هاجم الدكتور جورج حبيب بباوي، مدير معهد الدراسات اللاهوتية بولاية إنديانا الأمريكية، أستاذ اللاهوت السابق بالكلية الإكليريكية الأرثوذكسية بالقاهرة، قرار المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، منع توزيع بعض كتبه في مكتبات الكنائس والأديرة، بذريعة أنها تنسب بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى البابا الراحل كيرلس السادس ما يستحيل أن يقوله أو يوافق عليه.
وقال على موقعه الإلكتروني، الدراسات القبطية الأرثوذكسية: «لم أندهش على الإطلاق لصدور قرار مجمع الكنيسة القبطية، فمنذ أكثر من أربعين عامًا، درجت القيادات الكنسية على معالجة كل القضايا الخاصة بالحياة الكنسية إعلاميًا، وبقرارٍ عام يخلو من التمييز، ومن صوت التسليم الكنسي، مشبهًا قرارات الكنيسة «بالأريوسية الجديدة» وهو تشبيه يلمح إلى الخروج عن التعاليم الصحيحة للكتاب المقدس.
كما هاجم «بباوي» الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ، واصفًا إياه بأنه صاحب باع طويل في تزوير النصوص، وله تاريخ ممتد في التدليس والعبث بالعقيدة، متسائلا: «هل سأل أحد من الـ ١١٥ أسقفًا الذين حضروا الاجتماع عن النص، أم اكتفوا بأن يعبِّر عنهم صوت مطران دمياط، وارتضوا أن يحل صوته محل أصواتهم؟ كان على أعضاء المجمع الذين يعرفون أن الأنبا بيشوى صاحب باع طويل في تزوير النصوص، وتاريخ ممتد في العبث بالعقيدة.
النسخة الورقية
وقال على موقعه الإلكتروني، الدراسات القبطية الأرثوذكسية: «لم أندهش على الإطلاق لصدور قرار مجمع الكنيسة القبطية، فمنذ أكثر من أربعين عامًا، درجت القيادات الكنسية على معالجة كل القضايا الخاصة بالحياة الكنسية إعلاميًا، وبقرارٍ عام يخلو من التمييز، ومن صوت التسليم الكنسي، مشبهًا قرارات الكنيسة «بالأريوسية الجديدة» وهو تشبيه يلمح إلى الخروج عن التعاليم الصحيحة للكتاب المقدس.
كما هاجم «بباوي» الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ، واصفًا إياه بأنه صاحب باع طويل في تزوير النصوص، وله تاريخ ممتد في التدليس والعبث بالعقيدة، متسائلا: «هل سأل أحد من الـ ١١٥ أسقفًا الذين حضروا الاجتماع عن النص، أم اكتفوا بأن يعبِّر عنهم صوت مطران دمياط، وارتضوا أن يحل صوته محل أصواتهم؟ كان على أعضاء المجمع الذين يعرفون أن الأنبا بيشوى صاحب باع طويل في تزوير النصوص، وتاريخ ممتد في العبث بالعقيدة.
النسخة الورقية