الأحد 20 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

رصد أماكن "العقاب الثوري" خلال ساعات

بعد إعدام شاب بحلوان بزعم تعاونه مع الأمن

 العقاب الثورى
"العقاب الثورى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الحركة بثت الإعدام عبر فيديو مدته 7 دقائق على خلفية «صليل الصوارم»
تلقت دعمًا من «بيت المقدس» لمحاولة الدخول للقاهرة والمحافظات
أكد مصدر أمني، أن حركة «العقاب الثوري» المسلحة، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، تتلقى دعمًا من التنظيم الدولي، وأنها تلقت التدريبات مع تنظيم «بيت المقدس» الإرهابي، مشيرًا إلى أن السلطات الأمنية تبحث بجدية عن أفراد التنظيم، وسيتم رصد أماكنهم خلال ساعات، عبر متابعة أماكن تجمعهم فى التظاهرات والمسيرات التى تقوم بها الجماعة الإرهابية.
كانت الحركة بثَّت مقطع فيديو مدته ٧ دقائق، تحت عنوان: «إعدام الخائن»، يصور عملية إعدام مواطن فى حلوان، يُدعى وليد أحمد علي، رميًا بالرصاص، ليسقط قتيلا فى الحال، بدعوى «اندساسه وسط مسيرات الإخوان بالمنطقة، لإرشاد الأجهزة الأمنية عن أسماء منظميها، وأماكن بدء وخطوط سير المسيرات».
وقال المصدر الأمنى لـ«البوابة»، إن هناك تواصلا بين الحركات الإرهابية، وبين تنظيم «بيت المقدس»، لأنهم يمولون الحركات الصغيرة، لمحاولة الدخول إلى القاهرة والمحافظات، موضحًا أن هذه الحركات تدربت على أيدى التنظيم، الذى يقوم بإمدادهم بالأسلحة والخطط الإرهابية، لمواجهة قوات الأمن، بهدف إحداث حالة من الفوضى والإرهاب فى البلاد.
وفى تعليقه على الموضوع؛ قال نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد فى مصر، إن جماعة الإخوان دربت مجموعة من شبابها، فى مناطق مختلفة، لتشكيل حركات مسلحة، مدربة تدريبًا احترافيًا، فى غزة وسيناء، وذلك منذ فترة حكم الجماعة الإرهابية، بهدف نشر الفوضى والعنف، من خلال التفجيرات التى تتبناها هى وغيرها من الحركات، مثل «المقاومة الشعبية»، و«العقاب الثوري»، و«مجهولون»، و«عفاريت ضد الانقلاب».
وقال الضحية، خلال اعترافه فى الفيديو، الذى بثته الحركة، وبدأ بنشيد «صليل الصوارم»، الخاص بـ«داعش»، إنه «كان يشارك فى المسيرات بحلوان ومنطقة عرب غنيم، ويندس بين المتظاهرين، وأنه تم تجنيده بواسطة الرائد وائل غانم»، مشيرًا إلى أنه كان يبلغ الضباط بأسماء المتظاهرين، فضلاً عن متابعة خط سير المسيرة، وبعدها يتم فض المسيرات بالرصاص الحى والخرطوش، وهو ما كان يؤدى لمقتل وإصابة الكثير من المتظاهرين، مثل: حذيفة نادر، محمد الدسوقي، وعلاء القماش، حسب قوله.
وفى نهاية رسالته؛ وجه «وليد» كلمة إلى من سماهم «المرشدين»، قال فيها: «إلى المرشدين الصغار والكبار، وأصحاب الأكشاك، والواقفين فى المواقف، كلكم معروفون، وهما عرفينا وسيبينا بمزاجهم، وأنا الآن زى ما أنتم شايفين موجود، ومصيركم سيكون نفس مصيري».
وبعد الانتهاء من كلمته، تم إعدامُه رميًا بالرصاص، كما ظهر فى مقطع الفيديو مصحوبًا بعبارة «جزاء كل خائن لشعبه»، مع رسالة «انتظروا المزيد»، وتوعدت الحركة بمواصلة العمليات الإرهابية ضد المواطنين ورجال الشرطة، وسائقى الميكروباص المتعاملين مع الأمن، وذكرت أن العملية مقدمة لعمليات ضد الشرطة، زاعمة أن «وليد تسبب فى اعتقال ٤٠ شابًا من الإخوان المنظمين لمسيرات العنف، وأنه أبلغ عن أسمائهم».