مع قرب افتتاح قناة السويس الجديدة، بداية أغسطس المقبل، تتزايد التحذيرات من العمليات الإرهابية، خصوصًا بعد استهداف القنصلية الإيطالية بالقاهرة، السبت الماضي.
التحذيرات تشير إلى احتمالية نقل الجماعات المسلحة عمليات من سيناء إلى العاصمة والمحافظات، بعد الهزيمة القوية التي تعرضت لها على يد رجال القوات المسلحة في الشيخ زويد ورفح مؤخرًا.
"البوابة نيوز" استطلعت رأي خبراء إسلاميين في هذا الشأن، حذروا من العمليات الإرهابية مع الاقتراب الحدث الأبرز هذا العام وهو افتتاح شريان الحياه لمصر والعالم: قناة السويس الجديدة.
قال خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان الإرهابية ستحاول بشتى الطرق إفساد الاحتفالات بافتتاح القناة الجديدة بالتحريض دوليا أو بالتفجيرات، لانهم يعرفون أهمية هذا الحدث.
وطالب الزعفرانى، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أجهزة الدولة باليقظة، "لأن الإرهاب سيحاول أن يضرب استقرار الوطن، وتفجيرات القنصلية كانت خير دليل، لأنهم لا يفرقون بين منطقة وأخرى ويحاولون زعزعة الاستقرار، وإظهار مصر أمام العالم بأنها غير قادرة على حماية نفسها ولا حماية الأجانب على أراضيها".
وشدد الزعفرانى أنه على وزارة الخارجية العمل بقوة خلال الفترة المقبلة للإجهاز على تحركات الإخوان دوليا، وسعيهم للتحريض عليها وإفساد الاحتفالات بقناة السويس، والتي تعد انتصارًا كبيرًا لمصر وهزيمة للإرهاب وللجماعة، على حد قوله.
فيما قال صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن محاولات هدم الدولة من قبل التنظيمات الإرهابية لن تنجح، مضيفًا أن هناك تكاتفًا بين كل المصريين في مواجهة الإرهاب.
وأضاف عبد المعبود، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الحزب نظم عددًا من المؤتمرات والندوات لمحاربة الإرهاب والفكر التكفيرى، مطالبًا الأحزاب والقوى السياسية والمؤسسات الدينية بالتكاتف لمواجهته.
