«كاميرا احترافية، بعض أدوات التصوير.. برامج لتعديل الصور.. أوراق تحمل رسومات ملونة».. أدوات استخدمتها «رانيا» لشق طريقها نحو النجاح فى عالم التصوير الفوتوغرافى، وكتابة تاريخ مشرف لها كأول مصورة فوتوغرافية على كرسى متحرك فى مصر.
رانيا رشدى، ٢٣ سنة، تجلس على كرسى متحرك أصبح رفيقها.. اتخذت من الكاميرا صديقة مقربة منذ سنوات، تتقن التعامل معها مثلما تتقن التعامل مع أصدقائها، تحكى: «أنا عندى ضمور فى عضلات رجلى، واضطررت إنى أقعد على كرسى متحرك وأنا عندى ١٩ سنة، لكن أنا قررت ما استسلمش، ومبقاش مجرد إنسانة ملهاش أى دور فى المجتمع».
الإرادة القوية لـ«رانيا» بدأت تظهر بقوة عندما استكملت تعليمها وحصلت على ليسانس آداب قسم اجتماع، وواصلت دراستها للغة الإنجليزية حتى أجادتها إجادة تامة، ولم تقف عند هذا الحد فقررت تنمية موهبتها فى التصوير الفوتوغرافى، تقول «رانيا» بقوة»: «أنا زى أى شخص عندى موهبة، وصممت إنى أطور موهبتى وأنميها، موهبتى كانت التصوير الفوتوغرافى، وفعلاً خدت كورسات واتعلمت أساسيات التصوير، واشتريت كاميرا محترفة علشان أقدر أحقق حلمى، ونجحت إنى أكون أول مصورة على كرسى متحرك، والكرسى عمره ما منعنى أكمل حلمى، كنت عارفة طريقى كويس وقدرت أوصل لهدفى».
أكثر ما يسعدها فى الحياة ليس تغلبها على كرسيها المتحرك، وإنما اعتادت أن تستمد سعادتها من سعادة المقربين منها، تقول «رانيا»: «الناس بتحب الصور اللى أنا بصورها وبيشجعونى ويقولى كلام يحمسنى إنى أكمل، وإعجاب الناس بيا وبموهبتى وسعادتهم بصورى، أكتر حاجة بتفرحنى وتخلينى أطور مواهبى أكتر، ومن أول يوم اشتغلت فيه لحد دلوقتى قابلت ناس كتير شجعونى، وقررت إنى أكون جزءا من مؤسسة الحسن لتأهيل مصابى العمود الفقرى عشان أساعد الناس وأحاول أساعدهم بكاميرتى، وكل يوم بيتولد عندى حلم جديد، وطموح أكبر».
«موهبتى مش بس التصوير، أنا بعرف أعمل حاجات كتير تسعد الناس».. بحثت «رانيا» بداخلها جيدا واكتشفت أن موهبتها لا تقتصر على التصوير الفوتوغرافى، وإنما تمتلك موهبة أكثر جمالاً وهى إسعاد الآخرين، وتوضح: «أنا بعرف أرسم بوسترات كارتون وبستخدم الفوتوشوب فى الرسم بعد ما اتعلمت أشتغل عليه كويس، ومن خلاله قدرت أعمل بوسترات للأعياد والأفراح».
تتحدث «رانيا» عن طموحها الأكبر فى الحياة: «أكبر حلم عندى هو برنامج تليفزيونى أكون أنا اللى بقدمه، وهيتكلم عن ذوى الاحتياجات الخاصة، لكن مش هيعرض حالتهم الصعبة واحتياجهم للمساعدة والمعاملة الخاصة، البرنامج هيقدم نماذج مشرفة وهيصورهم فى أماكن شغلهم، ويعرض قصص النجاح، وإزاى يقدر ذوو الاحتياجات الخاصة إنهم يتغلبوا على مرضهم ويكونوا أعضاء منتجين فى المجتمع، والبرنامج هيعتمد بشكل كبير على توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم».
رانيا رشدى، ٢٣ سنة، تجلس على كرسى متحرك أصبح رفيقها.. اتخذت من الكاميرا صديقة مقربة منذ سنوات، تتقن التعامل معها مثلما تتقن التعامل مع أصدقائها، تحكى: «أنا عندى ضمور فى عضلات رجلى، واضطررت إنى أقعد على كرسى متحرك وأنا عندى ١٩ سنة، لكن أنا قررت ما استسلمش، ومبقاش مجرد إنسانة ملهاش أى دور فى المجتمع».
الإرادة القوية لـ«رانيا» بدأت تظهر بقوة عندما استكملت تعليمها وحصلت على ليسانس آداب قسم اجتماع، وواصلت دراستها للغة الإنجليزية حتى أجادتها إجادة تامة، ولم تقف عند هذا الحد فقررت تنمية موهبتها فى التصوير الفوتوغرافى، تقول «رانيا» بقوة»: «أنا زى أى شخص عندى موهبة، وصممت إنى أطور موهبتى وأنميها، موهبتى كانت التصوير الفوتوغرافى، وفعلاً خدت كورسات واتعلمت أساسيات التصوير، واشتريت كاميرا محترفة علشان أقدر أحقق حلمى، ونجحت إنى أكون أول مصورة على كرسى متحرك، والكرسى عمره ما منعنى أكمل حلمى، كنت عارفة طريقى كويس وقدرت أوصل لهدفى».
أكثر ما يسعدها فى الحياة ليس تغلبها على كرسيها المتحرك، وإنما اعتادت أن تستمد سعادتها من سعادة المقربين منها، تقول «رانيا»: «الناس بتحب الصور اللى أنا بصورها وبيشجعونى ويقولى كلام يحمسنى إنى أكمل، وإعجاب الناس بيا وبموهبتى وسعادتهم بصورى، أكتر حاجة بتفرحنى وتخلينى أطور مواهبى أكتر، ومن أول يوم اشتغلت فيه لحد دلوقتى قابلت ناس كتير شجعونى، وقررت إنى أكون جزءا من مؤسسة الحسن لتأهيل مصابى العمود الفقرى عشان أساعد الناس وأحاول أساعدهم بكاميرتى، وكل يوم بيتولد عندى حلم جديد، وطموح أكبر».
«موهبتى مش بس التصوير، أنا بعرف أعمل حاجات كتير تسعد الناس».. بحثت «رانيا» بداخلها جيدا واكتشفت أن موهبتها لا تقتصر على التصوير الفوتوغرافى، وإنما تمتلك موهبة أكثر جمالاً وهى إسعاد الآخرين، وتوضح: «أنا بعرف أرسم بوسترات كارتون وبستخدم الفوتوشوب فى الرسم بعد ما اتعلمت أشتغل عليه كويس، ومن خلاله قدرت أعمل بوسترات للأعياد والأفراح».
تتحدث «رانيا» عن طموحها الأكبر فى الحياة: «أكبر حلم عندى هو برنامج تليفزيونى أكون أنا اللى بقدمه، وهيتكلم عن ذوى الاحتياجات الخاصة، لكن مش هيعرض حالتهم الصعبة واحتياجهم للمساعدة والمعاملة الخاصة، البرنامج هيقدم نماذج مشرفة وهيصورهم فى أماكن شغلهم، ويعرض قصص النجاح، وإزاى يقدر ذوو الاحتياجات الخاصة إنهم يتغلبوا على مرضهم ويكونوا أعضاء منتجين فى المجتمع، والبرنامج هيعتمد بشكل كبير على توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم».
