دوري في «مطعم الحبايب» مختلف تمامًا.. الممثل عندما تتوافر له سبل الراحة يقدم أفضل أداء تمثيلي ممكن.. والجمهور يحب مشاهدة الشخصيات الطبيعية الموجودة على أرض الواقع
تعيش الفنانة عايدة رياض حاليًا حالة من النشاط الفني، لمشاركتها في مسلسلين يعرضان حاليًا، هما مسلسل "برغم القانون" للفنانة إيمان العاصي، ومسلسل "مطعم الحبايب" للفنان أحمد مالك، حيث نجحت بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسل "برغم القانون" في خطف الأنظار بفضل تألقها في تقديم شخصية والدة محمود شرشر، وهي الحماة القعيدة التي تظلم زوجة ابنها.
وفى حوار خاص لـ«البوابة»، تحدثت الفنانة عايدة رياض عن كواليس مشاركتها في مسلسل «برغم القانون» وكيف استعدت للشخصية، وما هي أبرز الصعوبات التي واجهتها خلال تصوير مشاهدها في المسلسل.. مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي:
ما الذى جذبك إلى المشاركة في مسلسل «برغم القانون»؟
الشخصية التي أقدمها في مسلسل برغم القانون شخصية صعبة، حيث إن شر هذه الشخصية هو شر مباشر، حيث أن الشخصية تتحدث بشكل مباشر أمام زوجة ابنها، وذلك بسبب رغبتها في أن ينجب ابنها بأي طريقة ممكنة، وبالرغم من صعوبة الشخصية التي أقدمها في المسلسل.
ولكن هذه الشخصية كانت جديدة بالنسبة لي، حيث أنني سبق وقدمت أدوار الشر في أعمال سابقة، ولكن شر هذه الشخصية وصل إلى حد الجبروت، ومثل هذه الشخصيات موجود مثلها على أرض الواقع، وهناك حموات يظلمن زوجات أبنائهن إلى أن تأتى من تأخذ حق الزوجة القديمة.
ومسلسل «برغم القانون»، يضم عددا كبيرا جدا من النجوم المتميزين، من أبرزهم إيمان العاصي التي قدمت دورها ببراعة، ومحمد القس الذى خطف الأنظار في المسلسل، ومحمد محمود عبد العزيز الذي جمعتني به العديد من المشاهد في المسلسل وأدائه كان مفاجأة بالنسبة لي.
حيث أدى الدور ببراعة وإحساسه كان عاليا جدا في المشاهد التي يقدمها، والمسلسل بشكل عام متميز، وهذا هو ما جذب الجمهور للمسلسل، حيث إن قصة المسلسل نفسها نجحت في جذب المشاهدين.
هل تخوفت من دورك في مسلسل «برغم القانون» بسبب شر الشخصية؟
أنا على المستوى الشخصي لا أحب أدوار الشر، حيث أنني عندما أشاهد بعض الأعمال الفنية خلال وقت فراغي وأرى شخصية شريرة، أكره تلك الشخصية، ولكن طبيعة عملي كممثلة تفرض على أن أقدم أي شخصية وأن أقدمها بالصورة المكتوبة على الورق وتقديم وجهة نظر المخرج والمؤلف على الشاشة.
والكثير من الأحداث التي نشاهدها في بعض الأعمال الفنية تحدث على أرض الواقع، وقد تكون هناك في بعض الأحيان مبالغة في الشر في بعض الأعمال الفنية، ولكن هذا قد يحدث على أرض الواقع.
كيف استقبلت ردود أفعال الجمهور على مشاركتك في مسلسل «برغم القانون»؟
الكثيرون أشادوا بمشاركتي في مسلسل «برغم القانون»، حيث إن أدوار الشر أصبحت تجذب المشاهدين، والجمهور يحب مشاهدة الشخصيات الطبيعية الموجودة على أرض الواقع، والتي يشعر وكأنها موجودة بالفعل في الواقع، والدراما تطورت كثيرًا خلال السنوات الأخيرة وأصبحت تنقل الواقع على الشاشة.
ونرى بعض الصديقات التي تخطف زوج صديقتها في الواقع، والأشياء غير ممكنة الحدوث على أرض الواقع أصبحت ممكنة، والدراما دورها هو العمل على توعية الناس، والشر موجود في الحياة بشكل عام، ولكن هناك أشخاصا يسيطر الشر على تفكيرهم، وشخصيتي في مسلسل برغم القانون شريرة بنسبة 100%.
ما هي أصعب مشاهدك في مسلسل «برغم القانون»؟
جميع مشاهدي في مسلسل «برغم القانون» كانت مشاهد قوية وصعبة، كما أنني شخصية قعيدة في المسلسل، وهذا بالطبع لم يكن سهلا خلال تصوير مشاهدي في المسلسل بسبب جلوسي على كرسي متحرك، وشخصيتي في المسلسل شخصية قوية، والشخصية تكون قوية وشديدة في بعض المشاهد مع ابنها، ومثل هذه المواقف تسبب في جرح داخلي للابن تجاه والدته.
وبالطبع أنا سعيدة بأنني نجحت في تقديم الشخصية بالصورة المكتوبة في السيناريو، والتي طلبها منى مخرج المسلسل شادي عبدالسلام، وأن المسلسل نال إعجاب الجمهور، والذى تفاعل مع أحداث المسلسل والشخصيات المشاركة في المسلسل.
وأحب أن أوجه الشكر إلى المنتجين ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز، الذى قدم دورًا أكثر من رائع، والشركة المنتجة للمسلسل وفرت جميع سبل الراحة لجميع الممثلين المشاركين في المسلسل، حيث إن المسلسل تم تصويره في أكثر من لوكيشن، حيث إن الممثل عندما تتوافر له سبل الراحة يقدم أفضل أداء تمثيلي ممكن.
حدثينا عن مشاركتك في مسلسل «مطعم الحبايب»؟
شخصيتي في مسلسل «مطعم الحبايب» مختلفة تمامًا عن شخصيتي في مسلسل «برغم القانون»، حيث أنني أجسد خلال أحداث المسلسل شخصية والدة الفنان أحمد مالك، وهى شخصية طيبة للغاية وهى الشخصية الودودة التي تحب ابنها.
انتشرت في الآونة الأخيرة الأعمال الدرامية التي يتم عرضها عبر المنصات.. فما هو رأيك في «المنصات»؟
ليس هناك فرق كبير بين «المنصات» والقنوات التليفزيونية، فجميعها وسائل لعرض للأعمال الدرامية، لكى يشاهد الجمهور تلك الأعمال، والمنصات أصبحت أمرا واقعا في حياتنا وفرضت نفسها خلال السنوات الأخيرة.
والجمهور أصبح يتابع الأعمال الدرامية من خلال المنصات بجانب القنوات التليفزيونية، والمنصات أو التليفزيون كل منهما منافذ جيدة جدًا للدراما المصرية.