أكدت باكستان، أمس الإثنين، أن أي مباحثات مع الهند يجب أن تشمل منطقة كشمير في الهيمالايا المتنازع عليها، وذلك بعد انتقادات بشأن قمة عقدت الأسبوع الماضي لم تتناول هذه القضية بصورة ملائمة.
وقال مستشار الأمن القومي، سارتاج عزيز، للصحفيين في إسلام آباد: "لن يكون هناك حوار بين باكستان والهند مالم تكن كشمير جزءاً من الحوار".
وكانت الحكومة الباكستانية تعرضت لانتقادات من المعارضة، عندما لم يتم ذكر كشمير في البيان المشترك الذي صدر عقب لقاء رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، بنظيره الهندي ناريندار مودي في روسيا.
واتفق المسؤولان على أنه على مستشاريهما للأمن القومي إجراء مباحثات "بشأن القضايا العالقة".
وأوضح عزيز: "جميعنا نعلم هذه القضايا العالقة، وكشمير بالطبع على قائمة هذه القضايا".
يذكر أن الدولتين خاضتا ثلاثة حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947.
ومن بين الثلاثة حروب حربان حول كشمير، المنقسمة بين الدولتين، اللتين تطالب كل منهما بالسيادة عليها بصورة كاملة.
ويشار إلى أن مباحثات السلام التي بدأت عام 2004، مازالت متوقفة منذ 2008، عندما اتهمت الهند جماعات في باكستان بشن هجوم على مومباي أودي بحياة 166 فردًا على الأقل.