واصل المهرجان القومي للمسرح في دورته الثامنة فعالياته وسط إقبال جماهيري لافت على حضور عروض المهرجان المسرحية التي يسمح فيها بحضور الجمهور مجانا، في وقت تفتقد الندوات التي تعقد على هامش المهرجان رغم أهميتها هذا الإقبال.
وعرضت أمس 5 عروض مشاركة في المهرجان الذي يختتم فعالياته في 21 سبتمبر الجاري تنوعت ما ما بين الكوميدي والكلاسيكي والاجتماعي.
فقد عرضت مسرحية "في انتظار جودو" تأليف صموبيل بيكيت وإخراج أحمد صبحي على مسرح العرائس بالعتبة، وقدمت فرقة مسرح ملك العرض المسرحي "رجالة وستات" من تأليف ياسمين إمام وإخراج إسلام إمام على مسرح أوبرا ملك، وقدمت فرقة جيفارا من إعداد وإخراج عمر الشحات عرض "أركلينو والاكليل" على قاعة زكي طليمات بمسرح الطليعة بالعتبة.
وقدم المخرج السعيد منسي وفرقة هواة قصر ثقافة المنصورة مسرحية "الحصار" على مسرح ميامي، فيما استضافت خشبة مسرح الجمهورية العرض المسرحي "نساء من مصر" لفرقة فرسان الشرق للتراث والرقص المعاصر تأليف طارق راغب وإخراج طارق حسن.
وأقيمت أمس مائدة مستديرة عن "المسرح وتحديات الواقع" بالمجلس الأعلى للثقافة، أدارها الدكتور سيد الإمام وشارك فيها المخرجان إسلام إمام وعزة الحسيني والنقاد عز بدوي، إبراهيم الحسيني، أحمد عبد الرازق أبو العلا، رامي عبد الرازق.
وقال المركز الإعلامي للمهرجان إن الإقبال الجماهيري على عروض المهرجان فاق التوقعات، ما كان محل سعادة بالغة للمسرحيين ومحبي فن المسرح كون مسارح القاهرة مضاءة بالكامل، وأبوابها مفتوحة بالمجان، في أكبر تظاهرة فنية ثقافية، في المنطقة بأكملها.
وعلى أبواب المسارح، تدفق الشباب من مختلف أنحاء مصر لمشاهدة عروض من إنتاج مسرح الدولة والثقافة الجماهيرية، وأعمال للهواة والمستقلين، وحرص شباب الأقاليم على مؤازرة الفرق التي تمثل محافظاتهم.
وقال المخرج ناصر عبد المنعم رئيس المهرجان إن "مجانية العرض قرار أجمعت عليه اللجنة العليا إيمانا برسالة المهرجان في نشر الثقافة المسرحية، وترسيخها جماهيريا".
واحتل أقارب وأسر شهداء حادث بني سويف، صدارة المشهد، وبات وجودهم سواء في حفل افتتاح المهرجان، أو الندوة الخاصة التي أقيمت عن الحدث، أو بعض العروض يقابل بحفاوة جماهيرية كبيرة، تدل على أن مرور عشر سنوات على الحادث لم يستطع أن ينسى جمهور ومحبي المسرح المصري عطاءات الشهداء والمصابين، والدور الهام الذي لعبوه، وأعمالهم التي لا زال الكثير منها يقدم حتى الآن.
وشهدت فعاليات الدورة الحالية تنظيم ندوة خاصة في ذكرى الفنانين الذين رحلوا وبقى عطرهم، في افتتاح برنامج الندوات المصاحبة للمهرجان، وهو البرنامج الذي يشرف عليه الكاتب محمد أبوالعلا السلاموني والناقد أحمد خميس، تحدث فيها زملاء وأصدقاء الراحلين وأسرهم، عما تحقق ولازال منتظرا، من طموحات ووعود تخص الشهداء وأسرهم.
من جهة أخرى، أكد رئيس المهرجان القومي للمسرح في دورته الثامنة ناصر عبد المنعم أن إدارة المهرجان لا تتدخل من قريب أو بعيد في اختيار العروض المشاركة، تاركة الأمر بالكامل في يد لجان المشاهدة المعنية باختيار عروض الفرق النوعية والحرة والمستقلة والهواة داخل المسابقة الرسمية، وفقا للائحة المهرجان التي تحدد آليات الاختيار والمشاركة.
