تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الناشط العمالي بركات الضمراني أن حكومة الببلاوي بعد خمسين يوما من توليها زمام الامور نرى أنها تحاول جاهدة الخروج من هذا النفق في ظل حروب داخلية وخارجية لها، وان كان يؤخذ عليها البطء في اتخاذ القرارات الحاسمة، وإطلاق بالونات الاختبارات العديدة، مما يؤخر من اتخاذ بعض القرارات الحاسمة، ورغم انها تضم العديد من الكفاءات التي لا يختلف عليها احد، الا انها مازالت تتخبط في مطالب شعبية هامة، ومن أولوياتها اعتبار الجماعة على انها تنظيم إرهابي وحلها ومصادرة أموالها كما انها تأخرت كثيرا في فض الاعتصام الذى شكل عبئا كبيرا على الدولة، وتأخير الفض ادى الى زيادة رقعته واكتسابه بعض التأييد من الغرب وامريكا، كما انها متأخرة في الملف الأمني.
وأضاف الضمراني لـ “,”البوابة نيوز“,” أن الحكومة حتى هذه اللحظة لم تتعامل بجدية مع المطالب العمالية، وإن كان العمال يشاركون الحكومة المسئولية بتوقفهم عن المطالب الفئوية والإضرابات ، لإحساسهم بما تمر به البلاد، وعلى الحكومة في الوقت نفسه أن تكف عن مقولة المصالحة التي ترددها كثيراً وتقدم كل من تلطخت يدية بالدماء أو شارك بأي طريقه في التخريب والتدمير وترويع الآمنين، وبعدها ربما تكون هناك مصالحة، ولكن عليها ان تعلم انه لا مصالحة وهؤلاء القتلة خارج الأسوار، كما ان الحكومة الحالية لم تعالج مشاكل الكهرباء والمياه وبدأت تلوح في الافق أزمات اسطوانة البوتاجاز، وعلى الحكومة أن تكثف من المراقبة للأسواق، لأنه ربما يكون وراء تلك الأزمات المستفيدون من إفشال تلك الحكومة في كافة المجالات والضرب بيد من حديد لكل من يعبث بمقدرات الوطن.