الجمعة 25 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

بالفيديو والصور.. صبرا وشاتيلا.. 33 عامًا على أبشع جريمة في تاريخ البشرية

صبرا وشاتيلا
صبرا وشاتيلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتزامن ذكرى ابشع مجرزة بتاريخ الإنسانية "صبرا وشابيلا" مع تزايد ظاهرة هجرة أبناء المخيمات في لبنان وسوريا إلى الغرب، حيث تدفع بهم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، وحالة البؤس والفقر وويلات الحروب مخاطرين بأرواحهم بحثا عن أمل جديد انتهى بالكثير منهم في أعماق البحار.
مرت 33 عاما لمجزرة صبرا وشاتيلا، التي ارتكبت في 16 سبتمبر 1982، وراح ضحيتها 3500 شهيد، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي وحلفائهم في لبنان.
ونفذت المذبحة بحجة الانتقام لمقتل زعيم الكتائب اللبناني "بشير الجميل"، لكن المؤكد أنها نفذت انتقاما من الفلسطينيين الذين صمدوا في مواجهة آلة الحرب الصهيونية خلال ثلاثة شهور من الصمود والحصار الذي انتهى بضمانات دولية بحماية سكان المخيمات العُزل بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت، لكن الدول الضامنة لم تف بالتزاماتها وتركت الأبرياء يواجهون مصيرهم قتلًا وذبحًا وبَقرًا للبطون، لا بل الاغتصاب ثم القتل.
مذبحة صبرا وشاتيلا هي مذبحة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا لللاجئين الفلسطينيين واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد المجموعات من حزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي.
لم تكن مجزرة صبرا وشاتيلا أول المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، ولم تكن آخرها، فقد سبقها مجازر قبية ودير ياسين والطنطورة، تلتها مجزرة مخيم جنين ومجازر غزة والضفة المستمرة.
وتتراوح التقديرات بين 750 و3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح، أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيون أيضا.
في ذلك الوقت كان المخيم مطوق بالكامل من قبل جيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة ارئيل شارون ورفائيل ايتان أما قيادة القوات المحتله فكانت تحت أمرة المدعو إيلي حبيقة المسئول الكتائبي .
المجزرة هزت العالم ودون رحمة وبعيدا عن الإعلام وكانت قد استخدمت الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم العزل وكانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيم وإنارته ليلا بالقنابل المضيئة.
وتتزامن هذه الذكرى مع تزايد ظاهرة هجرة أبناء المخيمات في لبنان وسورية إلى الغرب، حيث تدفع بهم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، وحالة البؤس والفقر والحرمان والبطالة التي تلف حياتهم، وانسداد الأفق أمامهم، وويلات الحروب، إلى ركوب الأمواج العاتية، مخاطرين بأرواحهم بحثًا عن أمل جديد ينتهي ببعضهم في أعماق البحار.