السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الصين تحتج على إدانة واشنطن لترحيل ويغور من تايلاند

وانج يى وزير الخارجيه
وانج يى وزير الخارجيه الصينى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قدمت وزارة الخارجية الصينية احتجاجا للولايات المتحدة لإدانتها ترحيل مجموعة من الويغور من تايلاند الأسبوع الماضي في الوقت الذي عرض فيه التليفزيون الحكومي صورا لبعض العائدين وقد غُطيت رءوسهم.
وسافر مئات وربما آلاف من الويغور الحريصين على الهروب من الاضطرابات في منطقة شينجيانغ بغرب الصين سرا إلى تركيا عبر جنوب شرق آسيا.
ويعيش في الصين 20 مليون مسلم تقريبا موزعون على شتى أنحاء الصين ولا يمثل الويغور الذي يتحدثون اللغة التركية سوى جزء منهم فقط.
وأثار ترحيل 109 من الويغور من تايلاند الأسبوع الماضي غضبا في تركيا التي يعيش فيها عدد كبير من الويغور في الشتات وقلقا عميقا بين الجماعات الحقوقية والولايات المتحدة بسبب مخاوف من تعرضهم لمعاملة سيئة لدى عودتهم.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء السبت إن البيان الأمريكي حرف الحقائق ومجحف ولن يؤدي إلا إلى تشجيع المزيد من الهجرة غير الشرعية.
وأضافت أن "الصين مستاءة للغاية وتعارض تماما هذا وقدمت بالفعل شكاوى جادة للجانب الأمريكي.
"نحث الجانب الأمريكي على أن ينظر بشكل سليم لجهود الصين لمكافحة الهجرة غير الشرعية والكف عن إصدار بيانات خاطئة."
وقال ضابط شرطة صيني كبير يوم السبت إن بعضا من الويغور الذين استقروا في نهاية المطاف في تركيا يباعون للقتال لحساب جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال التليفزيون الرسمي الصيني في تقرير في ساعة متأخرة من مساء السبت إن 13 من المبعدين يشتبه بأنهم إرهابيون وعرض صورا لبعضهم وهم جالسون في طائرة وقد غُطيت رءوسهم وبجوارهم أفراد ملثمون من الشرطة الصينية.
وتنفي بكين اتهامات جماعات حقوق الإنسان بأنها تحد من الحرية الدينية للويغور وتنحي باللائمة على المتشددين الإسلاميين في تصاعد الهجمات العنيفة في إقليم شينجيانغ خلال السنوات الثلاث الماضية والتي قتل فيها المئات.
وتنفي الصين أيضا اتهامات بسوء المعاملة أو التعذيب.
وقال متحدث باسم مؤتمر الويغور العالمي إن صور الويغور الذين غُطيت رءوسهم أعطاه سببا قويا للقلق.
وأردف قائلا في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني"لقد جُردوا من كرامتهم."