"لازم أول ما شفتك درت ضهري وهربت، ركضت بعدت ما كنتش عارف انّي ححبك"، ربما ستبدو هذه الكلمات مألوفة، فهي ببساطة أغنية "أنا بخاف من الكومتمنت" إحدى أشهر أغنيات الباند الأردني جدل، والذي ذاع صيته في العالم العربي كأحد أقدم الفرق الموسيقية المتبنية لطابع مزيكا الروك.
جدل المنطلق من رحم العاصمة الأردنية بميلاد فكرته المختلفة على يد المؤلف والمنتج الموسيقي محمود الردايدة، منذ أكثر من عقد من الزمن، ساعيًا لتأسيس باند روك عربي صميم، يجمع في طياته بين اعتياديات الموسيقى العربية، ومتعة موسيقى الروك الغربية، ليقدم وجبة استماعية عالية الجودة والمعايير، ليتمكن الفريق من جذب اهتمام الجماهير الأردنية بشكل خاص والعربية عامة، بأغنياتهم المتنوعة في الأداء مثل "سلمى"، و" زاد الشيب"، وانتشر اسمه في ربوع الساحة الفنية المستقل بالشرق الأوسط بشكل سريع عبر النجاح الذي صاحب أولى ألبوماته "آرابيك روكس"، عام 2009، وتلاه بعده بعام بـ10 أغنيات مميزة بألبومه الثاني "الماكينة"، ليحقق نجاحًا ملحوظًا في الوسط الموسيقي.
جدل له قاعدة جماهيرية لا يستهان بها في مصر، وها هو يستعد للعدة من جديد بعد غياب لمسامع عشاقه بأم الدنيا عبر إحدى اكبر حفلاته الغنائية والتي يسيطر بها على خشبة مسرح مكتبة الإسكندرية في الثامنة والنصف مساء الجمعة 14 أغسطس، ضمن مشاركته الاستثنائية في فعاليات الموسم الجديد لمهرجان الصيف الدولي، وتأتي هذه الحفلة المرتقبة بعد آخر حفلات الباند الأردني بمصر بشهر أبريل الماضي، خلال حفلات بالجامعة الأمريكية ومهرجان ع الجنوب، جرب فقط أن تسمع أغنية "واحدة بتشبهلك"، أو "أم ان لاف ويز ولا بنت" لتدخل على الفور في حب سماع جدل.
