بدأت أمس الأربعاء، فعاليات مؤتمر الملتقى العربي السادس للسكر المنعقد في الفترة من 19 إلى 21 أغسطس، بحضور كل من الدكتور عباس عرابي، أستاذ السكر والغدد الصماء بكلية الطب جامعة الزقازيق ورئيس الملتقى العربي للسكر، والدكتور علي عبد الرحيم، أستاذ السكر بطب الإسكندرية.
وقال عباس عرابي، إن المؤتمر يناقش الجديد في مرض السكر من حيث طرق التشخيص والعلاج حيث إنه من الأمراض الشائعة في مصر والدول العربية.
وأضاف عرابي، أن مصر تحتل مصر المركز التاسع من حيث أعداد مرضى السكر على مستوى العالم، مشيرا إلى أن علاج هذا المرض له مردود على الاقتصاد بما يمثل من مضاعفات على المرضى المصابين في حالة إهمال العلاج.
وأكد عرابي، أن طرق علاج السكر في تطور مستمر، مشيرا إلى أن المؤتمر سيلقى الضوء على أهم طرق التشخيص والأدوية الجديدة التي سيتم طرحها قريبا في مصر سواء عن طريق الفم أو عن طريق الحقن.
وأشار عرابي، إلى أن المؤتمر يشارك فيه نخبة من أكبر أساتذة السكر في مصر والعالم العربي، حيث شارك في المؤتمر نحو 1000 طبيب من مختلف الجامعات المصرية و200 طبيب من الدول العربية، وتم اعتماد المؤتمر من الهيئة الأمريكية للتعليم الطبى المستمر.
وأكد الدكتور علي عبد الرحيم، أستاذ السكر بطب الإسكندرية، أن العلاجات الجديدة في مرض السكر تعتمد على الاهتمام بالمريض وممارسة حياته بصورة طبيعية.
وقال عبدالرحيم إن مشكلة مريض السكر ليست مجرد خفض نسبة السكر بالدم، ولكن الأهم من ذلك منع حدوث مضاعفات للمريض وعدم تقييد أسلوب حياته وممارسته لحياته اليومية بشكل طبيعى لذلك زاد الاهتمام باختيار أسلوب العلاج المناسب لأسلوب حياة المريض اليومية.
وأشار عبدالرحيم، إلى أن الأدوية الحديثة تركز على تجنب الآثار الجانبية مثل نقص السكر بالدم وزيادة الوزن مع الحفاظ على نفس معدلات انضباط السكر الذي تحققه العقاقير الأخرى وربما أفضل، موضحًا أن هناك عائلات جديدة من العقاقير تساعد على إفراز الأنسولين بشكل يقارب الإفراز الطبيعى ما يحقق المعادلة المثلى في علاج السكر ولا يسبب انخفاضًا في نسبة السكر في الدم والذي كان يعيق المريض من ممارسة الرياضة ويجبره على تناول وجبات في أوقات قد لا تكون مثلي بالنسبة للمريض، كما أن هناك عقاقير جديدة تساعد بشكل واضح على نقص الوزن.
وقال عباس عرابي، إن المؤتمر يناقش الجديد في مرض السكر من حيث طرق التشخيص والعلاج حيث إنه من الأمراض الشائعة في مصر والدول العربية.
وأضاف عرابي، أن مصر تحتل مصر المركز التاسع من حيث أعداد مرضى السكر على مستوى العالم، مشيرا إلى أن علاج هذا المرض له مردود على الاقتصاد بما يمثل من مضاعفات على المرضى المصابين في حالة إهمال العلاج.
وأكد عرابي، أن طرق علاج السكر في تطور مستمر، مشيرا إلى أن المؤتمر سيلقى الضوء على أهم طرق التشخيص والأدوية الجديدة التي سيتم طرحها قريبا في مصر سواء عن طريق الفم أو عن طريق الحقن.
وأشار عرابي، إلى أن المؤتمر يشارك فيه نخبة من أكبر أساتذة السكر في مصر والعالم العربي، حيث شارك في المؤتمر نحو 1000 طبيب من مختلف الجامعات المصرية و200 طبيب من الدول العربية، وتم اعتماد المؤتمر من الهيئة الأمريكية للتعليم الطبى المستمر.
وأكد الدكتور علي عبد الرحيم، أستاذ السكر بطب الإسكندرية، أن العلاجات الجديدة في مرض السكر تعتمد على الاهتمام بالمريض وممارسة حياته بصورة طبيعية.
وقال عبدالرحيم إن مشكلة مريض السكر ليست مجرد خفض نسبة السكر بالدم، ولكن الأهم من ذلك منع حدوث مضاعفات للمريض وعدم تقييد أسلوب حياته وممارسته لحياته اليومية بشكل طبيعى لذلك زاد الاهتمام باختيار أسلوب العلاج المناسب لأسلوب حياة المريض اليومية.
وأشار عبدالرحيم، إلى أن الأدوية الحديثة تركز على تجنب الآثار الجانبية مثل نقص السكر بالدم وزيادة الوزن مع الحفاظ على نفس معدلات انضباط السكر الذي تحققه العقاقير الأخرى وربما أفضل، موضحًا أن هناك عائلات جديدة من العقاقير تساعد على إفراز الأنسولين بشكل يقارب الإفراز الطبيعى ما يحقق المعادلة المثلى في علاج السكر ولا يسبب انخفاضًا في نسبة السكر في الدم والذي كان يعيق المريض من ممارسة الرياضة ويجبره على تناول وجبات في أوقات قد لا تكون مثلي بالنسبة للمريض، كما أن هناك عقاقير جديدة تساعد بشكل واضح على نقص الوزن.
