الأحد 07 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

أستاذ أنف وأذن: تطبيق "المسح السمعي الإجباري" للرُضع ينتظر مجلس النواب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما يزال حلم تطبيق المسح السمعى للرضع، وضمه لقائمة التطعيمات الإجبارية للأطفال في انتظار قرار وزاري من جانب وزير الصحة، فضلا عن تشريع قانونى يفتح آفاقا واسعه لإنقاذ ملايين من الأطفال المصريين من ضعف السمع الذين تجاوزت نسب الإصابة لديهم المعدلات العالمية.
من جانبة أشار الدكتور ماجد مشالى أستاذ جراحة الأنف وزراعة القوقعة بالقصر العينى، أن هناك مساعى لتعميم الكشف الإجبارى على السمع للمواليد، وأن يتم ضم مسح السمع مع التطعميات الإجبارية للأطفال الرضع، وذلك من خلال جهاز يوجد بالمستشفيات يرصد الصوت ويسجل استجابة الطفل وفى حالة عدم الاستجابة يتم إجراء اختبار آخر أكثر تشخيصا.
وأضاف مشالي، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن المسح على المواليد سيساعد على الاكتشاف المبكر لضعف السمع والتعرف على الحالات إلى تتطلب زراعة قوقعه مما يعنى سرعة إنجاز العمليات وإعطاء أفضل النتائج خاصة أن السن الأمثل لزراعة القوقعة من عام وحتى عامين ونصف.
وأكد مشالى، على هامش مؤتمر كلية الطب الخامس الذي عقد على مدى يومين بحضور ألف طبيب أن تعميم الكشف الإجبارى للسمع على المواليد يحتاج قرار وزارى بحانب تشريع من جانب مجلس النواب القادم، مؤكدا أن هناك تعاون كبير مع وزارة الصحة وجمعيات المجتمع المدنى، والتأمين الصحى فضلا عن بعض الشركات الخاصة التي تدعم عمليات زراعة القوقعة باستيراد أجهزة التأهيل السمعى والتخاطب.
وتابع أستاذ جراحة الأنف وزراعة القوقعة بالقصر العينى، أن التأمين الصحى في مصر دعم عمليات زراعة القوقعة منذ عام 2012، وتم رفع مساهمته إلى 90 ألف جنيه ليبقى على كاهل ذوى الطفل المريض عمليات التاهيل لما بعد الجراحة، والتي تتطلب سنوات.
وطالب أهل الأطفال الذين يجرى لهم جراحة زراعة القوقعة بذل جهد كبير خاصة في عمليات التأهيل والتي تتطلب عام كامل بينما تستهلك فترات التخاطب إلى فترة طويلة، مؤكدا أن عمليات التاهيل لأزمة لانجاح الحراحة وإعطاء أفضل النتائج.