الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

مجلس شوري مجاهدي درنة: "داعش" لجأ إلى الحرب القذرة

 مجلس شوري مجاهدي
مجلس شوري مجاهدي درنة الموالي لتنظيم القاعدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدر مجلس شوري مجاهدي درنة الموالي لتنظيم القاعدة بيانًا أكد فيه أن تنظيم "داعش" الإرهابي أن تنظيم "البغدادي" اضطر فيه إلى اللجوء للحروب القذرة من خلال إطلاق الشائعات بحجة الكشف عن قيادات تنظيم القاعدة لاستجلاب ضربات التحالف ضد مدينة درنة التي يقطن بها قيادات "مجلس شوري المجاهدين".
وأدان المجلس الموالي لتنظيم القاعدة قيام "داعش" بالكشف عن مكان اختباء هشام عشماوي ضابط الصاعقة المفصول الملقب بأبي عمر المهاجر المصري أمير جماعة المرابطون التابعة لتنظيم "القاعدة" الإرهابي وتأكيده على أنه هو المتهم الأول باغتيال النائب العام، نافيا وجوده في مدينة درنة.
وأوضح المجلس الذي يضم عدد من قادة الإرهاب الموالين لتنظيم القاعدة أن "داعش" تعمد إطلاق الشائعات للتحريض على ضرب درنة واستهدافها للنيل مع أعضاء مجلس شوري المجاهدين خاصة بعد أن تم قصف تحالف شوري ثوار أجدابيا وضواحيها وتصفية عدد كبير منه، وطرد "داعش" من درنة.
وأكد المجلس الإرهابي أن تنظيم "داعش" بعد عجزه وطرده من المدينة انتهج سياسة قلب الطاولة على الجميع فأطلق شائعات وكشف عن مكان اختفاء عدد من قيادات القاعدة حتى يتم قصفها من قبل الجيش المصري الذي يبحث عن قاتل النائب العام مؤكدا أن مجلس شوري المجاهدين يقاتل "داعش" في درنة بشباب من ثوار المدينة من المنضمين إلى مجل شوري المجاهدين مؤكدا أن الحرب الإعلامية التي بدأ ينتهجها تنظيم "داعش" الإرهابي الهدف منها إدخال مدينة درنة في حالة من الفوضى يستطيع من خلالها الرجوع إلى المدينة التي طرد منها.
من جهة أخرى نفي ما يسمي جيش الفتح بسوريا والذي يضم عدد من الفصائل الجهادية على رأسها جبهة النصرة انضمام عددا من عناصره إلى تنظيم "داعش" الإرهابي مؤكدا أنه ماضي في تنقية صفوفه ممن لهم علاقة بتنظيم "داعش" الإرهابي.
هذا ونشر تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، قائمة جديدة تحت عنوان "مطلوب للقتل"، طالب فيها بقتل زعيم جماعة المرابطون "مختار بلمختار"، واتهمه بالتنسيق لقتال التنظيم وضمت القائمة "أيمن الظواهري"، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي الذي وصفوه بـ"كبير المنحرفين".
وقال التنظيم في قائمته، التي نشرتها منتديات "إرهابية" تابعة له، إن "بلمختار" موجود الآن في ليبيا، وينسق مع المصري الهارب هشام عشماوي، ويقاتل مع من وصفوه بـ"مجلس الردة ضد دولة الخلافة"، وأن أحد المقربين له أصيب في هجوم للتنظيم وتمت معالجته في مستشفى تدعى "العريش" وخرج ليقاتل التنظيم مرة أخرى.
ودعا أحد قيادات التنظيم في ليبيا ويدعى "أبو على الجزراوي"، إلى ما وصفه بـ"الجهاد" ضد أعضاء القاعدة و"مجلس شورى درنة"، قائلًا: "نداء الجهاد ارتفع في بلاد ليبيا لدعوة إخوة التوحيد في جزيرة العرب والشام والمغرب والعراق واليمن من أجل نصرة الإسلام في ليبي"، كما توعد الجزراوي، قوات الجيش الليبي وقائده الفريق خليفة حفتر بالهزيمة والانتقام.
فيما رد "مجلس شورى درنة" الذي يضم عدد كبير من أعضاء القاعدة والسلفية الجهادية وعلى رأسهم المصري "عمر رفاعي سرور"، زعيم جماعة "أبو سليم"، على تهديدت "داعش" بإعلان النفير العام في ليبيا لقتالهم.
وقال المجلس في بيان له، "بعد طرد تنظيم داعش من مدينة درنة اضطر إلى اللجوء إلى نوع آخر من الحرب القذرة اطلق شائعات يستجلب بها القوى الخارجية ويحرض على التدخل الأجنبي ضد المجاهدين ونؤكد على وجود تحالف بين قوى الشر المتكونة من التنظيم وقوات حفتر".
وأكد المجلس على وجود تحالف بين قوات اللواء خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، عن طريق تقدم قواته نحو تمركز المجلس في منطقة "أبو ضحاك"، وتقدمهم من الجهة الغربية للمدينة أثناء اشتباكات قوات المجلس مع داعش، واستهداف الطيران لنقاط الحراسة في أحد معسكرات المجلس والذي يضم أكثر من مائتي سجين من عناصر التنظيم، الالتفاف على مقاتلي المجلس بعد سيطرتهم - بحسب بيانهم.