أصبحت بلاعات الصرف الصحي المكشوفة بالشوارع بمحافظة البحيرة، الناتجة عن عمليات سرقات أغطية البلاعات، أو عدم تركيب شركة الصرف الصحي لها أثناء عمليات الإنشاء، خطرا كبيرا على حياة المواطنين خاصة الأطفال مما يعرض حياتهم للخطر الشديد.
ومن جانبها، رصدت « البوابة نيوز»، شكوى عدد من المواطنين في مدينة رشيد، من البلاعات المكشوفة المنتشرة بشوارع المدينة، والتي تمثل تهديدا وخطرا على حياة الأطفال، مؤكدين على أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لمسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى حول عدم تغطيتهم للبلاعات المكشوفة بالشوارع، وهو الأمر الذي يهدد حياة المواطنين بالمدينة.
يقول أحمد السمرى، المحامى وأمين لجنة الدفاع عن الحريات برشيد، إن تصريحات المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأخيرة الخاصة تعهد فيها بتحويل أي رئيس حى أو رئيس مدينة للتحقيق وفصله في حالة وقوع حوادث ناتجة عن البلاعات أو الكهرباء المكشوفة، موضحا أن أكثر من 60 % من بلاعات مدينة رشيد مكشوفة في الشوارع، وأصبحت خطرا يهدد حياة المواطنين.
وأشار السمري، إلى أن الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة شاهد بنفسه خلال جولته لمدينة رشيد البلاعات المكشوفة بالشوارع ولم يحدث شيء سوى أننا في انتظار كارثة جديدة عن إصابة أو موت أطفالنا في السقوط ببلاعات الصرف الصحي، مطالبا باستبعاد رئيس مدينة رشيد من منصبه لعدم تفاعله مع المشاكل وعدم الاهتمام إلا بالزيارات التشريفية لكبار الزوار، وسط حالة الإهمال التي تشهدها المساجد والبيوت الأثرية بالمدينة ثاني أكبر المدن التي يتواجد بها آثار إسلامية بعد القاهرة.
وأوضح وليد الصفراوي، المتحدث الرسمي للقوي الثورية برشيد، أن البلاعات المكشوفة تهدد الأطفال بالمدينة، في ظل تجاهل المسئولين بمجلس المدينة للمشكلة، والعمل على تغطية هذه البلاعات التي تعرض أطفالنا للخطر سوى بوضع إطار للسيارات على البلاعة المكشوفة فقط.
وأضاف الكفراوي: تقدمنا بالعديد من البلاغات سواء لمجلس المدينة أو شركة مياه الشرب والصرف الصحي، دون التحرك لوضع حل للأزمة التي تمثل كابوس للمواطنين كل يوم، لافتا إلى إنه تم إنقاذ أكثر من مرة طفل من الموت المحقق في البلاعات المكشوفة، حيث كان رد مجلس المدينة إن اللصوص هم السبب في سرقة أغطية البلاعات وإنها تتكلف مبالغ طائلة.
و طالب الكفراوي، رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بإنقاذ أطفال رشيد من خطر البلاعات المكشوفة قبل حدوث كارثة بموت أحد الأطفال بالسقوط فيها، وإقالة رئيس المدينة للإهمال المنتشر في جميع أنحاء المدينة.
