًا إسلاميًا ولكن يريانه ديار الكفر، ويريان أهل مصر من الكفار المشركين حلالى الدم والمال والعرض، تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟
أو ليس حزب النور والدعوة السلفية ممن يرى الجيش المصرى العظيم المجاهد، جيش ردة وكفر وطاغوت وأن جيش اليهود خيرًا منه!، تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية؟!
أخى القارئ المكرم، عند الإنجليز مثل شعبى جميل، معناه: «عارٌ عليك أن تخدعنى مرة، ولكن، عارٌ عليَّ أن تخدعنى مرتين»!
فالذى ينخدع مرة فى الإخوان، قد يعذر بجهله، ولكن الذى ينخدع مرتين فلا يلومن إلا نفسه!
أخى القارئ المكرم، إن حزب النور السلفى هو نسخة معدلة من جماعة الإخوان الإرهابية، لا يختلف عنها سوى فى مساحيق التجميل التى يلطخ! بها وجهه، فلا يخدعنكم طلاء وجهه عن قبح حقيقته وسواد قلبه.
أخى القارئ المكرم.. إن حزب النور ومن معه.. هم العدو فاحذرهم!