الجمعة 25 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

الزوجة "الثانية" تستغيث: طلقوني من هذا الرجل

بعد زواجه من أخرى فى شهر العسل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بوجه شاحب، ورداء أسود، جلست «ندى. ع» الفتاة العشرينية، ذات القوام الممشوق، فى إحدى الغرف القديمة بالمحكمة، تنتظر ميعاد جلسة التسوية الخاصة بها فى محكمة مدينة نصر، حيث جاءت لرفع قضية طلاق للضرر على زوجها.
«البوابة» التقت بها فى مقر محكمة مدينة نصر، حيث بدأت سرد حكايتها، قائلة: «تزوجت بعد عام من قصة حب جمعتنى بزوجى، حيث كان زميلى فى العمل، وأنا أعلم أنه رجل مطلَق، انفصل عن زوجته قبل معرفتى به بشهور عديدة، ونشأت بيننا قصة حب جميلة شهد لها جميع زملائنا فى العمل، وتمنوا أن يكونوا مثلنا، وبالفعل تقدم (زياد. م) لخطبتى ولكن قوبل برفض من عائلتى لأنه سبق له الزواج. كما أنه يكبرنى بأكثر من ١٠ أعوام، ولكن نظرًا لتمسكى به، وتحت ضغوط شديدة منى اضطروا للموافقة، وبالفعل تمت خطبتنا، واستمرت ٦ شهور فقط، حيث كنا متفقين فى كل شيء من حيث التفكير والمستوى الاجتماعى والمهنى، وبالفعل رتبنا للفرح والشقة والزواج، وكنت أعيش فى فرحة غامرة لم أعشها من قبل، حتى عائلتى تغيرت معه عندما وجدوا أنه شخص جدير بالاحترام والتقدير».
تصمت قليلًا ثم تضيف: «لكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، فبعد زواجنا بأسابيع قليلة، وعودتنا من شهر العسل، فوجئت بتغيره معى فى المعاملة والأسلوب، لكنه كان دائمًا يطمئننى بأنه ما زال على عهد حبنا، حتى اكتشفت بأنه عاد إلى زوجته الأولى مرة أخرى. وذلك قبل زواجنا رسميًا بأسبوع واحد فقط، ورغم أننى رأيت عدة رسائل هاتفية بينه، وبين زوجته الأولى بنفسى على هاتفه الشخصى، إلا أننى لم أصدق ما رأته عيناى، وقررت مواجهته فاعترف لى بأنه عاد إلى زوجته الأولى لأنه ما زال مرتبطًا بها عاطفيًا، وأنه ظلمها بطلاقه لها، وأن سبب تغيره هو أن زوجته أخبرته بأنها حامل منه، فقمت بتخييره بينى وبينها، فإما طلاقها أو استمراره معى، فرفض وقال لى (مش هطلقك ولا هطلقها)».
وتتابع قائلة: «واجهت مشاكل عديدة مع عائلتى، نظرًا لإصرارى على رجل مطلق، وأكبر منى فى السن بأعوام كثيرة، خاصة أنهم حذرونى منه، ورفضوا أن أستمر معه فى منزل الزوجية، وطلبوا منه وديا أن يطلقنى أو أن يطلق زوجته الأولى فرفض بشدة، وفى أحد الأيام، وأثناء تواجدنا فى العمل، تحدث معى فى أمر عودتى معه مرة أخرى إلى المنزل، فرفضت فتعدى علىّ بالضرب أمام زملائنا، ونقلونى للمستشفى، وبعد فشل جميع المحاولات الودية للصلح بيننا، قررت التوجه إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر، وجئت اليوم لحضور جلسة التسوية المحدد ميعادها ولكن زوجى رفض الحضور».