حركة محافظين جديدة بعد انتخابات مجلس النواب المقبل، هكذا كشفت مصادر مطلعة لـ البوابة نيوز"، مضيفة أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أعطى المحافظين مهلة مدتها شهران لإثبات كفاءتهم من عدمها، وإلا فستشمل الحركة المقصرين منهم.
ورجحت المصادر شمول التغيير على عدد من المحافظين الذي قصروا في عملهم منذ تعيينهم، وهم الدكتور حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية؛ بسبب تصريحاته التي قال فيها إنه لا يعمل عند المواطنين ولا يتقاضى راتبا منهم، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «لازم نفهم» الذي يذاع على قناة سي بي سي، وكذلك المهندس رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية، الذي أحرج القيادة السياسية بتصريحه أن "المحليات المصرية هي الأسوأ في العالم"، بحسب المصادر.
كذلك الدكتور خالد العادلي، محافظ الجيزة، الذي يرفض مقابله المواطنين إلا في يوم واحد في الشهر، بالإضافة إلى تفاقم مشكلة القمامة في المحافظة، وهناك أيضا المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، الذي عجز عن حل مشكلة القمامة بالمحافظة ويرفض النقد.
كما تشمل الحركة، بحسب المصادر، الدكتور هانى المسيرى، محافظ الاسكندرية، الذي يثير تساؤلات عديدة حول تباهيه بالمنصب، مع عدم إضافة أي إنجازات منذ تعيينه، وكذلك لاصطحابه زوجته في الاجتماعات الرسمية، وإهدار أموال طائلة على تجديد الاستراحة الخاصة.
كما ستطيح الحركة باللواء مجدي نصر الدين، محافظ بورسعيد، بسبب تكريمه "راقصة" ظهرت بملابس غير لائقة، بالإضافة إلى فشله فى الانتهاء من مشروع الاسكان الاجتماعي.
وأوضحت المصادر أن المحافظين الذين سيجدد فيهم الثفة هم اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيليه، على خلفية ما قدمه في المساعدة في الانتهاء من حفر قناه السويس الجديدة، والدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، الذي قدم أداء متميزا في الفترة السابقة، والمهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، نظرا لكثرة زيارته الميدانية لحل مشاكل المواطنين على أرض الواقع، ومحمد بدر، محافظ الأقصر، وذلك بعد جهوده في الانتهاء وافتتاح العديد من المشروعات التنموية والخدمية في محافظته، وأيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، نظرا لنجاحه في المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية "مشروعك".
وكان اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، قد نفى إجراء حركة محافظين جديدة في الوقت الحالي، مع الاكتفاء بتقرير الجهات الحكومية الرقابية بعد سته أشهر، إلا أن الحكومة لا تصبر على تجاوزات عدد من المحافظين الذين أحرجوا القيادة السياسية بتصريحاتهم في الفترة الماضية، ما يرجح إجراء حركة محافظين بعد الانتخابات البرلمانية.
