تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
واصلت الانقسامات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وخاصة في ظل استمرار الفشل الإخواني في الوصول إلى سدة الحكم مرة أخرى أو حتى إجراء أي مصالحات وطنية مع الدولة، حيث قام هيثم أبوخليل الناشط الحقوقي والقيادي الإخواني أمس بإعلان استقالته من عضوية ما يعرف باسم المجلس الثوري المصري بحجة التفرغ الكامل لما يعرف باسم العمل الحقوقي، على الرغم من عمله في نفس المجال بالمجلس الإخواني.. مما يؤكد عن وجود أزمة حقيقة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وعن حقيقة استقالة هيثم أبوحليل وكواليس الانقسام بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، كشف مصدر بالمجلس الإخواني -رفض نشر اسمه- أن استقالة هيثم أبوخليل مما يعرف باسم المجلس الثوري المصري كانت مقدمة منذ عام تقريبا بعد قيام المجلس بعزله من رئاسة المجلس الحقوقي واختيار بديل له وهو أسامة رشدي القيادي بالجماعة الإسلامية نظرا لفشل أبوخليل في هذا الملف مما أغضب غضبا شديدا وجعله يقدم استقالته إلا أنه أجل الإعلان عنها حتى لا يظهر الانقسامات والخلافات بين أنصار المعزول وقتها، وخاصة بعد استقالة أكثر من شخص من المجلس الثوري وقتها وأبرزهم آيات العرابي رئيس المكتب الإعلامي السابقة للمجلس، وهاني سوريال عضو المكتب السياسي للمجلس.
وأكد المصدر في تصريحاته الخاصة لـ" البوابة"، أن السبب الرئيسي في تلك الاستقالات هو التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الذي رأى فشل المجلس العام الماضي وكلف مها عزام رئيس المجلس الثوري بعمل تغييرات كبرى في المجلس واستبعاد عدد من قياداته، الأمر الذي أغضب المستبعدين وجعلهم يستقيلون تماما من عضوية المجلس الإخواني.
جدير بالذكر أن هيثم أبوخليل هو قيادي إخواني سابق أنشق عن الجماعة بعد ثورة يناير، وعاد اليها بعد ثورة 30 يونيو هاربا من مصر إلى تركيا عقب فض اعتصام رابعة.