الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بروفايل

حسين عبدالرازق .. قديس اليسار


الكاتب الصحفى والمناضل
الكاتب الصحفى والمناضل اليسارى حسين عبد الرازق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جاء توافق أحزاب اليسار المصرى على الكاتب الصحفى والمناضل اليسارى حسين عبد الرازق ليكون ممثلا لها فى لجنة الخمسين لتعديل الدستور ، تتويجا لرحلة نضاله فى صفوف اليسار لنحو نصف قرن أو يزيد.
تم اختيار عبد الرازق على أساس الكفاءة والعطاء، والتاريخ النضالى الطويل الذى يتميز به.
قدم عبدالرازق تضحيات جسيمة فى معارك وطنية وشعبية منذ سنوات دراسته بالجامعة وحتى بداية حياته الصحفية في أخبار اليوم عام 1961 محررا بقسم الشئون الافريقية، وتواصل هذا النضال بعد انتقاله لجريدة الجمهورية.
بجانب عمله الصحفي.. فإن “,”عبد الرازق“,” هو أحد مؤسسي حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، واختير عضوا في أول سكرتارية مؤقتة للحزب عام 1976 التي ضمت 40 عضوا وعُهد إليه بمسئولية تأسيس أمانة الحزب بالقاهرة، بالمشاركة مع القائد العمالي عبد الصبور عبد المنعم، وأصبح أول أمين للحزب في القاهرة عقب انعقاد هيئته التأسيسية ، وفي فبراير من عام 1978 أصبح عبد الرازق سكرتيرا لتحرير جريدة الأهالي ثم رئيسا للتحرير.
في المؤتمر الثالث للحزب كان عبد الرازق مقررا للجنة السياسية ، وفي المؤتمر الرابع 1998انتخب أمينا مساعدا للشئون السياسية وانتخب امينا عاما للحزب في المؤتمر الخامس فى ديسمبر 2003،و خرج عبد الرازق من التشكيلات القيادية للحزب في المؤتمر السادس فى مارس 2008.
كانت محطة عبد الرازق الرئيسية بعد معارضته لاتفاقية كامب ديفيد ، وفى انتفاضة يناير 1977، حيث تحمل أعباء ثقيلة فى سبيل مشاركته النشطة والقيادية فيها كأحد ابرز شباب اليسار فى ذلك الوقت.
ظل عبد الرازق طوال سنوات حكم الرئيسين السابقين السادات ومبارك معارضاً شرساً لسياسات الفساد والظلم الاجتماعي، وتزوير الانتخابات ومعاداة الديمقراطية، رافضا كل انواع الابتزاز، فحل، نتيجة لذلك، ضيفا دائما على سجون ومعتقلات السادات ومبارك، ورغم ذلك ظل معارضاً لسياسات الانفتاح الاقتصادي والخصخصة، وضد كل أشكال الفساد.
شارك عبد الرازق في ثورة 25 يناير منذ ساعاتها الأولى، ولذلك وجد نفسه ملزماً بحماية الثورة وحاملا لآمال شهدائها ، في دولة مدنية ديمقراطية عادلة، فظل قديس اليسار المصرى حسين عبدالرازق معارضا لحكم المجلس العسكرى ثم لحكم المعزول محمد مرسى، ليتم اختياره للمشاركة في تعديل الدستور .