وعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بدعم بلادها لألبانيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي مستهل زيارتها للعاصمة الألبانية تيرانا، أشادت ميركل أمس الأربعاء بالجهود التي بذلتها ألبانيا حتى الآن من أجل الانضمام إلى التكتل.
وفي أعقاب محادثاتها مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، قالت ميركل:" أعتقد أن التقدم الكبير جدا الذي أحرزته ألبانيا معترف به في كل مكان" وأضافت "نحن نحاول دعم ألبانيا في هذا الطريق".
وأكدت المستشارة الألمانية على أن أفق الانضمام إلى الاتحاد الأوربي بالنسبة لدول البلقان مهم من أجل السلام والاستقرار في المنطقة لافتة إلى أن من مصلحة ألمانيا أن يتحقق هذا الأمر.
يذكر أن ألبانيا التي تعد واحدة من أفقر دول أوربا ترشحت للانضمام إلى الاتحاد الأوربي منذ يونيو 2004 لكن لا يزال يتعين عليها مكافحة الفساد والجريمة المنظمة.
وأشارت ميركل إلى إمكانية توسيع نطاق التعاون الاقتصادي بين بلادها وألبانيا ووصفت الجهود التي بذلتها الحكومة الألبانية من أجل وضع نظام قضائي موثوق بأنها جهود مهمة.
وعن وضع اللاجئين الألبان في ألمانيا قالت ميركل:" نحن متفقون بأن ألبانيا ليست بلدا معترفا بطلبات اللجوء الوافدة منها"، مضيفة أن ألبانيا يمكن أن تكون بلدا يسافر منه الناس بصورة مشروعة إلى ألمانيا من أجل العمل.
وفي هذا السياق، لفتت ميركل إلى أن بعض المجالات في ألمانيا تعاني من نقص في القوى العاملة المتخصصة.
من جانبه، قال راما إن بلاده تعرف أنه ليس لمواطنيها حق اللجوء داخل دول الاتحاد الأوروبي، وأضاف أن من المهم أن تبدي ميركل اهتماما بمواطني ألبانيا وأن تتفهم الجهود والصعوبات التي يتعين على البلاد التغلب عليها في طريقها نحو الديمقراطية وذلك نظرا لماضيها.
واختتم راما تصريحاته بالقول إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى البلقان بنفس الدرجة التي يحتاج بها البلقان إلى الاتحاد الأوروبي.