الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

بالفيديو.. عبد الرحيم علي يطالب بالاهتمام بجهاز معلومات الشرطة.. وعمل محاكم خاصة للإرهابيين.. ويؤكد: "حماس" و"حزب الله" متورطان في اغتيال النائب العام

الكاتب الصحفي عبد
الكاتب الصحفي عبد الرحيم على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، إنه حضر جنازة الشهيد النائب العام المستشار هشام بركات، وأكد أن "مصر كلها.. العمال والفلاحين.. الصعيدي والبحراوي وأهل سيناء قدموا للمشاركة في عزاء الراحل إضافة إلى وكلاء النيابة الشباب والقضاة".
وأضاف، خلال برنامجه "الصندوق الأسود"، المذاع على شاشة قناة "العاصمة" الفضائية، "كما شارك في الجنازة سياسيون ورجال الأحزاب وضباط جيش والمجلس الأعلى للشرطة بكامله والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق والدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، لافتا إلى أن المستشار أحمد الزند كان يتلقى العزاء مع أسرة الشهيد هشام بركات.
وتابع، أن وكلاء النيابة الشباب والقضاة الذين شاركوا في عزاء الشهيد هشام بركات أقسموا بالله أنهم لن يتركوا قضية مصر مهما حدث لأن هذه بلدهم وفيها أسرهم وعائلاتهم، لافتا إلى أنه سيتم اختيار نائب عام جديد في مقام الراحل البطل هشام بركات.
وأكمل، "النهارده اللي شوفته في العزا شيء مفرح.. عزا صحيح حزن قاتم.. لكن الشيء اللي يفرحك أن مصر كلها على قلب رجل واحد في مواجهة الإرهاب، مشددا على أن مصر لن يهددها أحد.. وهتفضل صامدة وواقفة.. وربنا معانا لأننا على الحق".
وقال رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، "النهارده في مدينة السادس من أكتوبر وتحديدا بالقرب من قسم ثان أكتوبر.. عربية محملة بـ 100 كيلو متفجرات انفجرت في الإرهابيين الذين بداخلها"، معلقا على ذلك الحادث قائلا "ربنا سبحانه وتعالى معانا" متسائلا "إلى أين كان هؤلاء الإرهابيون متوجهين لا أحد يعرف؟.. لكن الله معنا.
وتابع، أن هذه السيارة المحملة بتلك الكمية من المتفجرات مرت من أكثر من كمين في بلد من المفترض أنها في حالة تأهب أمني بعد اغتيال نائبها العام.. ثم تصل إلى قسم ثان دون أن يعترضها أحد من رجال الأمن لولا العناية الإلهية التي انقذت المصريين.
وطالب علي، وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار بالاهتمام بجهاز المعلومات التابع للوزارة، موضحا "نظرة منك يا سيادة الوزير لجهاز المعلومات الآن قبل فوات الأوان.. نظرة للكمائن.. والمجسات التي تكشف المتفجرات، مؤكدا أن ذلك الأمر أصبح الآن مهمة عاجلة.
وتابع، أننا ندخل مرحلة خطيرة وأن لم تعي حدودها ومحددتها واحتياجتها الدولة المصرية فسنواجهة مشكلة كبيرة جدا، موضحا أن تلك المرحلة الراهنة ليست كما كان الحال قبل عام 2011 ولا حتى ثورة "30 يونيو"، مؤكدا أن تلك المرحلة مهمة للغاية راجيا أن يكون رجال الشرطة العاملين في جهاز المعلومات على علم بدقتها، وقال "اللهم ما بلغت.. اللهم فاشهد".
وقال رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إنه كتب أكثر من 12 مقالا يؤكد خلالها أن قانون الإجراءات الجنائية الحالي لا يستطيع التصدي لجرائم الإرهاب.
وأضاف، أنه وجه خلال مقالاته خطابات مباشرة للرئيس عبد الفتاح السيسي تطالبه بعقد محاكم خاصة لمحاكمة الإرهابيين إضافة إلى عمل قانون خاص بالإرهاب، مشيرا إلى أنه لم تتم تلك الإجراءات إنما ما تم هو عمل قانون الكيانات الإرهابية فقط، موضحا أن ذلك القانون لا يفي بالغرض بكل وضوح وصراحة، مشددا على أنه أقل شيء ممكن أن نقدمه لأرواح الشهداء الذين قدموا حياتهم فداء لمصر هو عمل قانون للإرهاب للآخذ بثأرهم.
وأكد علي، أن 4 أجهزة استخبارات أجنبية متورطة في تمويل العمليات الإرهابية داخل مصر وآخرها حادثة اغتيال الشهيد النائب العام المستشار هشام بركات.
وأشار، إلى أن مادة "سي فور" المفجرة التي استخدمت في عملية اغتيال النائب العام لا يستخدمها سوى "حزب الله" و"حركة حماس".
وقال رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إن تعديلات قانون الإجراءات الجنائية يتضمن حق محكمة النقض في الحكم في قضايا الإرهاب دون إحالتها لدوائر أخرى.
