عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «في أسوء كارثة من نوعها منذ ربع قرن.. بولندا والمجر تتحملان العبء الأكبر في ذروة أثار العاصفة بوريس».
وأفاد التقرير: «يبدو أن بولندا والمجر تتحملان العبء الأكبر في ذروة أثار العاصفة بوريس التي ضربت وسط أوروبا وأسفرت عن سلسة من الفيضانات المدمرة في أسوأ كارثة من نوعها منذ ربع قرن تقريبا».
وأضاف: «آلاف تم إجلائهم بسبب ارتفاع منسوب المياه الناتج عن الفيضانات لاسيما في نهري دانوب والأودر ومجاري مائية أخري، حيث أحدثت المياه الزائدة أضرارا وصدوعا في عدد من المنازل والأبنية بالقرى التي تمر بها الأنهار».
وتابع التقرير: «وجرفت السيول جسورا وقطعت الطرق، كما ألحقت أضرارا بخطوط السكك الحديدية، ولاتزال بعض المناطق معزولة وتفتقر إلى مياه الشرب والكهرباء، ورغم توقف الأمطار في الأنحاء إلا أن الأنهار الممتلئة لا تزال تهدد البلدات الواقعة عى مصباتها».