الإثنين 07 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

مسيحية تقيم دعوى لبطلان عقد زواجها "العرفي"

خطف شقيقتها وأجبرها على الزواج

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على بُعد أمتار قليلة من إحدى قاعات المداولة بمحكمة زنانيرى للأسرة، التقت «البوابة» بالفتاة المسيحية «ساندرا. ج» تلك الفتاة العشرينية، التى تنتظر دخولها إلى القاضى لسماع أقوالها فى القضية التى أقامتها ضد زوجها «ع. م».
«ساندرا. ج» تحدثت عن الدعوى التى رفعتها لبطلان عقد زواجها العرفى قائلة: «قررت أن أقيم دعوى «بطلان عقد زواج عٌرفى» فى محكمة الأسرة، وذلك بعدما يئست من مطالبة زوجى وديًا بفسخ العقد، الذى تم إجبارى عليه»، بتلك الكلمات بدأت سرد قصتها، مضيفة «تعرفت على زوجى أثناء دراسة الجامعة ونشأت بيننا قصة حب طوال سنوات الدراسة، كانوا أجمل سنوات عمرى، ولم أتخيل أن الحب الذى جمع بيننا سينهار بسبب نزواته وعلاقاته النسائية الكثيرة، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، وبالرغم من وعوده الكثيرة لى بأنه سيتغير وسيكون لى وليس لغيرى، وبالرغم من محاولة خداعى بأنه أصبح كثير المشاغل، خاصة بعد تخرجه، وأنه يبحث عن وظيفة ومنزل مناسبين حتى يكون مستعدًا للزواج ويكون رجلًا مناسبًا أمام عائلتى عند التقدم، وبالفعل صدقته وانشغلت فى تفاصيل التحضير لزواجنا وبناء مستقبلنا، خاصة أننى استلمت وظيفتى فى إحدى الشركات، غير أنى تفاجأت بتعدد علاقاته النسائية، وعندما واجهته لم ينكر واعترف لى وطلب منى أن أسامحه، لكنى رفضت العودة إليه مرة أخرى لأنه خائن وكاذب ولا يفى بوعوده.
تصمت قليلًا وتستكمل حديثها «حاول العودة لى مرارًا وتكرارًا، ولكنى كنت أقابل طلبه بالرفض الشديد، وفى تلك الفترة تقدم لى شاب آخر وقررت الارتباط به، وتم تحديد ميعاد الخطوبة، ففوجئت بخطف شقيقتى الصغرى من أمام منزلنا، واتصل بى على هاتفى، وطلب منى الذهاب إليه حتى لا يقتل شقيقتى وكان المكان الذى حدده فى منزل بأحد الأحياء المتطرفة، وحينما وصلت إلى المكان وجدته بصحبه ثلاثة من أصدقائه، على الفور أسرع إلىّ ووثقنى وأحضر عقد زواج عرفيا، أجبرنى على التوقيع والبصم عليه تحت تهديد السلاح، ومن ثم أطلق سراحى أنا وشقيقتى، انهرت فى البكاء وأخبرت عائلتى بما فعله، وحاولنا التواصل معه من أجل تمزيق ذلك العقد، إلا أنه أصر أن نتزوج رسميًا فى الكنيسة طبقًا لشريعة الأقباط الأرثوذكس التى ننتمى إليها، فرفضت عائلتى وقررنا إقامة دعوى «بطلان عقد زواج عٌرفى» فى محكمة الأسرة، وذلك بعدما يئست من مطالبة زوجى وديًا بفسخ العقد الذى تم إجبارى عليه.