وأضاف، أن تعديل قانون الإجراءات الجنائية سيتضمن حق القاضي في اختيار الشهود المؤثرين في القضية، لافتا إلى أن تعديل الإجراءات الجنائية يجب أن يتضمن عدم رد القاضي حتى لا يعطل سير قضايا الإرهاب، مؤكدا أن التعديلات الجديدة هدفها ألا يستمر نظر قضايا الإرهاب أكثر من 4 شهور فقط كحد أقصى.
وقال علي، إن أجهزة مخابرات دولية تقوم بتمويل العناصر الإرهابية في مصر، بداية من الحادث الإرهابي في كرم القواديس إلى اغتيال النائب العام، موضحا أن الإعلام حتى الآن لم يرتق إلى ما يحدث في البلاد من حوادث إرهابية.
وأضاف، أن هناك معلومات تؤكد استياء مؤسسة الرئاسة لما يحدث في البلاد من حوادث إرهابية، وأن التعاطي الأمنى والإعلامي معها حتى الآن ضعيف جدا جدا، وأنه قد أرسل عدة اقتراحات للواء عباس حلمي مدير مكتب الرئيس السيسي، ويرجو أن يلتفت إليها، وأن ما دفعه لإرسالها هو حثه الوطني وما يراه من إهمال في التعاطي مع التغييرات النوعية في العلميات الإرهابية التي تقوم بها العناصر الإرهابية، مدعومة من جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز" إن المواجهة مع الإرهاب تتطلب تعديل في الرؤية الأمنية لمواجهة التحديات الجدية التي بدأت العناصر الإرهابية استخدمها للوصول إلى أهدافها أن الإرهاب في التسعينات وصل إلى الوزراء حتى تم محاولة اغتيال اللواء حسن الألفي وزير الداخلية الأسبق أمام مكتبة ووزير الإعلام السيد صفوت الشريف أمام بيته ووصلت العمليات الإرهابية إلى رئيس مجلس الوزراء عاطف صدقي وهو ما لن يسمح به أن يتكرر في هذا التوقيت.
وأضاف، أنه بعد المحاولات الإرهابية التي تمت في التسعينات تم تعيين اللواء أحمد العادلي رحمه الله ليقود التغيير في جهاز أمن الدولة وكان من أشرف ضباط الداخلية ولديه رؤية أمنية تحققت بالفعل بفضل نظرته الواقعية للتعامل مع الإرهابين، موضحا أن الأجهزة الأمنية لديها عدم ترتيب جيد للأولويات ونقص شديد بالمعلومات ونقص بالتدريب بسبب تفكيكها خلال الفترة السابقة وهذه الأشياء المهمة من الثغرات التي اكتشفها رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق خلال التسعينات وتم حلها باستخدام العلم والدراسات الأمنية الدقيقة للقضاء على الإرهاب في وقت قصير مؤكدا على الأجهزة الأمنية أن تصنع خريطة معلوماتية كاملة لمواجهة الإرهاب بالدراسات الإرهابية في مكافحة الإرهاب.
وقال رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إن حركة حماس التقطت بعض الإرهابيين الذين أطلق المعزول وبعض الهاربين من السجون المصرية خلال فتحها وبعض عناصر التوحيد والجهاد وبعض التكفيريين مع جماعة الجيش الإسلامي في فلسطين وكونوا مجموعات جهادية على الحدود في سيناء وبدأت حماس بتكوين خلايا ومجموعات ظل بعضها كأمنا داخل سيناء وهو ما أطلق عليه أنصار بيت المقدس وبعد خروج جماعة الإخوان الإرهابية من حكم البلاد استخدمت حماس عناصرها الكامنة داخل سيناء لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية.
وأضاف، أن تنظيم بيت المقدس الإرهابي في سيناء يمول من حركة حماس الإرهابية ليس بالمال فقط ولكن بالأفراد من شباب الجماعة الإرهابية موضحا أن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق هي أولى العمليات الإرهابية للتنظيم الإرهابي داخل القاهرة وهي نفس التخطيط والفكر لمحاولة اغتيال النائب العام مع الاختلاف في الكمية من مادة الـ تي إن إيه واستخدام مواد جديدة تسمي سي 4 وهي قوتها 4أضعاف مادة الـتي إن إيه مؤكدا أن للإخوان جناحين الأول لديه فكرة بناء التنظيم الذي ترهل واستطاعت الأجهزة الأمنية القضاء عليه، والجناح الثاني قرر اللجوء للعنف ويستمر فيه حتى يري النهاية المحتومة له وهو جناح الإخواني محمد كمال من أسيوط حيث يتطلب الأمر سياسيا وأمنيا أن يتم القضاء على جناح محمد كمال الذي يلجا للعنف بدلا من القبض على الجناح الثاني المسئول عن إعادة بناء التنظيم من جديد، فالأخطر هنا وطبقا لنظرية ترتيب الأولويات أن أبدأ بالقاتل الذي يتحذ العنف منهجا وأن أقوم بإعطاء مساحة لمجموعة البناء أمام عيني حتى أقوم بالقضاء عليهم بمنتهى اليسر وهذه وجهة نطري، ومن المحتمل أن تكون سليمة أو بها ثغرات مطالبا بالدراسة الأمنية المتعمقة لسحب البساط من تحت أرجل جميع أعضاء الإرهابية.