السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

الظلام يعود للصعيد من جديد

"كهرباء قبلى" تكشف الأسباب الحقيقية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أرجع المهندس مدحت فودة رئيس مجلس إدارة شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، عودة انقطاعات التيار الكهربائى بشكل نسبى إلى بعض محافظات الوجه القبلى إلى تعرض المعدات والمهمات الكهربائية من محولات وكابلات وخطوط وأكشاك توزيع وأبراج إلى الأعمال التخريبية، بالإضافة إلى أعمال الصيانة الاضطرارية، فضلاً عن تأثير ارتفاع درجات الحرارة مما يؤثر سلبًا على عمل المعدات بكامل كفاءتها ويؤدى فى بعض الأحيان إلى خروجها من الخدمة.
وقال «فودة» فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، رغم بلوغ أقصى حمل سجلته الشبكة القومية فى ظل الموجة الحارة لـ٢٩٦٠٠ ميجاوات بعد أن كان أقصى إنتاج فى أيام الصيف العادية هو ٢٥٠٠٠ ميجاوات، فقد وصل فائض الإنتاج لـ٤٠٠ ميجاوات فى سابقة لم تحدث منذ خمس سنوات.
وأوضح رئيس كهرباء مصر الوسطى، أن دخول عدد من الوحدات الإسعافية كقدرة مضافة للشبكة القومية ساهم بشكل كبير فى مواجهة الزيادة على الطلب على الطاقة والأحمال الزائدة فى فصل الصيف، مما مكن من إنتاج نحو ٣٤٠٠٠ ميجاوات يوميا، لسد الفجوة بين الطلب على الطاقة ومعدل الإنتاج اليومى.
فيما اعتبر المهندس مدحت فودة، رئيس مجلس إدارة شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، أن الصيانة الاضطرارية أحد العوامل التى أدت إلى انقطاع التيار الكهربائى نسبيًا فى بعض المدن والقرى بمحافظات الصعيد، مع مراعات توزيع الأحمال بما يحقق العدالة فى التوزيع على الجميع.
من جانبه أكد المهندس علاء أبوالوفا، رئيس مجلس إدارة مصر العليا لتوزيع الكهرباء، أن انقطاع التيار الكهربائى ببعض محافظات الوجه القبلى خاصة فى نطاق الشركة الجغرافى بمحافظات سوهاج وقنا وأسوان كان نتيجة لارتفاع درجات الحرارة التى أدت إلى ارتفاع الأحمال مما أدى إلى درجات ارتفاع حرارة المهمات خروجها عن الخدمة.
وأضاف «أبوالوفا» لـ«البوابة»، أن الموجة الحارة التى تشهدها محافظات مصر ظرف استثنائى، كان له أثار سلبية على المهمات الكهربائية، على عكس المتوقع من زيادة الأحمال فى أيام الصيف العادية، وما شهدته الشبكة القومية خلال شهر رمضان وما قبله أكبر دليل على استقرار أدء الشبكة وقدرتها على تحمل الأحمال الزائدة.
وأشار إلى أن هناك آثارا سلبية تنتج عن حجم الأعمال التخريبية التى تتعرض لها المنشآت الكهربائية بغرض فرض حالة الظلام على الصعيد وإثارة سخط المواطنين، تؤدى إلى انقطاعات اضطرارية، وهو ما يتم التعامل معه من قبل فرق التدخل السريع والطوارئ، بحلول بديلة باستخدام وحدات متنقلة يتم إعادة التيار من خلالها إلى أن يتم الانتهاء من إصلاح الأعطال أو التلف بالأبراج والمحولات وغيرها من المهمات.