انتهت أعمال اليوم الثالث للمؤتمر العلمي السنوي الحادي عشر لمركز أبحاث أمراض الكبد بكفر الشيخ والذي بدأ يوم الأربعاء الماضي 26 أغسطس، وانتهى يوم الجمعة بحضور نخبة من كبار علماء وأساتذة أمراض الكبد والأطباء، من بينهم الدكتور أحمد الدري رئيس جمعية سرطان الكبد المصرية، والدكتور حلمي أباظة أستاذ الكبد بجامعة الإسكندرية، والدكتور مدحت السحار أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بأكاديمية الشرطة، والدكتور هشام الخياط، والدكتور أحمد الجارم، والدكتور حسن الباتع عميد كلية طب كفر الشيخ، والدكتور جمال عصمت أستاذ أمراض الكبد بجامعة القاهرة، والدكتور عاصم الفرت أستاذ المناظير وأمراض الكبد بجامعة طنطا، والدكتور مجدي الحفناوي نقيب أطباء الغربية، والدكتور هشام الخياط وغيرهم من المتخصصين.
وأقيم المؤتمر بالاشتراك مع مكتب حبيب العلمي الراعي الرئيسي للمؤتمر ومثلها الدكتور حسن السباعي، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة والجمعية البحثية للدارسة عن أمراض الكبد، وجمعية سرطان الكبد المصرية، ومديرية الصحة بكفر الشيخ.
وقال الدكتور محمد جلال، مدير مركز الكبد بكفر الشيخ ومقرر المؤتمر، إن المؤتمر ناقش عددًا من الأمور المهمة من بينها ضرورة وضع وملاحظة مرضى فيروس "سي" الذين تلقوا العلاج الجديد تحت المجهر على مدى الـ3 سنوات القادمة للتأكد من مدى فعالية العلاج وقدرته على الشفاء.
وأوصى المؤتمر بضرورة القضاء على فيروس "سي" بغضون 2020، وذلك بتعميم تجربة أدوية الجيل الثاني والثالث من أدوية الفيروس، والتي توفر وقتًا في العلاج وتتميز في قلة مضاعفاتها.
وطالب بضرورة اتخاذ إجراءات حازمة للوقاية وتطبيقها بالأسلوب العلمي في عيادات أطباء الأسنان والمناظير وغرف العلميات والجراحة ومحال الحلاقة.
وأكد المؤتمر ضرورة الفحص الدوري للمواطنين، وإجراء التحاليل اللازمة للكشف على الفيروسات؛ لأنه كلما كان الكشف مبكرًا كان العلاج أسهل.
ضرورة تدريب الأطباء الشباب خاصة في مراكز الكبد والمستشفيات العامة على أحدث طرق علاج الفيروس وأمراض الكبد وضرورة تصنيع أدوية الفيروس في مصر لخفض ثمنها.
