لا يغرنك الفرحون بإلقاء القبض على وزير الزراعة والمهللون لطريقة الأكشن التى تمت بها عملية اصطياده من ميدان التحرير عقب خروجه مباشرة من مجلس الوزراء.. هناك الكثير يفكر ويحلل ويتفحص وأيضا يتساءل عن المراحل التى سبقت الإقالة وإلقاء القبض، ويضع أمام رئيس الحكومة هذه الاستفسارات.. كيف جاء الوزير لهذا المنصب.. من الذى رشحه؟ ماذا كتب فى التقارير الأمنية والرقابية وقت ترشيحه؟.
الأمر لا يقف عند وزير فاسد وأفسد، ومجموعة من المرتزقة وأصحاب المصالح يلتفون حوله أو غيره لنهب ثروات البلد وابتلاع قوت الغلابة فى بطونهم الممتلئة بالعفن، بل تخطى ذلك بألم انتاب الكثيرين بعد ثورتين كان المأمول منهما مسح كل ما هو فاسد وخائن من ذاكرة البلاد وإحياء روح العمل والجهد لبناء مصر.. كيف يسمح لهؤلاء أن يتقلدوا مناصب بالدولة.. من المسئول عن وجودهم وإعادتهم مرة أخرى؟.. من يحاول أن يضعهم على المكاتب الفاخرة ليحقق مصالحه؟.. هؤلاء يا سادة هم من يجب محاكمتهم.. هؤلاء هم الفاسدون المستترون.. هؤلاء من يجب أن تنصب لهم «الكماشة» داخل ميدان التحرير.
يا رئيس الوزراء هناك من يفرح بتحركاتك الميدانية وجولاتك بين البسطاء.. لكن هناك أيضا من يفكر ويحلل ويتفحص.. لا يفرح بهذا لأنه يحتاج من رئيس وزراء مصر أن يخطط ويضع استراتيجيات ويقدم حلولا لمشكلات ويتابع المقصرين ويقضى على الفاسدين ولا ينتظر أن يأتى إليه اتصال من الرئيس ليقول له افعل كذا.
يا رئيس الوزراء البسطاء الذين يستوقفونك فى جولاتك وعلامات البؤس على وجههم، والتى مشكورا تقابلها بكل جدية ورغبة صادقة لإنقاذهم من الوحل.. والذين هم أيضا فرحون بخبر القبض على وزير لأنه فاسد، يطالبونك أيضا بأن تكون رئيسًا لوزراء مصر.
الأمر لا يقف عند وزير فاسد وأفسد، ومجموعة من المرتزقة وأصحاب المصالح يلتفون حوله أو غيره لنهب ثروات البلد وابتلاع قوت الغلابة فى بطونهم الممتلئة بالعفن، بل تخطى ذلك بألم انتاب الكثيرين بعد ثورتين كان المأمول منهما مسح كل ما هو فاسد وخائن من ذاكرة البلاد وإحياء روح العمل والجهد لبناء مصر.. كيف يسمح لهؤلاء أن يتقلدوا مناصب بالدولة.. من المسئول عن وجودهم وإعادتهم مرة أخرى؟.. من يحاول أن يضعهم على المكاتب الفاخرة ليحقق مصالحه؟.. هؤلاء يا سادة هم من يجب محاكمتهم.. هؤلاء هم الفاسدون المستترون.. هؤلاء من يجب أن تنصب لهم «الكماشة» داخل ميدان التحرير.
يا رئيس الوزراء هناك من يفرح بتحركاتك الميدانية وجولاتك بين البسطاء.. لكن هناك أيضا من يفكر ويحلل ويتفحص.. لا يفرح بهذا لأنه يحتاج من رئيس وزراء مصر أن يخطط ويضع استراتيجيات ويقدم حلولا لمشكلات ويتابع المقصرين ويقضى على الفاسدين ولا ينتظر أن يأتى إليه اتصال من الرئيس ليقول له افعل كذا.
يا رئيس الوزراء البسطاء الذين يستوقفونك فى جولاتك وعلامات البؤس على وجههم، والتى مشكورا تقابلها بكل جدية ورغبة صادقة لإنقاذهم من الوحل.. والذين هم أيضا فرحون بخبر القبض على وزير لأنه فاسد، يطالبونك أيضا بأن تكون رئيسًا لوزراء مصر.