أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون حركات الإسلام السياسي، اليوم الثلاثاء، أن هناك خلطًا بين المواقع الإخبارية والمؤسسات الإعلامية الخاصة بتنظيم الجماعات التكفيرية مثل "القاعدة" و"داعش"، حيث إن هناك مواقع خاصة بالأفراد المنتمين وهناك أخرى خاصة بالتنظيم نفسه، وهو ما مكن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية من الظهور والانتشار إعلاميًا.
وأضاف فرغلي، خلال ندوة نظمها برنامج التدريب بالمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية والسياسية، أن ما يدور في مصر هو مواجهة للعمليات الإرهابية وليس مواجهة الإرهاب نفسه، حيث إن ذلك يتطلب عدة قواعد وأسسًا تتمثل في المواجهة الإعلامية والتنسيق بين كل المؤسسات.
وتابع أن "داعش" تريد صناعة بيئة جهادية داخل مصر وإنهاك الدولة المصرية وإشعال الفتنة داخل المناطق القبلية، وأن معظم الجماعات التكفيرية في مصر والدول العربية لديها قنوات إعلامية تستخدمها للتعريف بها دوليًا، وهو ما يؤدى إلى سرعة انتشارها وتحقيق أهدافها.
وأضاف فرغلي، خلال ندوة نظمها برنامج التدريب بالمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية والسياسية، أن ما يدور في مصر هو مواجهة للعمليات الإرهابية وليس مواجهة الإرهاب نفسه، حيث إن ذلك يتطلب عدة قواعد وأسسًا تتمثل في المواجهة الإعلامية والتنسيق بين كل المؤسسات.
وتابع أن "داعش" تريد صناعة بيئة جهادية داخل مصر وإنهاك الدولة المصرية وإشعال الفتنة داخل المناطق القبلية، وأن معظم الجماعات التكفيرية في مصر والدول العربية لديها قنوات إعلامية تستخدمها للتعريف بها دوليًا، وهو ما يؤدى إلى سرعة انتشارها وتحقيق أهدافها.