الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

" زينب خاتون " بيت الخادمة الذي صار أثرا ثم مقهى فريدا

مقهى زينب خاتون
مقهى زينب خاتون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"زينب خاتون " إحدى خادمات محمد بك الألفي، أحد أكبر أمراء المماليك الذي أعتقها فتحررت وتزوجت الامير "الشريف حمزة " وأصبحت أميرة وأضيف لاسمها لقب “خاتون” أي المرأة الشريفة الجليلة وبذلك أصبح اسمها “زينب خاتون.
ويقع منزل " زينب خاتون " خلف الجامع الأزهر، حيث قامت ببنائه الأميرة " شقراء هانم" حفيدة السلطان الناصر حسن بن قلاوون، أحد سلاطين المماليك ومع دخول العثمانيين لمصر، تعاقب الوافدون الجدد على سكن المنزل، وأضفوا لمساتهم عليه حتى اشتراه الأمير "الشريف حمزة الخربوطلي" لزوجته " زينب" بعد زواجه منها، وظل يحمل اسمها لأنها كانت آخر من سكن هذا البيت قبل أن يٌضم إلى وزارة الأوقاف المصرية.
ومنذ سنوات تحولت الساحة الصغيرة التي تقع يسار "منزل زينب خاتون" والواقعة بين مجموعة من الآثار الإسلامية إلى قهوة مصرية تحمل اسم “زينب خاتون” وهذه القهوة تتميز بالطابع العربي المميز وتقدم فيها وجبات الافطار والسحور والمشروبات المصرية والعربية بنكهاتها المختلفة خاصة في شهر رمضان.
ووسط الأجواء الرمضانية المميزة وسط منطقة حى الأزهر، التقينا ببعض الشباب، الذين يحرصون كل عام على الفطار والصحور ولو لليلة على " زينب خاتون ".
أكد كريم فضل الله، وهو يشرب الشاي المميز على المقهي، أنه يحرص إلى الفطار أو الصحور على " زينب خاتون " منذ 11 عامًا، وأنه يحب متابعة الرياضية كثيرا سواء محلية أو عالمية، وأنه يسعد كثيرا مع أصحابه وهو في رمضان خاصة في الأماكن التراثية والتاريخية، ومصر القديمة، حيث الروحانيات الكريمة.
وعقبت مني إبراهيم، قائلة: " ويبقى رمضان هدية ربنا للمسلمين، حتى نتغلب على الأحداث الصعبة ونستطيع أن نواصل الأيام القادمة بحلوها ومرها،أتمنى أن يعود الاستقرار والأمان لمصر لمحروسة ".
أما محمد على، فأكد أن يقضى رمضان مع أصدقائه، وينتظر شهر رمضان حيث التجمعات والترابط الاسري الذي يشهده هذه الشهر من حب والفة وتسامح، مشيرا إلى أنه يحب كثير الجلوس والسهر حتى السحور على " زينب خاتون " وحضور التنورة في وكالة الغوري.
والتقت منه الحديث سارة سامى، قائلا: "انا بفرح جدا لما بيجى رمضان ونتظره من العام للاخر، نتجمع مع أهلنا وصحابنا، نصلي سوى نفطر سوى ونتسحر سوى، غير أن الشوارع والفسح في رمضان أجمل في شوارع المحروسة وخاصة اننا بنحس بالأمان ".
وأضاف "محمد إسماعيل "،قائلا: " رغم الإرهاب والتفجيرات والاخبار السيئة إلا إن رمضان زى كل عام سهر ولمة وأجواء جميلة، حب ورحمة وتسامح بيجمعنا كلنا "، فيما أكد " أحمد الأمير، أنه يسعد كثيرا بالجلوس والسهر مع أصدقائه بحي الأزهر الشريف".
وتابعت "نها مليجى " قائلة: " رمضان يعنى لمة صحاب حلوة يعنى صلاة تراويح يعنى ليلة وترية في الحسين ".