الجمعة 25 أبريل 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوارات

في حوارها الأول.. ياسمين يحيى تكشف لـ"البوابة نيوز" تفاصيل لقائها مع السيسي

ياسمين يحيى مع الدكتورة
ياسمين يحيى مع الدكتورة غادة عبد الرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنشر "البوابة نيوز"، تفاصيل لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الطالبة ياسمين يحيى، بنت دمياط، الفائزة بالمركز الأول، بمعرض "إنتل أيسف" للعلوم والتكنولوجيا بأمريكا، عن مشروعها "طاقة قش الأرز"، الذي أشاد به كبار علماء البيئة بالعالم.. وللعلم فإن ياسمين عضو بمبادرة "ولادها سندها" لرعاية ودعم المتفوقين والموهوبين والتي ترأسها د. غادة عبدالرحيم.
وقد استمر لقاء الرئيس وياسمين، 5 ساعات، قبل سفر الرئيس لألمانيا، ومن المفترض إذاعته باللقاء الشهري للرئيس.
وكان لـ"البوابة نيوز" هذا الحوار مع ياسمين:

كيف استقبلك الرئيس عبدالفتاح السيسي؟
تأخرت بعض الشيء على الرئيس، بسبب أزمة في المرور، ولم يقبل الرئيس أن يبدأ اللقاء الشهري، إلا بعد حضوري، وهو ما أسعدني كثيرًا.
وعندما قابلني قال لي: "ياسمين مبروك رفعتي علم مصر وشرفتينا كلنا"، ثم حدثني عن المسابقة ومشروعي "طاقة قش الأرز"، وشرحت له مشروعي، وكيفية تطبيقه العملي، ليخرج إلى حيز التنفيذ.
اللقاء كان بسيطًا، ولم يكن لدى خوف أو رهبة وأنا في ضيافة رئيس الجمهورية، الذي كان يجيب وباستفاضة عن جميع الأسئلة، وكان اللقاء رائعًا.

ما الموضوعات التي تحدثت عنها مع الرئيس؟
تحدثت مع الرئيس عن مشاكل التعليم، والبحث العلمي، ومستقبل في مصر، وكيفية استكمال الأبحاث، واستمع الرئيس إلى ما أقول بإنصات، وبدأ يناقشني، ويوضح لي المشكلة والعقبات التي تواجهها مصر، وأن كل طالب يكلف الدولة 10000 ولو ضربنا الرقم في 90 مليون، سنعرف حجم المشكلة.
الرئيس يتكلم عن الجميع، وأنا لم أتحدث عن أي مطلب شخصي لي، بل تحدثت عن مستقبلنا جميعًا، الكثير والكثير من الطلاب المصريين متميزون جدًا، لكن ينقصنا الدعم، ورعاية الدولة.

وبماذا أجابك السيسي؟
الرئيس أكد لي أن سلاح الدول المتقدمة هو العلم، وقال: "مصر ستقف خلال عامين، وستنهض وتتحرك للأمام خلال 4 سنوات، ونحن لدينا خطط تنموية متميزة"، ودعاني الرئيس وجميع الحضور لافتتاح قناة السويس، في شهر أغسطس المقبل، مؤكدًا أن الافتتاح سيكون بحضور الشعب المصري، الذي ساهم في المشروع.

هل اقتصر الحوار على بحثك ومشروعك فقط؟
لا، تطرق حديث الرئيس لنواحي متعددة، شعرت أنه بالفعل واحد مننا، وسعدت كثيرًا عندما قال الرئيس: "الشرطة تتعامل مع 90 مليون مصري كل يوم، لكنني أتمنى أن يأتي اليوم اللي تُفتش فيه عربية ضابط الشرطة مثله مثل أي مواطن عادي، وأنا ضد التمييز مطلقًا، لكن لدينا موروثات كثيرة خاطئة، وستتغير بأيدينا جميعا بإذن الله".

حدثينا عن تجربتك خارج مصر وزيارتك لأمريكا؟
أجمل ما حدث في الزيارة، هو لقائي مع طلاب من مختلف العالم، أمريكا، ألمانيا، بريطانيا، فرنسا، كندا، وكوريا، ولكن ما أثار الكثير من الجدل، أن الأمريكان لا يرفعون علم أمريكا، ولا توجد بينهم روح الوطنية والترابط التي تسود بيننا كمصريين، فكل طالب منهم كان يرفع علم ولايته فقط.

هل توقعتِ فوزك بالمركز الأول؟
لا، مطلقًا، كنت أعمل وأخوض التجربة لأول مرة هذا العام، على أمل العودة العام المقبل كي أفوز، خاصةً أنني كنت أقل مركز بمصر، فقد حصلت على المركز الرابع بمعرض الإسكندرية.

ما هو المشروع الذي تقدمت به؟ وكيف جاءت الفكرة؟
مشروعي عبارة عن جهاز يقوم بتنقية أي نوع من المياه، وتحويلها إلى مياه شرب، وإنتاج بايو ديزيل وطاقة كهرومائية وطاقة هيدروجينية وجليسرول ومادة بوزولانية تستخدم في الخرسانة، إضافة إلى التخلص من السحابة السوداء، الناتجة من احتراق قش الأرز.

متى بدأت العمل بالمجال البحثي؟ وهل حققتِ نجاحات أو تم تكريمك من قبل؟
كنت الطالبة المثالية على مستوى الإدارة بالمرحلة الابتدائية والإعدادية، وكنت الثانية على محافظة دمياط في الشهادة الإعدادية، ثم بدأت العمل بالبحث منذ التحاقي بمدرسة المتفوقات للعلوم والتكنولوجيا، وذهبت للمركز القومي للبحوث، ومركز بحوث الصحراء، ومركز بحوث النيل، وهندسة القاهرة، لأصل بأفكاري من مجرد بحث، لواقع يخرج لحيز التنفيذ.
وتم تكريمي بمقر جريدة البوابة نيوز من قبل مبادرة "ولادها سندها" التي ترأسها د. غادة عبدالرحيم عقب فوزي بمعرض انتل آيسنت للعلوم والهندسة بمكتبة الإسكندرية ضمن العشرات من الطلاب المتفوقين والموهوبين الذين تم تكريمهم جميعاً.

وماذا بعد فوزك بالمركز الأول بأمريكا؟
أحاول تطبيق مشروعي وعرضه على أكثر من جهة، وبعد استكماله وتطبيقه، أخطط لأعمال كثيرة بمجالات مختلفة، أتمنى أن أشارك بالمسابقة العام المقبل.

ما العروض التي قدمت إليك بعد فوزك بالمركز الأول بأمريكا؟
عروض كثيرة من شركات أجنبية وجهات خاصة ومن بينهم رجال أعمال أمريكان وألمان، لتطبيق المشروع على أرض الواقع مقابل عائد مالي.