تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يعد المخرج رأفت الميهي أحد أهم المخرجين الذين أبدعوا في مجال التجريب، تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم حصل على دبلوم معهد السينما سنة 1964، وكتب أول سيناريو للسينما سنة 1966، بعنوان "جفت الأمطار"، وأصبح أبرز أبناء جيله من كتاب السيناريو. في سبعينات القرن العشرين، وتعاون مع المخرج كمال الشيخ في العديد من الأفلام منها: "غروب وشروق، وشيء في صدرى، والهارب، وعلى من نطلق الرصاص".
وفي عام 1981 أعلن رأفت الميهي عن نفسه كمخرج سينمائي عندما عرض فيلمه الأول "عيون لا تنام" المأخوذ عن مسرحية "رغبة تحت شجرة الدردار" ليوجين أو نيل، ثم تلى ذلك الفيلم سبعة أفلام وهي: "الأفوكاتو 1984 للحب قصة أخيرة 1986 السادة الرجال 1987 سمك لبن تمر هندي 1988 سادتى آنساتى 1990 قليل من الحب كثير من العنف 1995 ميت فل تفاحة 1996 ست الستات 1998 عشان ربنا يحبك 2001.
شاركت أفلامه في أكثر من مهرجان دولى مثل: (كارلو فيفارى فالنسيا برشلونه باستيا نيودلهي القاهره، كما حصلت أفلامه على جوائز كثيرة، حيث حصل فيلم "الأفوكاتو" على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان V. V سنة 1985، وفيلم "للحب قصة أخيرة" على جائزة خاصة في مهرجان كارلو فيفارى، وحصد فيلم "قليل من الحب كثير من العنف" الجائزة الأولى في المهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية سنة 1995. والجائزة الأولى في المهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية سنة 1995.
ولد رأفت الميهي في 25 سبتمبر 1940، ومارس كتابة القصة القصيرة والمقالات السياسية، وكتب روايتين أدبيتين: "سحر العشق"، و"الجميلة حتما توافق"، بجانب العديد من الأفلام الروائية مثل: "جفت الأمطار، وغروب وشروق، وشئ في صدرى، والحب الذي كان، وغـــربـاء، وأين عقلى، والهارب، على من نطلق الرصاص"، وقصتان من فيلم أبيض وأسود، سيناريو للفيلم التسجيلى "حياة جـديدة".
توفي الميهي في السابعة مساء اليوم بمستشفى المعادي للقوات المسلحة، عن عمر يناهز 75 عاما، بعد تدهور حالته الصحية وضعف عضلة القلب، ووجود مياه على الرئة.