التقى خالد رامى، وزير السياحة، لفيفًّا من ممثلى شركات كوريا الجنوبية، وجمعية الصداقة الكورية المصرية، على هامش زيارتهم لمصر، للمشاركة في فرص الاستثمار بالمجالات المختلفة.
واستعرض الوزير، المشروعات التي طرحت للاستثمار السياحى في منطقة جمشة ومرسى علم أثناء المؤتمر الاقتصادى، وكذلك المنتجات السياحية الواعدة كالجولف،السفارى، السياحة البيئية، السياحة العلاجية، سياحة المؤتمرات، وأن الوزارة تسعى لتنظيم عدد من الأحداث والفعاليات السنوية لجذب السائحين من مختلف بقاع العالم من خلال إحياء حفلات أوبرالية كأوبرا عايدة أو حفلات لكبار الفنانين العالميين.
وأكد أن المنتجين الأساسيين الذين تقوم مصر بالترويج لهما في الخارج هما منتج السياحة الثقافية ومنتج السياحة الشاطئية أو الترفيهية إضافة إلى المنتجات السياحية الواعدة، وأن هيئتين تتبعان الوزارة هما هيئة النشيط السياحى وهيئة التنمية السياحية المسئولة عن منح الأراضي للمستثمرين السياحيين (وتتوفر حاليًا لدى الهيئة عدد من الأراضي المتاحة بالمناطق الواقعة بين الغردقة ومرسى علم، وطابا وشرم الشيخ والطور ورأس محمد.
وأشار إلى الحملة الترويجية المتكاملة المزمع إطلاقها في الأشهر القليلة لتنشيط السياحة والعمل على استعادة حركة السياحة الوافدة، مؤكدا أهمية استئناف طيران مباشر بين كوريا ومصر لما يشكله ذلك من دعم للعلاقات الاقتصادية والسياحية بين البلدين.
وأضاف أن الوزارة تولى كثيرا من الاهتمام لمنتج إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، لافتا إلى أن مصر تحتفل هذه الأيام بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر وأنه شارك في الاحتفالية التي أقامتها كنيسة أبوسرجة بهذة المناسبة.
وأكد أن "السياحة" تهتم بالحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة ولهذا الغرض تم إنشاء وحدة للسياحة الخضراء بالوزارة، لافتا إلى تلقى منحة من وزارة المالية لاستغلالها في بناء منشآت فندقية وسياحية تعمل بالطاقة الشمسية، وذلك في إطار حرصها على التحول الأخضر والاهتمام المتنامى بالمعايير البيئية.
كما شرح الوزير خلال اللقاء مميزات عدد من المناطق السياحية المصرية، لافتا إلى أن شرم الشيخ تحتوى على أقرب تجمع للشعاب المرجانية لقارة أوروبا ومياه دافئة طوال العام ومناخ معتدل يسمح بممارسة السياحة الشاطئية كما أنها قريبة من أحد المزارات الأثرية المسجلة ضمن التراث الحضارى وهو دير سانت كاترين الذي يُعد من الأماكن المفضلة للسائح الكورى.
وأضاف أن الغردقة تضاهى مزايا شرم الشيخ فضلا عن قربها من مزارات الأقصر الخالدة، وأن القاهرة تعد أكبر مدينة في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، وتستطيع جذب السائحين العرب والأجانب من مختلف الشرائح العمرية، حيث تتميز بثراء المزارات الموجودة بها فرعونية، قبطية، إسلامية، وإغريقية، ويهودية.
وأشار إلى اعتزام الوزارة توجيه خطاب دعوة لحاكم مدينة جانكون الكورية لزيارة مصر في أقرب وقت ممكن، وقد أهدى له الوزير كتابًا عن الحضارة المصرية القديمة.
ومن جانبه، أعرب رئيس هيئة التنشيط عن رغبة الهيئة في تدخل المسئولين عن النشاط السياحى في كوريا بالتدخل لدى وزارة الخارجية الكورية لتعديل نشرة نصائح السفر التي تنصح المواطنين الكوريين بعدم الذهاب إلى مصر.
ووجه الوزير في نهاية اللقاء بإعداد برنامج سياحى للوفد لزيارة معالم القاهرة التاريخية والأثرية يتضمن زيارة الأهرامات والقاهرة القديمة والمتحف المصرى.
وأعرب ممثلو الوفد، عن سعادتهم بتواجدهم في مصر أرض الحضارة والتاريخ، وأنهم جاءوا إلى مصر بحثًا عن فرص استثمار حقيقية في العديد من المجالات، مشيدين بالاستقرار الذي تشهده البلاد.
وأشار رئيس جمعية الصداقة المصرية الكورية، إلى العمل على دفع العلاقات بين البلدين، وذلك بالتعاون مع نظيرتها في مصر.
وأكد أن العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية جيدة وتسير بخطى ثابتة نحو الأمام، وأن مصر رمز السياحة العالمية وأن الشعب الكورى لديه ولع بالحضارة المصرية والسفر إلى مصر.
يذكر أن القاهرة شهدت بداية الأسبوع الجارى تدفق كبرى الشركات الكورية الجنوبية للمشاركة بقوة في الاستثمار في السوق المصرية الواعدة، حيث وصل مصر وفد من 30 شركة كورية في المجالات المختلفة، يتقدمها رئيس شركة هيونداى العالمية.
