فى كلمة صباح الأحد بجلسة الحوار المصرى الأمريكى، أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أن التعاون العسكرى بين مصر وأمريكا يعد إحدى ركائز التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر ويحقق أمن البلدين.
وأضاف الوزير سامح شكرى أنه يمكن لأمريكا الاستفادة من فرص استثمارية واقتصادية واعدة فى مصر، مثل مشروع تنمية محور قناة السويس وبرنامج دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح وزير الخارجية المصرى أن مصر تدرس القوة الإقليمية للولايات المتحدة الأمريكية وهو ما تقوم به أيضا أمريكا تجاه مصر، وأن دعم العلاقات الاقتصادية يتطلب فكرا جديدا يقوم على المصالح المشتركة والابتعاد عن فرض الشروط، وأضاف الوزير سامح شكرى أن الحوار الأمريكى المصرى سيتطرق للقضية الفلسطينية والإرهاب وداعش وقضية إيران واتفاقها.
ومن بين مهام الوفد الأمريكى يقوم مساعد وزير الخارجية للشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان توم مالينوفسكى، بالمشاركة فى حوار المجتمع المدنى وممثلى الأحزاب السياسية.
وصرح المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر «أن مصر لاعب إقليمى رئيسى وورقة إيجابية لتحقيق الأمن فى المنطقة. وأعلنت الباحثة الأمريكية ميشيل دن محللة الشرق الأوسط «بمؤسسة كارنيجى لبحوث السلام» الأمريكية أن التحدى الحقيقى أمام كيرى فى لقاءاته بمصر هو كيفية مناقشة المعركة الإقليمية لمكافحة الإرهاب والوضع الداخلى فى مصر. وللعلم كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية استئناف الحكومة البريطانية «سرا» بيع صفقات سلاح لمصر وأنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من ٢٠١٥ فاقت مبيعات الأسلحة لمصر نحو ٤٨.٨ مليون إسترلينى أى ٥٩٠ مليون جنيه مصرى. والمعروف أن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى يود تعزيز العلاقات مع الرئيس عبدالفتاح السيسى.
ولكن حينما ننظر إلى شهور مضت لتقييم العلاقات الأمريكية المصرية على مستوى البيت الأبيض سنجد أن الجو ملبد بالغيوم والمشاكل لأن الرئيس الأمريكى ومن حوله يريدون أن يعطون للتعاون والتحالف مع الإخوان المسلمين أولوية كبرى فضلا عن الدعم المالى الذى يأتى من قطر والدعم العسكرى من تركيا، ولم يكن وقتها غير وزير الدفاع المسئول عن البنتاجون السابق تشاك هاجل الذى يقف بجانب مصر والرئيس السيسى وهو شخصية محترمة تعرف على الرئيس المصرى منذ أن كان فى المخابرات العسكرية ويدرس فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتصادف للجنرال أن اطلع عن دراسة كتبها وقتها الضابط عبدالفتاح السيسى لمعهد الدراسات الأمريكى ونال إعجابة وتقديره ومنذ ذلك الوقت توطدت العلاقات بينهما وكان للجنرال تشاك هاجل وجهة نظر مختلفة عن الرئيس أوباما عما ينبغى أن تكون عليه العلاقات الأمريكية المصرية، وأن العلاقات التاريخية الأمريكية المصرية فى احتياج إلى وقفة تأمل أمام مراحلها المتعددة.
فترة رئاسة الرئيس كارتر وعلاقته المتميزة مع الرئيس السادات أثناء مباحثات كامب ديفيد كانت مرحلة يملؤها التقدير والمصارحة فحينما صارح السادات من حوله بأنه يطلب إعداد «الحقائب» ومغادرة أمريكا لأنه يرفض إصرار مناحيم بيجن على الاحتفاظ بالمستعمرات على أرض سيناء.. وذكر الرئيس المصرى الرئيس الأمريكى كيف أنه منذ البداية كان صريحا حينما أكد للجميع أنه لن يتنازل عن شبر واحد من أرض مصر.وأمضى كارتر ليلة كاملة وهو يحاول إقناع موشيه ديان وكذلك وايزمان بضرورة إقناع بيجين بالاستجابة لمطلب السادات، وكانت النتيجة اقتناعه بوجهة نظر الرئيس المصرى ونجاح مفاوضات كامب ديفيد، إذن كانت هذه المرحلة التاريخية «كارتر والسادات» مرحلة مشرفة فى تاريخ البلدين والزعيمين.
ولا ننسى جميعا حرب السويس فى سنة ٥٦ وقت رئاسة الجنرال المحترم أيزنهاور الذى كان تدخلة حاسما فى فرض جلاء قوات الاحتلال والعدوان الفرنسى الإسرائيلى البريطانى عن مصر.
إذن تاريخ العلاقات المصرية الأمريكية بصفة عامة تاريخ مشرف إلا فى هذه المرحلة الاستثنائية التى تحالف فيها الأمريكان والإخوان ضد مصالح البلدين.
