ذكر موقع «ديفينس أندسترى ديلى» الأمريكى أن مصر ستشترى المزيد من الفرقاطات والسفن البحرية المتطورة، وتشمل فرقاطتين من طراز «فريم» من فرنسا، وذلك بعد استلام الفرقاطة الأولى رسميًا نهاية الشهر الماضى، بالإضافة إلى التفاوض على شراء ٤ سفن حربية خفيفة الوزن من طراز «كورفيت جاويند».
وتجرى البحرية المصرية عملية ضخمة لتطوير قواتها البحرية، بدأت بشراء زوارق حربية أمريكية وكذلك فرقاطة وعدد من الزوارق الفرنسية الأخرى.
وطلبت مصر شراء ٦ سفن حربية متطورة من طراز «جاويند ٢٥٠٠ كورفيت» فرنسية الصنع، من إنتاج شركة «دى سى أن أس» الفرنسية الرائدة فى مجال تصنيع السفن والغواصات الأوروبية، ومن المتوقع أن تحصل مصر بالفعل على أربع منها خلال الفترة بين ٢٠١٧ و٢٠١٩.
وتمتلك البحرية المصرية تسع فرقاطات، من بينها ست أمريكية الصنع، أربع من طراز بيرى، ودخلت الخدمة للمرة الأولى عام ١٩٨٢، واثنين من طراز «نوكس– كلاس» تعود للسبعينيات بالإضافة إلى فرقاطاتين من الصين تعودان إلى الثمانينيات.
وتتميز الفرقاطة «فريم» بالكفاءة العالية فى الاشتباك البحرى والجوى والبرى، وبها منظومة مدفعية وصواريخ متطورة لضرب الأهداف البرية والبحرية، بالإضافة إلى منظومة دفاع جوى قادرة على إسقاط طائرات حربية، وكذلك أنظمة مكافحة الغواصات وإغراقها على مسافات بعيدة، وبها مروحية NH-٩٠ فرنسية مضادة للغواصات.
وتتميز بمنظومة Sagem NGDS شديدة التطور للدفاع الذاتى ضد مختلف التهديدات سواء الطوربيدات أو الصواريخ المضادة للسفن، حيثُ تطلق التدابير الواقية والوسائل الخداعية المضللة، كما تطلق الشراك الخداعية المُضللة للرادار RF Decoy، والأشعة تحت الحمراء IR Decoy، والليزرLaser Decoy، بخلاف الشراك الصوتية المُضللة والمُغرية للطوربيدات.
أما سفن كورفيت الخفيفة فهى تتناسب مع جميع العمليات والمهام الساحلية والبحرية والتى تتراوح بين محاربة القرصنة وعمليات السيطرة البحرية نظرا لما تمتلكه من منظومات شاملة لإدارة المهام القتالية ذات مصادر التهديد المتعددة، بما فى ذلك المهام القتالية المضادة للغواصات.
