مأساة حقيقة تعيشها أم بعدما فقدت طفلتيها، مريم ونور، اللتين غرقتا فى حمام السباحة بمدينة «تاون فيو»، وحملت الأم مسئولى المدينة مسئولية غرق الطفلتين.
وقالت الأم إن ابنتيها، «مريم ونور»، توجهتا للعب حول حمام السباحة، وأنها حذرتهما من النزول أو الاقتراب ناحيته، لكن لصغر سنهما، نور ٩ سنوات ومريم ٦ سنوات، نزلتا، فى وقت كانت فيه مشغولة بإجراء تجهيزات فى شقتها.
وأضافت الأم أنه بعد وقت قصير سمعت صراخا، فتوجهت على الفور ناحية حمام السباحة، ولم تجد سوى بعض السكان الذين اجتمعوا حول «مريم ونور» يحاولون إنقاذهما، لكن الأمر كان قد انتهى وفارقتا الحياة غرقا.
وأكدت الأم أنها لم تجد مساعدة سوى من بعض السكان، فيما تجاهل مالك المدينة الأمر تماما، مشيرة إلى أنها عادت إلى مصر بعد فترة غياب، امتدت لست سنوات فى دولة الإمارات، واشترت شقة فى المدينة، بعد أن قرأت إعلانا عنها فى إحدى الجرائد، وتحدث الإعلان عن وجود صيدلية ومستشفى وملاعب وحمامات سباحة، لكنها فوجئت بعكس ذلك، مبينة أنها لم تجد أى أفراد أمن بالمدينة، سوى فرد على بوابة الوحدات السكنية، وأكدت أن حمامات السباحة غير آمنة. وقالت الأم باكية «أنا كنت جايه أصيف وأفسح ولادى مكنتش أعرف أنهم جايين لقدرهم، أنا مش هنزل البلد دى تانى».
وحرر والد الطفلتين محضرا فى قسم أول ٦ أكتوبر ضد مالك الوحدات السكنية وجار التحقيق فى القضية.
وذكر أحد السكان أن المالك قام ببناء مسجد فى المكان المخصص للجراجات مع أنه تم الاتفاق على أن يكون المسجد فى مكان مستقل، كما يعتزم استغلال باقى المساحة فى إنشاء سوبر ماركت، فضلا على أنه يقوم بجنى المال ولم يقدم حتى الآن أى خدمة مما تم الاتفاق عليه كإنشاء مستشفى وملاعب وخلافه، كما قام بزيادة سعر الوحدة السكنية من ٩٠ ألف جنيه إلى ٢٤٠ ألف جنيه.
وقالت الأم إن ابنتيها، «مريم ونور»، توجهتا للعب حول حمام السباحة، وأنها حذرتهما من النزول أو الاقتراب ناحيته، لكن لصغر سنهما، نور ٩ سنوات ومريم ٦ سنوات، نزلتا، فى وقت كانت فيه مشغولة بإجراء تجهيزات فى شقتها.
وأضافت الأم أنه بعد وقت قصير سمعت صراخا، فتوجهت على الفور ناحية حمام السباحة، ولم تجد سوى بعض السكان الذين اجتمعوا حول «مريم ونور» يحاولون إنقاذهما، لكن الأمر كان قد انتهى وفارقتا الحياة غرقا.
وأكدت الأم أنها لم تجد مساعدة سوى من بعض السكان، فيما تجاهل مالك المدينة الأمر تماما، مشيرة إلى أنها عادت إلى مصر بعد فترة غياب، امتدت لست سنوات فى دولة الإمارات، واشترت شقة فى المدينة، بعد أن قرأت إعلانا عنها فى إحدى الجرائد، وتحدث الإعلان عن وجود صيدلية ومستشفى وملاعب وحمامات سباحة، لكنها فوجئت بعكس ذلك، مبينة أنها لم تجد أى أفراد أمن بالمدينة، سوى فرد على بوابة الوحدات السكنية، وأكدت أن حمامات السباحة غير آمنة. وقالت الأم باكية «أنا كنت جايه أصيف وأفسح ولادى مكنتش أعرف أنهم جايين لقدرهم، أنا مش هنزل البلد دى تانى».
وحرر والد الطفلتين محضرا فى قسم أول ٦ أكتوبر ضد مالك الوحدات السكنية وجار التحقيق فى القضية.
وذكر أحد السكان أن المالك قام ببناء مسجد فى المكان المخصص للجراجات مع أنه تم الاتفاق على أن يكون المسجد فى مكان مستقل، كما يعتزم استغلال باقى المساحة فى إنشاء سوبر ماركت، فضلا على أنه يقوم بجنى المال ولم يقدم حتى الآن أى خدمة مما تم الاتفاق عليه كإنشاء مستشفى وملاعب وخلافه، كما قام بزيادة سعر الوحدة السكنية من ٩٠ ألف جنيه إلى ٢٤٠ ألف جنيه.
