انتهى شهر العسل بين ميليشيات أنصار الله الحوثي وقوات الرئيس المعزول على عبد الله صالح في اليمن بعد الخسائر المتتالية في محافظات الجنوب، ومحاولات صالح الخروج الآمن هو وأسرته من خلال ضمانات عمانية ومبادرات خليجية برعاية اماراتية.
واصبح واضحا انتهاء شهر العسل بعد إطلاق قناصة الحوثي النار على المصور الصحفي طه صالح، نجل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادى، في الوجه أثناء تغطية صحفية وهو ما أثار صالح ضد الحوثي دون إعلان عن الأزمة.
من جانبه أكد حمزة الكمالي، عضو لجنة المؤتمر الوطني اليمني السابق، أن الرئيس السابق على عبدالله صالح، يعرض صفقة مقابل التخلي عن مليشيات الحوثي، بعد الهزائم المتتالية في أكثر من مكان بداية من عدن وحتى باقي مدن الجنوب.
وأضاف الكمالي، في تصريح لـ "البوابة نيوز" أمس أن الأيام القادمة ستشهد تطورات عسكرية ضخمة للغاية، مشيرًا إلى أن صالح يسعى لإنقاذ نفسه وعائلته من مصير القذافي، عبر ضمانات عمانية.
وأوضح أن ميليشيات صالح والحوثي لن يتقاتلا، وإنما يمكن أن يحدث عدم تفاهم فقط بينهما مما يؤدي إلى ضعف إمكانيات الحوثي، وهذا يعتبر تقدما إستراتيجيا في الخلاف بينهما ويصب في مصلحة الحكومة الشرعية.
وقال المحلل السياسي اليمني محمد الكاف، إن الخلاف بين أنصار الله الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قديم جدا، ولم يحدث أي اتفاق واقعي بينهما وانما تقاطع المصالح بين الطرفين، وبدا صالح وكأنه ينصب أفخاخا للحوثي وهذا هو أسلوب إدارة الأزمات بينهما منذ القدم.
وأضاف الكاف في تصريح لـ "البوابة نيوز" أن عبد الله صالح لم يعد متحكما قويا في المعادلات العسكرية، مما يؤدي إلى اختلال للحوثيين لكنه اختلال ضعيف وسيكون هو الخاسر فيه أن ينهي الاختلاف مع الحوثي لكي لا ينهار سريعًا.
وأشار الكاف، إلى أنه من المستحيل أن يقترف صالح خطأ التفاوض مع دولة الإمارات لأنه يعرف جيدا عواقب الحسابات السياسية في الرابح والخاسر.
وقال الناشط السياسي اليمني هشام هاشم، إن خلافًا كبيرًا نشب بين مليشيات أنصار الله الحوثي وقوات الرئيس المخلوع على عبدالله صالح، بسبب نوايا صالح في الاتفاق مع دولة الإمارات في الفترة الأخيرة.
وأضاف هاشم في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، أن ما أظهر الخلاف الكبير بين الطرفين هو اغتيال جماعة الحوثي للمصور الصحفي طه صالح، نجل صالح، برصاصة في الوجه أثناء تغطية صحفية.
وأوضح أن هذا الخلاف يعد من مصلحة المقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ويخدم تقدم القوات في اليمن بعد سيطرة المقاومة على الجنوب، وبدء عمليات التحرير.
واصبح واضحا انتهاء شهر العسل بعد إطلاق قناصة الحوثي النار على المصور الصحفي طه صالح، نجل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادى، في الوجه أثناء تغطية صحفية وهو ما أثار صالح ضد الحوثي دون إعلان عن الأزمة.
من جانبه أكد حمزة الكمالي، عضو لجنة المؤتمر الوطني اليمني السابق، أن الرئيس السابق على عبدالله صالح، يعرض صفقة مقابل التخلي عن مليشيات الحوثي، بعد الهزائم المتتالية في أكثر من مكان بداية من عدن وحتى باقي مدن الجنوب.
وأضاف الكمالي، في تصريح لـ "البوابة نيوز" أمس أن الأيام القادمة ستشهد تطورات عسكرية ضخمة للغاية، مشيرًا إلى أن صالح يسعى لإنقاذ نفسه وعائلته من مصير القذافي، عبر ضمانات عمانية.
وأوضح أن ميليشيات صالح والحوثي لن يتقاتلا، وإنما يمكن أن يحدث عدم تفاهم فقط بينهما مما يؤدي إلى ضعف إمكانيات الحوثي، وهذا يعتبر تقدما إستراتيجيا في الخلاف بينهما ويصب في مصلحة الحكومة الشرعية.
وقال المحلل السياسي اليمني محمد الكاف، إن الخلاف بين أنصار الله الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قديم جدا، ولم يحدث أي اتفاق واقعي بينهما وانما تقاطع المصالح بين الطرفين، وبدا صالح وكأنه ينصب أفخاخا للحوثي وهذا هو أسلوب إدارة الأزمات بينهما منذ القدم.
وأضاف الكاف في تصريح لـ "البوابة نيوز" أن عبد الله صالح لم يعد متحكما قويا في المعادلات العسكرية، مما يؤدي إلى اختلال للحوثيين لكنه اختلال ضعيف وسيكون هو الخاسر فيه أن ينهي الاختلاف مع الحوثي لكي لا ينهار سريعًا.
وأشار الكاف، إلى أنه من المستحيل أن يقترف صالح خطأ التفاوض مع دولة الإمارات لأنه يعرف جيدا عواقب الحسابات السياسية في الرابح والخاسر.
وقال الناشط السياسي اليمني هشام هاشم، إن خلافًا كبيرًا نشب بين مليشيات أنصار الله الحوثي وقوات الرئيس المخلوع على عبدالله صالح، بسبب نوايا صالح في الاتفاق مع دولة الإمارات في الفترة الأخيرة.
وأضاف هاشم في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، أن ما أظهر الخلاف الكبير بين الطرفين هو اغتيال جماعة الحوثي للمصور الصحفي طه صالح، نجل صالح، برصاصة في الوجه أثناء تغطية صحفية.
وأوضح أن هذا الخلاف يعد من مصلحة المقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ويخدم تقدم القوات في اليمن بعد سيطرة المقاومة على الجنوب، وبدء عمليات التحرير.