وعبر عبد المنعم عن اندهاشه مما نشر بخصوص استبعاد عرض "ألواننا" لفريق "بيستافروس" المسرحي المرشح من مهرجان "الكرازة المرقسية" لتمثيله في المسابقة الرسمية بالمهرجان القومي، وقال عبد المنعم: "المسرحيون في مصر إجمالا يعلمون كيف نقدر المسرح الكنسي، وكيف شاركنا جميعا في عروضه، ومهرجاناته، وبالتالي لا مجال لأي قول يتعلق بالتحيز ضده".
ودعا ناصر مسرحيي مصر للتكاتف من أجل إنجاح مهرجانهم السنوي الأكبر، الذي يضم خلاصة إنتاجات الموسم، من مختلف القطاعات، سواء البيت الفني أو قصور الثقافة، والهواة أو المستقلين.
وتحدث الفنان مصطفى عوض عن تصميمه لشعار الدورة الثامنة للمهرجان القومي للمسرح المصري، قائلا إنه استخدام أشهر لون في المسرح وهو لون الستارة البريمو النبيتى في تكوين السلويت لثلاثي الثبات الإيقاعي حيث يقف الممثل الأوسط مستقيما بينما يتوازن الممثلان الآخران في وقفة إيقاعية على قدم واحدة لكل منهما بما يحقق حالة التوازن النسبي شكلا.
وأوضح أن التركيز كان على فكرة العدالة غير المكتملة لتقديم أطراف العدالة في صورة سلويت ولعدم اكتمال أحد الطرفين بخروجه إلى خارج الإطار في الظل بينما يحتفظ الآخر بنصيبه داخل دائرة الضوء كفتيين يفترض أنهما متماثلتين ولكن الحقيقة أن أحدهما يظهر نصفه بالكاد بينما يأخذ الآخر كل شيء.
وأشار إلى أنه صمم اسم الدورة للفنان الراحل خالد صالح على هيئة ختم تأكيدا واعترافا بقيمته الفنية ومشواره الحافل مسرحيا وسينمائيا.
وعن أشهر أعماله السابقة يقول مصطفى عوض: "قمت بتصميم شعارات عديدة منها شعار عيد الفن المصري والمهرجان التجريبي والاحتفال باليوبيل الفضي لدار الأوبرا تحت إشراف الدكتورة إيناس عبد الدايم".
وعرضت أمس 5 عروض مشاركة في المهرجان الذي يختتم فعالياته في 21 سبتمبر الجاري تنوعت ما ما بين الكوميدي والكلاسيكي والاجتماعي.
فقد عرضت مسرحية "في انتظار جودو" تأليف صموبيل بيكيت وإخراج أحمد صبحي على مسرح العرائس بالعتبة، وقدمت فرقة مسرح ملك العرض المسرحي "رجالة وستات" من تأليف ياسمين إمام وإخراج إسلام إمام على مسرح أوبرا ملك، وقدمت فرقة جيفارا من إعداد وإخراج عمر الشحات عرض "أركلينو والاكليل" على قاعة زكي طليمات بمسرح الطليعة بالعتبة.
وقدم المخرج السعيد منسي وفرقة هواة قصر ثقافة المنصورة مسرحية "الحصار" على مسرح ميامي، فيما استضافت خشبة مسرح الجمهورية العرض المسرحي "نساء من مصر" لفرقة فرسان الشرق للتراث والرقص المعاصر تأليف طارق راغب وإخراج طارق حسن.
وأقيمت أمس مائدة مستديرة عن "المسرح وتحديات الواقع" بالمجلس الأعلى للثقافة، أدارها الدكتور سيد الإمام وشارك فيها المخرجان إسلام إمام وعزة الحسيني والنقاد عز بدوي، إبراهيم الحسيني، أحمد عبد الرازق أبو العلا، رامي عبد الرازق.
وقال المركز الإعلامي للمهرجان إن الإقبال الجماهيري على عروض المهرجان فاق التوقعات، ما كان محل سعادة بالغة للمسرحيين ومحبي فن المسرح كون مسارح القاهرة مضاءة بالكامل، وأبوابها مفتوحة بالمجان، في أكبر تظاهرة فنية ثقافية، في المنطقة بأكملها.
