الخميس 04 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

مصطفى شعبان.. "فخ" اللعب في الموضوع

 النجم مصطفى شعبان
النجم مصطفى شعبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما زال النجم مصطفى شعبان، يلعب فى منطقة «العار»، فمنذ نجاح شخصية المعلم «مختار» الذى لا تفارقه السبحة وصاحب العبارات الدينية وأشهرها «كله بما يرضى الله» ونجاحه جماهيريًا، رأى أن الأنسب تكرارها كل رمضان بثوب مختلف، فى الجلباب تارة ورداء الطبيب فى «دكتور أمراض نسا» تارة أخرى، وأخيرًا سلطان فى «مولانا العاشق».
يأتى مولانا العاشق بحالة درامية ثالثة لمصطفى شعبان يكرر فيها نفس الشخصية، صاحب لكنة «أولاد البلد» ومستخدم التعبيرات الدينية فمازال فى طور المعلم مازال يخشى المجازفة فى التغيير فى ظل الزخم الرمضانى الحالى.
ربما لم يكن «سلطان» الوحيد الذى قرر عدم المجازفة فى تغيير ثوبه هذا العام، إلا أن الجمهور لم يعتد عليه تكرار أدواره سينمائيًا فهو مجدد دائم لجلده الفنى، إلا أن المنافسة الرمضانية لها حسابات أخرى جعلته يتمسك بشخصية المعلم «مختار» ولا يفكر فى تغييرها.
وفشل مصطفى شعبان على مدار عامين فى استقطاب جمهوره بنفس الشخصية، وذلك لإصابته بالملل، ما جعل الجمهور ينصرف عنه هذا العام، وانصرف عن كثير من الأعمال بينها أعمال درامية حققت أعلى نسب مشاهدة على مدار أعوام سابقة مثل «الكبير أوى» للنجم أحمد مكى والذى لم تحقق نفس النجاح هذا العام.
وربما لم تحقق اللزمة التى ابتكرها مصطفى شعبان لشخصية سلطان «حبيبى يا ربنا» نفس الشهرة التى أخذتها جملته الشهيرة «كله بما يرضى الله» فى مسلسل «العار»، وذلك لقلة المتابعة فضلًا أن العرض الحصرى أصبح أهم أسباب فشل الدراما الرمضانية وفخ يقع فيه الكثير من المنتجين.
وحتى لا تخلط الأوراق فإن تكرار الشخصية لا ينفى عن مصطفى شعبان موهبته الفنية وقدراته التمثيلية التى أمتع بها جمهوره، منذ ظهوره فى مسلسل «الحاج متولى» مرورًا بأدواره السينمائية، إلا أنه لا يمتلك نفس الشجاعة دراميا ويرهب المنافسة، ويفضل «اللعب فى المضمون»، أما المراهنة على أدوار جديدة يتركها للمنافسة الأقل زخمًا فى السينما، ولكنه لا يدرك أن الدراما التليفزيونية تعشق التجديد لكثرة جمهورها وارتفاع وعيه الفنى أكثر من جمهور السينما.