الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

بوروشينكو: مراقبة الحدود وانسحاب القوات الروسية هدف أساسي للسلام

 الرئيس الاوكراني
الرئيس الاوكراني بيترو بوروشينكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الرئيس الاوكراني بيترو بوروشينكو اليوم الجمعة انه سيسعى الى انسحاب كل القوات الروسية من أوكرانيا وإعادة المراقبة الأوكرانية للحدود المشتركة عندما يجتمع مع زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا.

وتعرض بوروشينكو الذي يجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيمين الاخرين في باريس في الثاني من اكتوبر تشرين الاول لانتقادات من بعض الحلفاء السياسيين بشأن ما بدى كتقديم تنازلات كثيرة للانفصاليين الموالين لروسيا بموجب اتفاق سلام توسطت فيه الدول الاربع في مينسك عاصمة روسيا البيضاء.

وصدمته هو وحكومته أعمال الشغب التي قادها قوميون خارج البرلمان يوم 31 اغسطس اب بعد ان صوت نواب لصالح منح قدر أكبر من الحكم الذاتي للمناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون. وقتل ثلاثة حراس أوكرانيين وأصيب عشرات غيرهم عندما ألقى محتجون قنبلة.

وتراجعت الى حد كبير حدة أعمال العنف في شرق أوكرانيا - حيث تقف القوات الحكومية في مواجهة الانفصاليين - منذ أول سبتمبر أيلول بعد قرار البرلمان بموجب وقف اطلاق النار الذي تمت الموافقة عليه في مينسك.

لكن متحدثا عسكريا في كييف قال أمس الخميس انه مازال يوجد عدد يقدر بنحو 30 ألف جندي روسي وعشرة الاف مقاتل انفصالي في اقليم دونباس بشرق أوكرانيا. وتنفي موسكو ان لها قوات تشارك في القتال هناك.

وقال بوروشينكو الذي كان يتحدث في اجتماع دولي في كييف اليوم الجمعة ان أوكرانيا تشعر بالقلق من ان مراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا يمنعون من دخول الاماكن الحساسة على الحدود المشتركة بين روسيا وأوكرانيا حيث يمكنهم رصد انسحاب القوات وسحب اسلحة ثقيلة من خطوط الجبهة.

وقال بوروشينكو "الانسحاب الكامل لكل قوات الاحتلال من الاراضي الاوكرانية وإغلاق الحدود الاوكرانية الروسية : هذان هما الشرطان الرئيسيان المسبقان للسلام والاستقرار في دونباس".

وأضاف "ليس لدينا أي حرب أهلية. ليس لدينا أي صراع داخلي. الامر ببساطة شديدة انه يوجد عدوان على أوكرانيا واحتلال لاوكرانيا المستقلة. من الواضح تماما ان المعتدي هو روسيا."

وتفجر التمرد الانفصالي في ابريل نيسان 2014 بعد ان ضمت روسيا شبه جزيرة القرم ردا على الاطاحة بالرئيس الموالي لموسكو في كييف في احتجاجات حاشدة في الشوارع وتولي قيادة مؤيدة للغرب بزعامة بوروشينكو.

ووفقا لاحصائيات مكتب حقوق الانسان التابع للامم المتحدة قتل ما يقدر بنحو 8000 شخص وأصيب الاف غيرهم في الصراع.