حالة من الفوضى والإهمال باتت تخيم على أغلب المستشفيات بمحافظه الفيوم، وخاصة مستشفى اطسا المركزي والمتمثلة في سوء الخدمة ونقص الأدوية والتكاليف الباهظة التي يدفعها المرضى من الفقراء ومحدودي الدخل، ويكون الرد من المسؤلين "كله تمام" شارك أعضاء حمله المحليات للشباب في هاش تاج "علشان لو محلب جه ما يتفاجئش".
وقال وليد أبو سريع منسق حملة المحليات للشباب بالفيوم، أنه فؤجئ بعدم النظافة، وانتشار مقالب القمامة حولها، وإلقاء المخلفات دون إتباع الأصول الفنية والصحية.
وأضاف محمد عبد العظيم المتحدث باسم المحليات للشباب، إن منظومة الصحة بكاملها تعاني حالة من الفوضى والإهمال، وهذا الإهمال لا يقع على أحد بعينه فجميعنا مشتركون فيه.
وأشارت الدكتوره خديجه النحاس مدير مستشفى اطسا المركزي، إلى ضعف الإمكانيات، وأوضحت أنها مشكلة تعاني منها جميع مستشفيات مصر الحكومية، مشيرة إلى إن الطبيب يعمل ما بوسعه في حدود الإمكانيات التي تتيحها له المستشفى، ويضطر في حالة العجز أن يطلب من أهل المريض شراء ما يلزم لإسعافه.