اقتباس: كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية استئناف الحكومة البريطانية «سرا» بيع صفقات سلاح لمصر وأنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من ٢٠١٥ فاقت مبيعات الأسلحة لمصر نحو ٤٨.٨ مليون إسترلينى أى ٥٩٠ مليون جنيه مصرى. والمعروف أن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى يود تعزيز العلاقات مع الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأضاف الوزير سامح شكرى أنه يمكن لأمريكا الاستفادة من فرص استثمارية واقتصادية واعدة فى مصر، مثل مشروع تنمية محور قناة السويس وبرنامج دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح وزير الخارجية المصرى أن مصر تدرس القوة الإقليمية للولايات المتحدة الأمريكية وهو ما تقوم به أيضا أمريكا تجاه مصر، وأن دعم العلاقات الاقتصادية يتطلب فكرا جديدا يقوم على المصالح المشتركة والابتعاد عن فرض الشروط، وأضاف الوزير سامح شكرى أن الحوار الأمريكى المصرى سيتطرق للقضية الفلسطينية والإرهاب وداعش وقضية إيران واتفاقها.
ومن بين مهام الوفد الأمريكى يقوم مساعد وزير الخارجية للشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان توم مالينوفسكى، بالمشاركة فى حوار المجتمع المدنى وممثلى الأحزاب السياسية.
وصرح المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر «أن مصر لاعب إقليمى رئيسى وورقة إيجابية لتحقيق الأمن فى المنطقة. وأعلنت الباحثة الأمريكية ميشيل دن محللة الشرق الأوسط «بمؤسسة كارنيجى لبحوث السلام» الأمريكية أن التحدى الحقيقى أمام كيرى فى لقاءاته بمصر هو كيفية مناقشة المعركة الإقليمية لمكافحة الإرهاب والوضع الداخلى فى مصر. وللعلم كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية استئناف الحكومة البريطانية «سرا» بيع صفقات سلاح لمصر وأنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من ٢٠١٥ فاقت مبيعات الأسلحة لمصر نحو ٤٨.٨ مليون إسترلينى أى ٥٩٠ مليون جنيه مصرى. والمعروف أن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى يود تعزيز العلاقات مع الرئيس عبدالفتاح السيسى.
ولكن حينما ننظر إلى شهور مضت لتقييم العلاقات الأمريكية المصرية على مستوى البيت الأبيض سنجد أن الجو ملبد بالغيوم والمشاكل لأن الرئيس الأمريكى ومن حوله يريدون أن يعطون للتعاون والتحالف مع الإخوان المسلمين أولوية كبرى فضلا عن الدعم المالى الذى يأتى من قطر والدعم العسكرى من تركيا، ولم يكن وقتها غير وزير الدفاع المسئول عن البنتاجون السابق تشاك هاجل الذى يقف بجانب مصر والرئيس السيسى وهو شخصية محترمة تعرف على الرئيس المصرى منذ أن كان فى المخابرات العسكرية ويدرس فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتصادف للجنرال أن اطلع عن دراسة كتبها وقتها الضابط عبدالفتاح السيسى لمعهد الدراسات الأمريكى ونال إعجابة وتقديره ومنذ ذلك الوقت توطدت العلاقات بينهما وكان للجنرال تشاك هاجل وجهة نظر مختلفة عن الرئيس أوباما عما ينبغى أن تكون عليه العلاقات الأمريكية المصرية، وأن العلاقات التاريخية الأمريكية المصرية فى احتياج إلى وقفة تأمل أمام مراحلها المتعددة.
فترة رئاسة الرئيس كارتر وعلاقته المتميزة مع الرئيس السادات أثناء مباحثات كامب ديفيد كانت مرحلة يملؤها التقدير والمصارحة فحينما صارح السادات من حوله بأنه يطلب إعداد «الحقائب» ومغادرة أمريكا لأنه يرفض إصرار مناحيم بيجن على الاحتفاظ بالمستعمرات على أرض سيناء.. وذكر الرئيس المصرى الرئيس الأمريكى كيف أنه منذ البداية كان صريحا حينما أكد للجميع أنه لن يتنازل عن شبر واحد من أرض مصر.وأمضى كارتر ليلة كاملة وهو يحاول إقناع موشيه ديان وكذلك وايزمان بضرورة إقناع بيجين بالاستجابة لمطلب السادات، وكانت النتيجة اقتناعه بوجهة نظر الرئيس المصرى ونجاح مفاوضات كامب ديفيد، إذن كانت هذه المرحلة التاريخية «كارتر والسادات» مرحلة مشرفة فى تاريخ البلدين والزعيمين.
ولا ننسى جميعا حرب السويس فى سنة ٥٦ وقت رئاسة الجنرال المحترم أيزنهاور الذى كان تدخلة حاسما فى فرض جلاء قوات الاحتلال والعدوان الفرنسى الإسرائيلى البريطانى عن مصر.
إذن تاريخ العلاقات المصرية الأمريكية بصفة عامة تاريخ مشرف إلا فى هذه المرحلة الاستثنائية التى تحالف فيها الأمريكان والإخوان ضد مصالح البلدين.
اقتباس: كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية استئناف الحكومة البريطانية «سرا» بيع صفقات سلاح لمصر وأنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من ٢٠١٥ فاقت مبيعات الأسلحة لمصر نحو ٤٨.٨ مليون إسترلينى أى ٥٩٠ مليون جنيه مصرى. والمعروف أن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى يود تعزيز العلاقات مع الرئيس عبدالفتاح السيسى.