قال كيريل مولودتسوف نائب وزير الطاقة الروسي يوم الأربعاء إن روسيا اختارت بالفعل شركات تجارية للتعامل في النفط الإيراني في إطار اتفاق مع طهران لمبادلة النفط الخام بالبضائع لكنه رفض الإفصاح عن أسماء الشركات.
كانت موسكو أعلنت في أبريل عن إطلاق برنامج لمبادلة النفط بالبضائع تصدر إيران بموجبه 500 ألف برميل من النفط يوميا إلى روسيا في مقابل سلع من بينها الحبوب.
لكن تجارا قالوا إنهم لم يلحظوا شحن أي كميات وقالت شركات روسية كبيرة من بينها روسنفت إن الدعوة لم تصلها للمشاركة في البرنامج.
وتراجعت صادرات النفط الإيرانية أكثر من النصف إلى نحو 1.1 مليون برميل يوميا منذ عام 2012 عندما فرضت القوى الغربية عقوبات تهدف إلى كبح البرنامج النووي لطهران.
وفي أوائل ابريل توصلت إيران وست دول منها روسيا إلى اتفاق مرحلي وهي تعمل حاليا على إبرام اتفاق نهائي بحلول نهاية الشهر الحالي قد يتضمن رفع العقوبات.
لكن الخبراء يقولون إن عودة النفط الإيراني إلى السوق بالكميات السابقة قد تستغرق سنوات.
وأبلغ مولودتسوف الصحفيين أن روسيا رفعت توقعاتها لنمو صادرات النفط الخام إلى ما بين خمسة وعشرة ملايين طن في عام 2015 من توقع سابق كان يبلغ خمسة ملايين طن.
وتطمح روسيا إلى زيادة صادرات النفط الخام وتقليص الشحنات الخارجية من المنتجات البترولية مع تحويل بعض الكميات عن مصافي التكرير المحلية التي تقلص الطاقة الإنتاجية في إطار برنامج تحديث.
وتواصل نمو إنتاج المصافي وتحسن جودة المنتجات البترولية رغم العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية. ومن المتوقع بحسب وزارة الطاقة بدء تشغيل 19 وحدة جديدة بمصافي التكرير الروسية في عام 2015 مقارنة مع ثماني وحدات في 2014.
كانت موسكو أعلنت في أبريل عن إطلاق برنامج لمبادلة النفط بالبضائع تصدر إيران بموجبه 500 ألف برميل من النفط يوميا إلى روسيا في مقابل سلع من بينها الحبوب.
لكن تجارا قالوا إنهم لم يلحظوا شحن أي كميات وقالت شركات روسية كبيرة من بينها روسنفت إن الدعوة لم تصلها للمشاركة في البرنامج.
وتراجعت صادرات النفط الإيرانية أكثر من النصف إلى نحو 1.1 مليون برميل يوميا منذ عام 2012 عندما فرضت القوى الغربية عقوبات تهدف إلى كبح البرنامج النووي لطهران.
وفي أوائل ابريل توصلت إيران وست دول منها روسيا إلى اتفاق مرحلي وهي تعمل حاليا على إبرام اتفاق نهائي بحلول نهاية الشهر الحالي قد يتضمن رفع العقوبات.
لكن الخبراء يقولون إن عودة النفط الإيراني إلى السوق بالكميات السابقة قد تستغرق سنوات.
وأبلغ مولودتسوف الصحفيين أن روسيا رفعت توقعاتها لنمو صادرات النفط الخام إلى ما بين خمسة وعشرة ملايين طن في عام 2015 من توقع سابق كان يبلغ خمسة ملايين طن.
وتطمح روسيا إلى زيادة صادرات النفط الخام وتقليص الشحنات الخارجية من المنتجات البترولية مع تحويل بعض الكميات عن مصافي التكرير المحلية التي تقلص الطاقة الإنتاجية في إطار برنامج تحديث.
وتواصل نمو إنتاج المصافي وتحسن جودة المنتجات البترولية رغم العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية. ومن المتوقع بحسب وزارة الطاقة بدء تشغيل 19 وحدة جديدة بمصافي التكرير الروسية في عام 2015 مقارنة مع ثماني وحدات في 2014.
