الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

العربي وشكري يفتتحان أعمال مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة

العربي - شكري
العربي - شكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت في القاهرة قبل قليل أعمال مؤتمر المعارضة السورية، والذي يعقد برعاية مصر، بحضور وزير الخارجية سامح شكري، والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، وممثل عن الأمم المتحدة، ومشاركة مايزيد على ٢٠٠ شخصية سورية من أطياف وتيارات مختلفة.
ويبحث المؤتمر على مدى يومين عدد من الأمور المتعلقة بمسار المعارضة السورية، وملامح خارطة الطريق السورية، وهو ما يؤكده "قاسم الخطيب" عضو في اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والذي أكد على أن المؤتمر سيبحث اليوم وغدا وثيقة سياسية تحدد ملامح خارطة الطريق لمستقبل سوريا.
وقد واجه المؤتمر عدد من الشئعات من قبل أطراف سورية غير مشاركة في المؤتمر، سبقتها محاولات لإخراجه من القاهرة وعقده في أيه دولة أخرى، وهو الأمر الذي سعى اليه الائتلاف السوري والذي لم يشارك بصفة رسمية في المؤتمر، وأعلن مقاطعته له، بينما شارك عدد كبير من أعضاءه بصفة شخصية.
ويؤكد "فرأس الخالدي" عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر بأن هناك محاولات جرت لتشويه المؤتمر من قبل أصحاب بعض الأجندات في سوريا.
ونفى الخالدي ما يسعى الائتلاف الوطني السوري وغيره إلى أشاعته من أن مؤتمر القاهرة سيخرج بتشكيل كيان جديد بديل للائتلاف السوري يكون متحدثا باسم المعارض، مشيرا إلى بيان الخارجية المصرية والذي يستندون إليه وانه لم يشر من قريب أو بعيد لهذا الآمر.
وأضاف:" هم لم يكتفوا بذلك وإنما يشيعون أيضا بوجود النظام السوري ومشاركته في المؤتمر، وهذا أمر خالي من الصحة، فالمؤتمر هو لقاء لأطراف من المعارضة السورية، وليس هناك أي وجود لممثلين عن النظام السوري"، مشيرا إلى أن الأطراف المشاركة في المؤتمر مكونات الحراك الثوري، الجيش الحر، هيئة التنسيق، أعضاء من الائتلاف السوري مشاركين بصفتهم الشخصية كمعارضين سوريين، وتيارات أخرى، إضافة إلى معارضين مستقلين يشاركون بصفتهم الشخصية.
وأكد الخالدي على أن المؤتمر الذي ترعاه القاهرة، والذي يعد الاجتماع الثاني والوسع لأطراف المعارضة السورية في القاهرة يبحث الخروج يخارطة طريق ورؤية للحل السياسي في سوريا، من قبل عدد من أطراف المعارضة السورية، كما من المنتظر أن يخرج المؤتمر بميثاق عهد بين المؤتمرين، مشيرا إلى أن رحيل الأسد والحفاظ على وحدة الشعب والدولة السورية أساس وإطار لرؤية المجتمعين للحل السياسي السلمي من أجل تجنيب السوريين وطيس الحرب الدائرة.
وحول ما يقوله البعض بأن اللجنة التحضيرية للمؤتمر مارست سياسة إقصائية انتقائية للمشاركين فس المؤتمر قال:" لم نقص أحد، بل كنا منفتحين على جميع الأطراف المعارضة، إلا أن البعض له أجندته الخاصة، بل أن البعض أيضـا استبق الأمر وأطلق النار علينا في محاولة للتأثير على المؤتمر".
ويعد مؤتمر القاهرة هو اللقاء الثاني لأطراف المعارضة السورية في القاهرة، حيث سبقه الاجتماع الأول والذي استضافه المجلس المصري للشئون الخارجية، وشارك فيه عدد كبير من المعارضين السوريين بعد توجيه دعوات شخصية لهم في ٢٢ يناير الماضي، واختتم ببيان القاهرة الذي أكد على عدد من النقاط حول الوضع السوري وأعلن عن هذا المؤتمر الجامع.