صدقت محكمة الاستئناف بمكة المكرمة، على حكم المحكمة الجنائية بتطبيق حد "الغيلة" بحق سعودي (53 عامًا) قام بقتل أبنائه الثلاثة، وهم ابنتان الأولى 3 سنوات، والثانية 4 سنوات، وولد 6 سنوات، نحرًا بالسكين انتقامًا من والدتهم التي رفضت الرجوع إليه.
ويعني حد الغيلة أن المحكوم عليه لن يتمكن من الحصول على أي عفو أو تنازل من ذوي الدم مقابل الدية، وسيكون تطبيق الإعدام خلال أشهر.
المواطن قد انفصل عن زوجته وأم أولاده، وتركتهم له، ليعيشوا معه في منزل أسرته، وعانى الأب من حالة نفسية حادة طلب بسببها من أحد أشقائه أخذ الأطفال الثلاثة معه، وإلا سيقتلهم، ولكن عمّ الأطفال لم يكن يتصور أن أباهم سينفذ تهديده، فتركهم بالمنزل، فقام الأب بجلب سكين من المطبخ، وجذب الطفل ونحره، ثم نحر الطفلة، ثم شقيقتها.
وبعدما فصل رؤوس الأطفال عن أجسادهم، أبلغ الشرطة التي حضرت للموقع لتجد جثث الأطفال غارقة في الدماء، مشيرًا إلى أن الجاني برر فعلته برغبته في الانتقام من والدتهم، لكي لا تراهم مرة أخرى.
وبعد أن أحالت المحكمة المتهم إلى مستشفى الصحة النفسية، تأكد خلوه من أية أمراض نفسية، وأنه في كامل الأهلية، فأصدرت المحكمة حكمًا يقضي بقتله غيلة، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف.
وقال المستشار القانوني، عبدالله الرجيب، إن حكم القتل غيلة يختلف عن حكم القتل قصاصا، ويقول :"الغيلة هي القتل غدرا، وفي حالة الأب كانت الجريمة بشعة وغير معتادة، فمن غير الطبيعي أن يقوم أب بنحر أطفاله الثلاثة بسبب دافع الانتقام من أمهم، لهذا وجد القاضي أن حد الغيلة هو الأنسب لمثل هذه القضية".
وفي شأن آخر، قال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، المقدم عاطي القرشي، إنه تم القبض على سعودي قام بإطلاق النار على شقيقته بسبب خلاف بينهما قبل نحو أسبوع.
وأضاف: "قامت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة جدة، بضبط المتهم بالتعاون مع عائلته، ولا تزال التحقيقات جارية معه تمهيدًا لإحالة القضية لجهة الاختصاص".
ويعني حد الغيلة أن المحكوم عليه لن يتمكن من الحصول على أي عفو أو تنازل من ذوي الدم مقابل الدية، وسيكون تطبيق الإعدام خلال أشهر.
المواطن قد انفصل عن زوجته وأم أولاده، وتركتهم له، ليعيشوا معه في منزل أسرته، وعانى الأب من حالة نفسية حادة طلب بسببها من أحد أشقائه أخذ الأطفال الثلاثة معه، وإلا سيقتلهم، ولكن عمّ الأطفال لم يكن يتصور أن أباهم سينفذ تهديده، فتركهم بالمنزل، فقام الأب بجلب سكين من المطبخ، وجذب الطفل ونحره، ثم نحر الطفلة، ثم شقيقتها.
وبعدما فصل رؤوس الأطفال عن أجسادهم، أبلغ الشرطة التي حضرت للموقع لتجد جثث الأطفال غارقة في الدماء، مشيرًا إلى أن الجاني برر فعلته برغبته في الانتقام من والدتهم، لكي لا تراهم مرة أخرى.
وبعد أن أحالت المحكمة المتهم إلى مستشفى الصحة النفسية، تأكد خلوه من أية أمراض نفسية، وأنه في كامل الأهلية، فأصدرت المحكمة حكمًا يقضي بقتله غيلة، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف.
وقال المستشار القانوني، عبدالله الرجيب، إن حكم القتل غيلة يختلف عن حكم القتل قصاصا، ويقول :"الغيلة هي القتل غدرا، وفي حالة الأب كانت الجريمة بشعة وغير معتادة، فمن غير الطبيعي أن يقوم أب بنحر أطفاله الثلاثة بسبب دافع الانتقام من أمهم، لهذا وجد القاضي أن حد الغيلة هو الأنسب لمثل هذه القضية".
وفي شأن آخر، قال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، المقدم عاطي القرشي، إنه تم القبض على سعودي قام بإطلاق النار على شقيقته بسبب خلاف بينهما قبل نحو أسبوع.
وأضاف: "قامت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة جدة، بضبط المتهم بالتعاون مع عائلته، ولا تزال التحقيقات جارية معه تمهيدًا لإحالة القضية لجهة الاختصاص".
