وثقّت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 93 شخصاً في العمليات العسكرية المختلفة التي شنتها القوات النظامية في العديد من المدن والبلدات السورية، مشيرة إلى أن من بين القتلى نساء وأطفال.
وذكرت الشبكة التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، أن العمليات العسكرية التي شنتها الوحدات العسكرية التابعة للنظام السوري، أمس السبت، في كافة الأنحاء السورية برا وجوا، أدت إلى مقتل 24 شخصا في مدينة حلب، و19 في ريف العاصمة دمشق، و13 في درعا، و9 ف كل من حماه ودير الزور، و8 في إدلب، و5 في القنيطرة، و4 في اللاذقية، و2 في حمص، ليصل بذلك إجمالي القتلى على مدار أمس إلى 93 قتيلا.
ولفتت الشبكة في بيانها، إلى أن من بين القتلى 8 أطفال، و7 نساء، موضحة أن الهجمات المختلفة التي شنتها قوات النظام، أسفرت في الوقت ذاته عن سقوط عدد كبير من الجرحى، فضلا عن تعرض الأحياء السكنية، والبنايات لأضرار مادية جسيمة.
ومن جانبها ذكرت لجان التنسيق المحلية السورية، في بيان لها، أن الوحدات التابعة للجيش السوري النظامي استهدفت بقنابل الهاون، والصواريخ أرض-أرض، والمدفعية عددا من المناطق بالعاصمة دمشق، مثل دوما، وحرستا والقابون واليرموك، وداريا.
وأشارت اللجان السورية ، إلى وقوع عدد كبير من الموالين للنظام من الجنود والشبيحة قتلى في هجوم شنته الوحدات التابعة للجيش السوري الحر، مستهدفة إحدى البنايات التي تقع تحت سيطرة النظام السوري في منطقة جوبار بالعصمة دمشق، لافتة غلى وقوع معارك شوارع عنيفة بين عناصر الجيشين الحر والنظامي في عدد من المناطق بالمدينة ذاتها.
وأضاف البيان أن “,”وحدات الجيش السوري الحرج نجحت في إسقاط طائرة من طراز “,”ميغ“,” تابعة للنظام السوري، في منطقة “,”بادية شاعر“,” بريف حماه، مشيرا إلى أن المعارضة المسلحة نجحت كذلك في تدمير 6 دبابات، وعدد كبير من المدرعات التابعة للنظام على مقربة من اللواء 66 الموجود بالمدينة.
وفي الأثناء ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن قوات الأمن السورية نجحت في قتل عدد كبير من “,”الجماعات المسلحة“,” من بينهم أجانب، في عدة عمليات عسكرية شنتها في مناطق مختلفة من البلاد، ودمرت معداتهم وسياراتهم.
الأناضول