وعلى أبواب المسارح، تدفق الشباب من مختلف أنحاء مصر لمشاهدة عروض من إنتاج مسرح الدولة والثقافة الجماهيرية، وأعمال للهواة والمستقلين، وحرص شباب الأقاليم على مؤازرة الفرق التي تمثل محافظاتهم.
وقال المخرج ناصر عبد المنعم رئيس المهرجان إن "مجانية العرض قرار أجمعت عليه اللجنة العليا إيمانا برسالة المهرجان في نشر الثقافة المسرحية، وترسيخها جماهيريا".
واحتل أقارب وأسر شهداء حادث بني سويف، صدارة المشهد، وبات وجودهم سواء في حفل افتتاح المهرجان، أو الندوة الخاصة التي أقيمت عن الحدث، أو بعض العروض يقابل بحفاوة جماهيرية كبيرة، تدل على أن مرور عشر سنوات على الحادث لم يستطع أن ينسى جمهور ومحبي المسرح المصري عطاءات الشهداء والمصابين، والدور الهام الذي لعبوه، وأعمالهم التي لا زال الكثير منها يقدم حتى الآن.
وشهدت فعاليات الدورة الحالية تنظيم ندوة خاصة في ذكرى الفنانين الذين رحلوا وبقى عطرهم، في افتتاح برنامج الندوات المصاحبة للمهرجان، وهو البرنامج الذي يشرف عليه الكاتب محمد أبوالعلا السلاموني والناقد أحمد خميس، تحدث فيها زملاء وأصدقاء الراحلين وأسرهم، عما تحقق ولازال منتظرا، من طموحات ووعود تخص الشهداء وأسرهم.
من جهة أخرى، أكد رئيس المهرجان القومي للمسرح في دورته الثامنة ناصر عبد المنعم أن إدارة المهرجان لا تتدخل من قريب أو بعيد في اختيار العروض المشاركة، تاركة الأمر بالكامل في يد لجان المشاهدة المعنية باختيار عروض الفرق النوعية والحرة والمستقلة والهواة داخل المسابقة الرسمية، وفقا للائحة المهرجان التي تحدد آليات الاختيار والمشاركة.
وعبر عبد المنعم عن اندهاشه مما نشر بخصوص استبعاد عرض "ألواننا" لفريق "بيستافروس" المسرحي المرشح من مهرجان "الكرازة المرقسية" لتمثيله في المسابقة الرسمية بالمهرجان القومي، وقال عبد المنعم: "المسرحيون في مصر إجمالا يعلمون كيف نقدر المسرح الكنسي، وكيف شاركنا جميعا في عروضه، ومهرجاناته، وبالتالي لا مجال لأي قول يتعلق بالتحيز ضده".
ودعا ناصر مسرحيي مصر للتكاتف من أجل إنجاح مهرجانهم السنوي الأكبر، الذي يضم خلاصة إنتاجات الموسم، من مختلف القطاعات، سواء البيت الفني أو قصور الثقافة، والهواة أو المستقلين.
وتحدث الفنان مصطفى عوض عن تصميمه لشعار الدورة الثامنة للمهرجان القومي للمسرح المصري، قائلا إنه استخدام أشهر لون في المسرح وهو لون الستارة البريمو النبيتى في تكوين السلويت لثلاثي الثبات الإيقاعي حيث يقف الممثل الأوسط مستقيما بينما يتوازن الممثلان الآخران في وقفة إيقاعية على قدم واحدة لكل منهما بما يحقق حالة التوازن النسبي شكلا.
وأوضح أن التركيز كان على فكرة العدالة غير المكتملة لتقديم أطراف العدالة في صورة سلويت ولعدم اكتمال أحد الطرفين بخروجه إلى خارج الإطار في الظل بينما يحتفظ الآخر بنصيبه داخل دائرة الضوء كفتيين يفترض أنهما متماثلتين ولكن الحقيقة أن أحدهما يظهر نصفه بالكاد بينما يأخذ الآخر كل شيء.
وأشار إلى أنه صمم اسم الدورة للفنان الراحل خالد صالح على هيئة ختم تأكيدا واعترافا بقيمته الفنية ومشواره الحافل مسرحيا وسينمائيا.
وعن أشهر أعماله السابقة يقول مصطفى عوض: "قمت بتصميم شعارات عديدة منها شعار عيد الفن المصري والمهرجان التجريبي والاحتفال باليوبيل الفضي لدار الأوبرا تحت إشراف الدكتورة إيناس عبد الدايم".