واستعرض الوزير، المشروعات التي طرحت للاستثمار السياحى في منطقة جمشة ومرسى علم أثناء المؤتمر الاقتصادى، وكذلك المنتجات السياحية الواعدة كالجولف،السفارى، السياحة البيئية، السياحة العلاجية، سياحة المؤتمرات، وأن الوزارة تسعى لتنظيم عدد من الأحداث والفعاليات السنوية لجذب السائحين من مختلف بقاع العالم من خلال إحياء حفلات أوبرالية كأوبرا عايدة أو حفلات لكبار الفنانين العالميين.
وأكد أن المنتجين الأساسيين الذين تقوم مصر بالترويج لهما في الخارج هما منتج السياحة الثقافية ومنتج السياحة الشاطئية أو الترفيهية إضافة إلى المنتجات السياحية الواعدة، وأن هيئتين تتبعان الوزارة هما هيئة النشيط السياحى وهيئة التنمية السياحية المسئولة عن منح الأراضي للمستثمرين السياحيين (وتتوفر حاليًا لدى الهيئة عدد من الأراضي المتاحة بالمناطق الواقعة بين الغردقة ومرسى علم، وطابا وشرم الشيخ والطور ورأس محمد.
وأشار إلى الحملة الترويجية المتكاملة المزمع إطلاقها في الأشهر القليلة لتنشيط السياحة والعمل على استعادة حركة السياحة الوافدة، مؤكدا أهمية استئناف طيران مباشر بين كوريا ومصر لما يشكله ذلك من دعم للعلاقات الاقتصادية والسياحية بين البلدين.
وأضاف أن الوزارة تولى كثيرا من الاهتمام لمنتج إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، لافتا إلى أن مصر تحتفل هذه الأيام بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر وأنه شارك في الاحتفالية التي أقامتها كنيسة أبوسرجة بهذة المناسبة.
وأكد أن "السياحة" تهتم بالحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة ولهذا الغرض تم إنشاء وحدة للسياحة الخضراء بالوزارة، لافتا إلى تلقى منحة من وزارة المالية لاستغلالها في بناء منشآت فندقية وسياحية تعمل بالطاقة الشمسية، وذلك في إطار حرصها على التحول الأخضر والاهتمام المتنامى بالمعايير البيئية.
كما شرح الوزير خلال اللقاء مميزات عدد من المناطق السياحية المصرية، لافتا إلى أن شرم الشيخ تحتوى على أقرب تجمع للشعاب المرجانية لقارة أوروبا ومياه دافئة طوال العام ومناخ معتدل يسمح بممارسة السياحة الشاطئية كما أنها قريبة من أحد المزارات الأثرية المسجلة ضمن التراث الحضارى وهو دير سانت كاترين الذي يُعد من الأماكن المفضلة للسائح الكورى.
وأضاف أن الغردقة تضاهى مزايا شرم الشيخ فضلا عن قربها من مزارات الأقصر الخالدة، وأن القاهرة تعد أكبر مدينة في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، وتستطيع جذب السائحين العرب والأجانب من مختلف الشرائح العمرية، حيث تتميز بثراء المزارات الموجودة بها فرعونية، قبطية، إسلامية، وإغريقية، ويهودية.
وأشار إلى اعتزام الوزارة توجيه خطاب دعوة لحاكم مدينة جانكون الكورية لزيارة مصر في أقرب وقت ممكن، وقد أهدى له الوزير كتابًا عن الحضارة المصرية القديمة.
ومن جانبه، أعرب رئيس هيئة التنشيط عن رغبة الهيئة في تدخل المسئولين عن النشاط السياحى في كوريا بالتدخل لدى وزارة الخارجية الكورية لتعديل نشرة نصائح السفر التي تنصح المواطنين الكوريين بعدم الذهاب إلى مصر.
ووجه الوزير في نهاية اللقاء بإعداد برنامج سياحى للوفد لزيارة معالم القاهرة التاريخية والأثرية يتضمن زيارة الأهرامات والقاهرة القديمة والمتحف المصرى.
وأعرب ممثلو الوفد، عن سعادتهم بتواجدهم في مصر أرض الحضارة والتاريخ، وأنهم جاءوا إلى مصر بحثًا عن فرص استثمار حقيقية في العديد من المجالات، مشيدين بالاستقرار الذي تشهده البلاد.
وأشار رئيس جمعية الصداقة المصرية الكورية، إلى العمل على دفع العلاقات بين البلدين، وذلك بالتعاون مع نظيرتها في مصر.
وأكد أن العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية جيدة وتسير بخطى ثابتة نحو الأمام، وأن مصر رمز السياحة العالمية وأن الشعب الكورى لديه ولع بالحضارة المصرية والسفر إلى مصر.
يذكر أن القاهرة شهدت بداية الأسبوع الجارى تدفق كبرى الشركات الكورية الجنوبية للمشاركة بقوة في الاستثمار في السوق المصرية الواعدة، حيث وصل مصر وفد من 30 شركة كورية في المجالات المختلفة، يتقدمها رئيس شركة هيونداى العالمية.
