الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الرئيس التركي يستعين بنظيره الروسي في تطبيع العلاقات مع سوريا

اردوجان
اردوجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، إنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، المساعدة في ضمان تواصل الحكومة السورية مع أنقرة لتطبيع العلاقات، معبراً عن أمله في أن تتخذ دمشق نهجاً بناءً، حسبما نقلته وسائل إعلام تركية.

ونقلت قناة NTV التركية عن أردوغان قوله للصحافيين، على متن رحلة العودة من مدينة كازان الروسية، حيث كان يشارك في قمة "بريكس"، إن أنقرة تتوقع أن تتخذ دمشق خطوات من منطلق إدراكها "أن التطبيع الصادق والحقيقي سيعود بالنفع عليها أيضاً".

وأضاف الرئيس التركي "تأثير روسيا على الحكومة السورية معروف... طلبنا من بوتين ضمان رد (الرئيس السوري) بشار الأسد على دعوتنا. هل سيطلب بوتين من الأسد اتخاذ هذه الخطوة؟ لندع الوقت يجيب على ذلك".

وكان الرئيس التركي، أكد في يوليو الماضي، أنه سيدعو الرئيس السوري بشار الأسد لمناقشة تطبيع العلاقات التي قطعتها أنقرة بعد الحرب السورية في 2011.

لكن الأسد قال آنذاك، إن محادثات من هذا القبيل لا يمكن إجراؤها إلا إذا ركزت الجارتان على القضايا الجوهرية، ومنها انسحاب القوات التركية من شمال سوريا.

وأكدت الخارجية السورية مراراً وتكراراً أن عودة العلاقة الطبيعية مع تركيا "تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل عام 2011، وهو الأساس لأمن وسلامة واستقرار البلدين".

وأضاف أردوغان في تصريحات نقلتها الرئاسة التركية: "نرغب في أن نعيد العلاقات التركية- السورية إلى ما كانت عليه في الماضي"، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لديه مقاربة بشأن لقائنا (مع الأسد) في تركيا ورئيس الوزراء العراقي لديه مقاربة".

وجاءت هذه التصريحات بعد تأكيد الرئيس السوري، خلال لقاء مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف في يوليو الماضي، على "انفتاح سوريا على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى".

ومنذ عام 2016 شنّت تركيا عمليات عسكرية في شمال سوريا استهدفت بشكل أساسي مقاتلين أكراد، وتمكنّت مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة على مناطق حدودية واسعة، ويشكل هذا الموضوع نقطة خلاف بين أنقرة ودمشق.