أعلن رئيس وكالة مكافحة الإرهاب الإندونيسية، أمس الثلاثاء، أن "شرطياً إندونيسياً برتبة رقيب قتل في سوريا، وهو يقاتل في صفوف تنظيم داعش".
ونقل موقع أوكيزون الإخباري الإلكتروني عن رئيس وكالة مكافحة الإرهاب الإندونيسية، عثمان داوود ناسوتيون، قوله: "من الواضح أننا نشعر بالحزن إزاء توجه رجل شرطة إلى العراق وسوريا و قتله هناك".
وأضاف عثمان، وهو قائد سابق للمفرزة 88 لمكافحة الإرهاب إن "هذه المسألة تسبب الحرج البالغ لنا، ولا يجب أن تحدث مرة أخرى".
وحث الإندونيسيين على الحذر من الدعاية التي يمارسها تنظيم داعش لاجتذابهم للانضمام إلى هذه الجماعة المتطرفة المسلحة.
وتردد أن "الشرطي الذي أعلن أنه يدعى سياهبوترا قتل خلال غارة جوية شنتها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ولم يتضح متى فارق فيه الحياة".
ومن جهة أخرى، ذكرت مصادر الشرطة الإندونيسية أن "سياهبوترا قد تغيب عن مكان عمله بمقاطعة جامبي منذ شهر فبراير الماضي.
وكان رئيس شرطة جاكارتا، تيتو كارنافيان، حذر الأسبوع الماضي من أن "المنظمات المرتبطة بتنظيم اداعش تنشط في العاصمة جاكارتا وفي مناطق أخرى من جزيرة جاوا".
وعانت إندونيسيا التي تعد الدولة ذات الأغلبية المسلمة الأكثر في العالم من سلسلة من الهجمات القاتلة خلال الفترة 2009-2000، والتي اتهم بارتكابها المسلحون المسلمون.
وتقول السلطات إن "ما يتراوح بين 500-300 إندونيسي انضموا إلى تنظيم داعش، ومن المعروف أن ثلاثة منهم على الأقل قتلوا أثناء القتال".
